X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      08/05/2024 |    (توقيت القدس)

كاميرات مراقبة للشرطة لمكحافة الجريمة بالطيبة وقلنسوة والطيرة وزيمر

من : هلال بدير
نشر : 18/04/2013 - 16:16

عقد في مدرسة ابن خلدون في مدينة الطيبة لقاءا جمع قيادة محطة شرطة الطيبة بعدد من وجهاء الحي ومدير الدرسة الاستاذ عثمان مصاروة.
وقد ضم وفد الشرطة المقدم دافيد فيلو، سيمو فعنونو وسمير عازم من الشرطة الجماهيرية، ضابطة تحقيق وشرطي اخر. وتباحث الطرفان حول عدة قضايا تهم وتخص الشارع الطيباوي لا سيما موضوع تطبيق القانون من قبل الشرطة وغيره. وطرح الحضور على قائد شرطة الطيبة عدة اسئلة بشتى المجالات وقام فيلو بالرد عليها.

دافيد فيلو:" من يقتحم ويسرق المدارس هم بلا شك مقيمين غير شرعيين واناس مخمورين"

عن مشكلة اقتحام المدارس وسرقتها والاعتداء عليها قال فيلو:" لا يوجد شك لدي ان من يقوم بمثل هذه الامور هم المقيمين الغير شرعيين (من الضفة) او اولائك المخمورين، لانهم لا يقومون بسرقة امور ثمينة وانما يسرقون امور تافهة، وبهذه المناسبة فاننا واثقون من انهم ضعفاء ولا يستطيعون مجابهة قوة الشرطة او يستطيعون اخفاء دلائل وغيره، ولذلك فانني اقول انه بمقدورنا التغلب على هذه المشكلة مع القليل من المساعدة من قبل الاهالي".

" في القريب سيتم نصب كاميرات مراقبة وستساعدنا كثيرا ايضا في قلنسوة، الطيرة وزيمر"

ومضى يقول:" حسب المعلومات المتوفرة لدي فان كاميرات مراقبة ستنصب في الطيبة كما في الثلاث بلدات العربية ضمن منطقة نفوذ المحطة وهي زيمر، قلسوة والطيرة، ضمن مشروع مدينة بدون عنف، وسيكون مقر هذه الكاميرات في كفار يونا وسيساعدنا في تطبيق القانون بالطيبة والحد من اعمال الزعرنة وغيرها".

" ظاهرة احراق السيارات ظاهرة خطيرة ونجد صعوبة في حلها"

وتابع قائلاً:" هناك مشكلة اخرى في الطيبة وهي احراق السيارات، وانا اعترف اننا نواجه مشكلة كبيرة بفك الالغاز بهذه الظاهرة التي يوجه الجناة من ورائها انهم يستطيعون المس والحاق الاذى بالجانب الاقتصادي للضحية من جهة ومن جهة اخرى يوجهون رسالة له بداعي توخي الحذر، هذه الظاهرة قمنا بفك لغز حادث واحد من بين عشرات الحوادث، لعدم توفر كاميرات مراقبة واحيانا بسبب قلة التعاون او اخفاء الدلائل، قمنا في كثير من المرات بالعودة الى محطات الوقود للعودة ومعرفة من يقوم بتعبئة البنزين عبر اوعية لكن قليل ما كنا نتعرف على هوياتهم".

" المحكمة تحتاج الى دلائل للزج بالمعتقلين داخل السجون، وفوضى انتشار السلاح موجودة بأعلى سلم اولوياتنا"

وفي معرض رده على احدى الاسئلة حول ظاهرة فوضى السلاح وانتشاره بين القاصرين قال فيلو:" هذه الظاهرة هي الاكثر قلقا لدينا في شرطة الطيبة وحلها موجود في اعلى سلم اولوياتنا واهدافنا، لكن هناك صعوبة كبيرة في اقناع المحكمة بجدوى حبس هؤلاء الخارجين عن القانون، احيانا نقوم بضبط والعثور على سلاح اثناء تفتيش لبيت على سبيل ويكون السلاح في حديقة المنزل، فيأتي المحامي ويقنع المحكمة بان كل انسان معرض بان ياتي انسان اخر ليبخئ سلاحا في حديقة ما، لا سيما وان بصمات المعتقل (صاحب البيت) لا تكون على المسدس المعثور عليه وبالتالي فاننا لا نستطيع ان نثبت ان هذا المسدس ملكه، بالوقت الذي نكون متاكدون 100% ووفقا لمعلومات استخباراتية وغيرها ان هذا الانسان يمتلك السلاح".

" هناك تراجع بنسبة الجريمة بالطيبة والفضل يعود للاهالي، نريد وواجبنا ان نخدم السكان لكي يشعروا بالامان"

وأضاف:" لا شك ان نسبة القتل والجريمة في الطيبة قد قلت بشكل كبير والفضل يعود للاهالي الذي تعاونوا مع الشرطة، ففي العام 2011 سجل في الطيبة 8 حوادث قتل، اما في العام الماضي 2012 حصلت حادثة قتل واحدة، وفي العام الجاري قتل شخص واحد وتم فك لغز مقتله والقاتل ما زال يجلس في السجن، شرطة الطيبة تقوم بدورها لان هذا واجبها ان تمنح المواطنين الشعور بالامان مع ارادة قوية، واريد ان اذكر اننا في الشرطة نخطط لتنظيم رحلة لاطفال من الطيبة لكي يشعروا اننا لسنا من عالم آخر بل نحن وهم في جهة واحدة نحارب ما هو سلبي في المجتمع، الشرطة تقوم بمحاربة الامور السلبية التي تضايق السكان ولذلك فان السكان يجب ان يتعاونوا مع الشرطة".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل