X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      08/05/2024 |    (توقيت القدس)

في محاولات حثيثة لكبح جموح الهجوم ..المعارضة السورية تسعى لتحييد الدفاعات الجوية

من : قسماوي نت
نشر : 29/04/2013 - 17:13

أعرب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، عن خشيته من سقوط النظام، معتبرا أن انتصار المعارضة السورية سيقود الى عدم الاستقرار ويمثل "تهديداً للمنطقة برمتها". وتركزت المعارك أمس على تحييد الدفاعات الجوية في جنوب سورية خصوصاً في منطقة درعا الحيوية وعلى المطارات الشمالية التي ستحرم النظام من قدرات ضرب مناطق آمنة قد تكون مقراً للحكومة الموقتة التي قد تشكلها المعارضة.

وحذّر رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز الحكومة من أن التدخل في سورية، رداً على استخدام أسلحة كيمياوية، يخاطر بجر القوات البريطانية إلى "حرب شاملة". وقال لصحيفة "صاندي تايمز" انه يعتقد بأن أي رد عسكري على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية "يجب أن يكون على نطاق واسع لتحقيق النجاح".

في الوقت نفسه واصل "الجيش الحر" امس تحقيق مكاسب في معركتي "تحييد المطارات" في شمال البلاد وشمال غربها وتحييد الدفاعات الجوية في الجنوب عبر عملية "بركان حوران" بين الحدود الاردنية ودمشق، في وقت اغارت طائرات حربية على حي جوبر في العاصمة، وتمكن اكثر من ثمانين سجيناً متهما بـ"الارهاب" من الفرار من سجن في شمال شرقي البلاد.

ودارت امس اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة في محيط ثلاثة مطارات عسكرية خاضعة للحصار منذ اشهر. وفي وقت كانت طائرات حربية تقصف محيط مطار ابو الضهور العسكري في ريف ادلب توجه رتل عسكري من مؤسسة معامل الدفاع في منطقة السفيرة في شرق حلب باتجاه أبو الضهور لـ "فك الحصار" عنه.

وواصل "الجيش الحر" معاركه للسيطرة على مطاري منغ وكويرس في ريف حلب بعد يوم من السيطرة على سرية للدفاع الجوي التي تحمي كويرس وعلى كتيبة العقلمية الحامية لمطار منغ قبل ايام.

وفي الجنوب سيطر "الجيش الحر" على كتيبة الرادار قرب النعيمة بعد تحرير كتيبة الإشارة بين بلدتي النعيمة وصيدا والسيطرة عليها بالكامل أول من أمس. وقال معارضون امس ان هذه المكاسب تمثل "الثمرة الثانية لمعركة بركان حوران" التي بدأت الجمعة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط اللواء 34 ومركز الاستخبارات العسكرية في بلدة المسمية في ريف درعا.

وفي الجانب الاقتصادي الحيوي توقع خبراء أن يتحول ملف السيطرة على آبار النفط في شمال شرقي البلاد ووسائل تكريره وتصديره إلى "ساحة صراع" بين القوى السياسية والكتائب المسلحة داخل المعارضة، مع احتمال لجوء النظام السوري إلى القوة العسكرية لحرمان معارضيه من مصدر تمويل إضافي.

وقالت مصادر مطلعة إن المعارضة تسيطر على نحو 70 في المئة من حقول النفط في شمال شرقي سورية. وأن قوات الحماية الشعبية التابعة لـ "الاتحاد الكردي الديموقراطي" تسيطر على قسم كبير من الحقول، فيما تسيطر كتائب "الجيش الحر" وجبهات إسلامية بينها "النصرة" على قسم آخر منها. واوضحت ان المعارضة يمكن ان تستفيد من نحو 113 بئراً نفطياً يمكن ان تُنتج نحو مئة ألف برميل يومياً قد تصل ايراداتها الى نحو 2.4 مليون دولار يومياً أي نحو 72 مليون دولار شهرياً.

ويعتقد أن "الزبون الأول" المحتمل للنفط السوري، ستكون مصفاة باتمان توبراس في تركيا، الأمر الذي يتطلب نقل النفط بصهاريج لمسافة عشرات الكيلومترات وعبورها من بوابة تل ابيض على الحدود مع تركيا. ويبدو ان "لاعبين كثر" سيتنافسون على موضوع النفط، بدءاً من العشائر التي تسيطر على الآبار، والكتائب المسلحة وبعض المقربين من النظام.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل