X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      23/04/2024 |    (توقيت القدس)

يعلون: التحدي الأكبر لاسرائيل هو برنامج إيران النووي

من : قسماوي نت
نشر : 18/03/2013 - 12:29

قال عضو الكنيست موشي يعلون، الملقب ب "بوغي"، أمس، فور تعيينه الرسمي وزيرا للدفاع في إسرائيل، من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منفعلا من الخبر، "لقد تلقيت الخبر بانفعال شديد، وأشعر بمسؤولية كبيرة نحو هذه الرسالة". ووعد يعلون في حديثه مع الإعلام الإسرائيلي بأن يهيأ جيش الدفاع الإسرائيلي على أكمل وجه، كي يكون على أهبة لمواجهة التحديات الأمنية الكبرى الماثلة أمام إسرائيل.

أحضر معي إلى وظيفتي الجديدة الخبرة والقيم التي أؤمن بها

وتابع يعلون قائلا "في عام 2005 انهيت 37 عاما من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. وقد ترقيت في سلم القيادة حتى أرقى الدرجات. والآن اتسلم مسؤولية جهاز الأمن برمته في دولة إسرائيل، وأحضر معي إلى وظيفتي الجديدة الخبرة والقيم التي أؤمن بها، وأنا مصرّ أن أقود جهاز الأمن والجيش لقمم جديدة، بمسؤولية وحكمة، كي نرقى إلى مستوى التحديات القادمة".

وأحصى وزير الدفاع الجديد أهم الملفات التي تنتظره على طاولة وزارة الدفاع، قائلا إن التحديات كثيرة وبالغة في الخطورة وأردف: "مواجهة برنامج إيران النووي العسكري، والذي يبقى أكبر التهديدات في وجه دولة إسرائيل والمنطقة برمتها؛ والعاصفة التي تمر بها المنطقة العربية، ولا سيما الدول المجاورة لحدود إسرائيل؛ والتهديدات من الشمال ومن قطاع غزة؛ والقضية الإسرائيلية – الفلسطينية".

نبذة عن يعلون

ولد يعلون في كريات حاييم واسمه موشي سمولينسكي، والده دافيد من مواليد أوكرانيا، عمل في مصنع "شِمن"، وأمه باتيا زيلبر إحدى الناجيات من كارثة المحرقة ومن مواليد غليتسيا. يعلون هو الابن الثاني في عائلة مكونة من ثلاثة أبناء، وقد حصل على كنيته "بوغي" في سن العاشرة من قبل أولاد الجيران الذي واجهوا صعوبة في مناداته "موشيك"، كما كان الجميع ينادونه في تلك الأيام.

ومنذ مرحلة الطفولة كان عضواً في حركة "الشبيبة العاملة والمتعلمة". وقد أرسلت الحركة إلى كيبوتس "يعلون" في منطقة العربا (وادي عربة)، فأراد موشي سمولينسكي أن يعبّر عن تعاطفه مع هذه الفكرة الطلائعية، فغيّر اسم عائلته إلى "يعلون".

وانضم يعلون في عام 1968 لجيش الدفاع الاسرائيلي في إطار فرقة "غرعين هناحال"، وتطوع لفرقة المظليين في كتيبة مظليي "هناحال". ومن خلال خدمته هنالك خضع لدورة تدريب وتأهيل ليصبح مقاتلاً، وكان قائد فصيلة متفوق في كتيبة مظليي "هناحال" وأنهى خدمته العسكرية النظامية برتبة ملازم أول في عام 1971.

وفي أعقاب حرب أكتوبر 1973، والتي شارك فيها يعلون ضمن خدمة الاحتياط في فرقة المظليين رقم 55، عاد يعلون للخدمة الدائمة وأنهى بامتياز دورة ضباط. وفي عام 1979 دعي ليقود فرقة القوات الخاصة بالأركان العامة. وأصبح في عام 1990 قائد كتيبة المظليين، وبعد عامين عين قائداً لمنطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) برتبة ميجر جنرال. وعُيّن في عام 1993 قائداً لقسم تدريب وحدات المشاة في معسكر الجنود "تسيئليم"، وقائد وحدة المدرعات في لواء الشمال، وفي عام 1995 حصل على رتبة جنرال وشغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش.

وشغل يعولن في عام 1998 منصب قائد لواء المركز، وبعد عامين عُين نائبا لرئيس الأركان (عندما شغل المنصب شاؤول موفاز)، ومع نهاية فترة موفاز عين يعلون في 9 يوليو (تموز) رئيساً لأركان جيش الدفاع الإسرائيلي ال- 17. ورغم المألوف في السياسة الإسرائيلية، لم يُمدد وزير الدفاع آنذاك، شاؤول موفاز، خدمة يعلون لسنة إضافية، بعد ثلاث سنوات في منصبه رئيسا لأركان جيش الدفاع الإسرائيلي، مما خلق شرخا بين الشخصين. وبعد اتمامه مسيرته العسكرية أعلن يعلون في نوفمبر 2008 انضمامه إلى حزب "ليكود"، وعُيّن عام 2009 نائبا لرئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، وعضوا في المجلس الأمني المصغر.

ورغم أن يعلون ترعرع في حركة "الشبيبة العاملة والمتعلمة"، المحسوبة على اليسار السياسي في إسرائيل، إلا أنه صاحب أفكار يمينية في الحاضر. وصرّح يعلون ذات مرة أن خدمته العسكرية، وعلى وجه الخصوص حينشغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات في الجيشغيّرت من مواقفه السياسية. وقد صرّح يعلون معارضته في السابق لخطوات إسرائيلية أحادية الجانب، مثل الانسحاب من غزة، وعدم رضائه عن خطوات تعتبر تنازلا من الجانب الإسرائيلي، مثل صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين (1027) مقابل جلعاد شاليط.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل