X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

محمد بركة في رام الله: لا أهم من تفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال

من : قسماوي نت
نشر : 24/02/2013 - 12:12

 

في بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة، جاء فيه ما يلي: "أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على أنه في هذه المرحلة ليس هناك أهم من تفعيل المقاومة الشعبية الفلسطينية لمحاصرة الاحتلال ودحره، وجاء هذا في كلمة بركة في الاحتفال المركزي بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي عقد مساء الجمعة في رام الله. وعقد المهرجان بحضور شخصيات فلسطينية قيادية، من بينها قيادات في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، وبرزت بين الحضور، والدة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبعة شهور".

وتابع البيان: "وافتتح بركة كلمته، مؤكدا على العلاقة المميزة بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة، وقال، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع حواتمة، في مكان تواجده في سورية، للإطمئنان على سلامته، بعد التفجيرات الأخيرة في العاصمة دمشق التي كانت قريبة من مكان تواجده".

وأضاف البيان: "وقال بركة، الذي وصل الى المهرجان في رام الله بعد مشاركته في مظاهرة كفر قدوم الاسبوعية، التي أصيب خلالها بحالة إختناق من وابل القنابل المسيل للدموع، إنه في هذه المرحلة ليس هناك أهم من قضية تفعيل المقاومة الشعبية بصورها المختلفة التي تأتي في مواجهة الجدار والإستيطان ومصادرة الأراضي، وما التجارب الجديدة من باب الكرامة وباب الشمس وكنعان وغيرها إلا أسلوبا جديدا نحيي فيه أبناء شعبنا الذي يبتكر يوميا وسائل لمواجهة ومقاومة الاحتلال، فأنا استمع إلى الأخبار باللغة العبرية أشعر بمدى القلق الذي يجتاح المؤسسة الإسرائيلية من المقاومة الشعبية، فيما يتعلق بقضية الأسرى المضربين عن الطعام. وتابع بركة قائلا، إننا في العام الأخير أمام مشهد نضالي بطولي في سجون متمثلا بالاضرابات المتلاحقة عن الطعام، الذي بدأه الاسير عدنان خضر قبل أكثر ولتنتشر الاضرابات حتى اليوم، ومن هنا، نرسل تحياتنا باعتزاز الى الأسرى الأبطال سامر وأيمن وطارق وجعفر، هؤلاء الذين يخوضون حربا بأمعائهم الخاوية ليس جوعا إلى الطعام، وإنما جوعا إلى الحرية، فإضرابهم هو إضراب حتى الحرية وليس حتى الموت، ونحن نريدهم أن يكونوا بيننا أعزاء كرماء بمسيرتهم ونضالهم".

وأردف البيان: "وشدد بركة في كلمته، على أن هذا النضال الذي تشهده سجون الاحتلال من جهة، وإنتشار المظاهرات الشعبية الاسبوعية، كقاعدة لإنتشار المقاومة الشعبية، تبقى منقوصة طالما إستمرت حالة الشرخ والإنقسام والإحترابات الداخلية في الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أنه لا برنامج ولا أجندة تعلوا على البرنامج الوطني الفلسطيني الذي وضعته منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيدة للشعب الفلسطيني.
وقال بركة، إن شعبنا أمام مرحلة دقيقة، خاصة في ظل التطورات الحاصلة في اسرائيل، فاليمين عاد بعد الانتخابات بتسميات أخرى، وفي نهاية المطاف سنكون أمام حكومة يمينية أخرى، ترفض دفع العملية التفاوضية، بشكل يقود الى الحل الذي نريده، وعلينا أن لا ننتظر ضغوطا دولية من عالم متواطئ على حكومة بنيامين نتنياهو، فالضغوط الحقيقية يجب ان تكون من الشعب الفلسطيني ذاته، بمقاومته الشعبية التي ترعب الاحتلال، أكثر من أي نموذج نضالي آخر".

وأضاف البيان: "وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، في كلمته المركزية، إننا أمام مرحلة جديدة من أبرز سماتها ومتطلباتها إنهاء الانقسام، في مواجهة العدوان والاحتلال ولتطوير هجومنا السياسي نحو تعامل العالم مع إسرائيل كدولة احتلال والتوقف عن التعامل معها كدولة فوق القانون. وحذر خالد من التعامل مع الانتصار في الأمم المتحدة باعتباره هدفا بذاته، ودعا منظمة التحرير الفلسطينية لمواصلة عملها بمثابرة ومسؤولية لإنضمام فلسطين إلى الهيئات والوكالات الدولية، بدءا بالعضوية في اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية".

وتابع البيان: "وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، في كلمة الرئيس محمد عباس، إن اعتراف الامم المتحدة في نوفمبر الماضي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بما في ذلك القدس، هو تراكم كبير وانجاز تاريخي عظيم لا يجوز التهوين من شأنه، لأنه إقرار بأننا دولة تحت الاحتلال، ويسقط وإلى الأبد المقولة الإسرائيلية بأن الأراضي الفلسطينية هي أراضي متنازع عليها، بهدف مواصلة مخططاتهم الاستيطانية لفرض وقائع لا يقبل بها وحلٍ لن نقبل به. وأكد عبد الرحيم، إن العودة إلى المفاوضات لا بد أن تستند إلى مرجعية واضحة أساسها الإقرار بحل الدولتين على والإقرار بجميع قضايا الحل النهائي ومنها قضية اللاجئين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، والإفراج عن معتقلينا، مشددا على أن لا مفاوضات على ما يسمونها بخطوات حسن الثقة، وقال إن أي قفز من فوق هذه الأسس سيعيد الوضع إلى متاهة ودوامة وحلقة مفرغه تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأردف البيان: "وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح في كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن منظمة التحرير هي النظام السياسي للشعب الفلسطيني، ومخطئ من يؤثر على هذا النظام، وإن ما علينا إلا التمسك بها وببرنامجها الوطني، المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف ملوح أننا نتحدث الآن عن الديمقراطية وعن الشراكة؛ الديمقراطية على أساس التمثيل النسبي، والشراكة على أساس الحضور والوجود السياسي في إطار الديمقراطية الفلسطينية".

واختتم البيان: "من جهتها حيت والدة الأسير سامر العيساوي، أم رأفت العيساوي، الجبهة الديمقراطية في إنطلاقتها، وقالت إنه ليس غريبا على الجماهير التي رفعت اليافطات التضامنية مع ابنها خلال الاحتفال وهتفت باسمه، هذه التفاعلات والتضامن. وقالت، ابني سامر أعيد إعتقاله لأنه دخل الضفة لزيارة أهله وأصدقائه، ونحن لا نفرق بين الضفة وغزة والقدس والداخل فكلها فلسطين. وأضافت العيساوي، سامر ليس ابني وحدي، بل ابن الشعب الفلسطيني كله وابن كل عائلة فلسطينية، يشكركم على وقفتكم وتضامنكم معه، ودائما ينقل في رسائله عبر المحامين شكره على تضامنكم معه والوقوف لجانبه هو وكافة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث ارتفعت معنوياته بشكل كبير عندما علم أن مئات تظاهروا أمام المحكمة حيث كان يحاكم في القدس، وعمرها ما صارت في التاريخ محكمتين لنفس الأسير وفي نفس الوقت".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل