X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      27/04/2024 |    (توقيت القدس)

وكالات- قال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يمكن أن يغتنم فرصة ما أفرزته الانتخابات الإسرائيلية ووضع نتنياهو الضعيف باستخدام العصا والجزرة فيما يتعلق بإيران والقضية الفلسطينية. وتتوقع مصادر غربية بأنه بإمكان الرئيس الأمريكي أن يقايض نتنياهو من خلال إقناعه بالتفاوض مع الفلسطينيين في قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية مقابل مواصلة الضغط على إيران . ونشرت صحيفة معاريف العبرية على لسان المستشار في الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط أهارون ديفيد ميلر قوله: أن الرئيس الأميركي يرفض خلال ولايته الثانية أن تحصل إيران على السلاح النووي في المقابل لا يريد أيضا أن يتهم بتبديد حل الدولتين. وتتخوف إسرائيل من يقدم الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل على طرح مقايضة توقف بموجبها إسرائيل الاستيطان مقابل منع إيران من الحصول على السلاح النووي. ويقوم مسؤولين إسرائيليين كبار بزيارات مكوكية إلى الولايات المتحدة قبل زيارة اوباما في محاولة لتشكيل تحالف تركي أردني لتحقيق الاستقرار في المنطقة فضلا عن بحث سبل العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية . وكان داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته قال أمس انه يجري حاليا وضع خطط للترتيب لعقد قمة مصغرة تضم الرئيس الامريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وربما يشارك فيها أيضا الملك عبد الله عاهل الأردن وتعقد في العاصمة عمان. وقبل يومين فاجأ ياكوف عميدور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، والمقرب كثيرا من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بقوله إن مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، تسبب فقدان إسرائيل الدعم حتى من قبل أفضل أصدقائها الغربيين، وزاد بالأعراب عن قلقه، خلال محادثات داخلية مغلقة عكفت على بحث تدهور صورة إسرائيل في العالم بسبب الاستيطان، من استمرار هذه السياسات.

من : قسماوي نت
نشر : 10/02/2013 - 12:29

 

وكالات- قال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يمكن أن يغتنم فرصة ما أفرزته الانتخابات الإسرائيلية ووضع نتنياهو الضعيف باستخدام العصا والجزرة فيما يتعلق بإيران والقضية الفلسطينية.

 وتتوقع مصادر غربية بأنه بإمكان الرئيس الأمريكي أن يقايض نتنياهو من خلال إقناعه بالتفاوض مع الفلسطينيين في قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية مقابل مواصلة الضغط على إيران .

 ونشرت صحيفة معاريف العبرية على لسان المستشار في الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط أهارون ديفيد ميلر قوله: أن الرئيس الأميركي يرفض خلال ولايته الثانية أن تحصل إيران على السلاح النووي في المقابل لا يريد أيضا أن يتهم بتبديد حل الدولتين.

 وتتخوف إسرائيل من يقدم الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة للمنطقة الشهر المقبل على طرح مقايضة توقف بموجبها إسرائيل الاستيطان مقابل منع إيران من الحصول على السلاح النووي.

 

ويقوم مسؤولين إسرائيليين كبار بزيارات مكوكية إلى الولايات المتحدة قبل زيارة اوباما في محاولة لتشكيل تحالف تركي أردني لتحقيق الاستقرار في المنطقة فضلا عن بحث سبل العودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية .

 وكان داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته قال أمس انه يجري حاليا وضع خطط للترتيب لعقد قمة مصغرة تضم الرئيس الامريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وربما يشارك فيها أيضا الملك عبد الله عاهل الأردن وتعقد في العاصمة عمان.

 وقبل يومين فاجأ ياكوف عميدور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، والمقرب كثيرا من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بقوله إن مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، تسبب فقدان إسرائيل الدعم حتى من قبل أفضل أصدقائها الغربيين، وزاد بالأعراب عن قلقه، خلال محادثات داخلية مغلقة عكفت على بحث تدهور صورة إسرائيل في العالم بسبب الاستيطان، من استمرار هذه السياسات.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل