مشتبه فيهم جدد يُعتقلون على ذمة تحقيقات تفجيرات بوسطن الامريكية

اعلنت شرطة بوسطن الاربعاء ان "ثلاثة مشتبه فيهم اخرين" اعتقلوا على ذمة التحقيق حول الاعتداء الذي استهدف ماراثون بوسطن.

وقالت الشرطة على حسابها على موقع تويتر "اعتقل ثلاثة مشتبه فيهم اخرين على ذمة التحقيق في قضية اعتداء بوسطن"، لتعود وتؤكد في وقت لاحق انه "لا يوجد اي تهديد للسكان".

من جهته اعلن النائب العام في بوسطن ان المشتبه فيهم الثلاثة متهمون بعرقلة عمل العدالة، لانهم حاولوا إخفاء كومبيوتر جوهر تسارناييف وحقيبة الظهر الخاصة به.

والثلاثة طلاب في الـ19 من العمر، وهم ضياء قادرباييف وعظمات تازاياكوف من كازاخستان وروبل فيليبوس الاميركي الجنسية. واضاف النائب العام ان الاثنين الاولين اتهما بالتآمر لعرقلة عمل العدالة، عبر السعي الى اخفاء او تدمير حقيبة الظهر الخاصة بجوهر من غرفته في جامعة ماساتشوستس في دارتموث، اثر اعلان مكتب التحقيقات الفدرالي اسمه بعد ثلاثة ايام على الاعتداء.

واوضح النائب العام ان الاثنين دخلا البلاد بتأشيرة دراسية. اما الثالث فهو متهم بالإدلاء بافادة كاذبة. وهذه هي المرة الاولى منذ الاعتداء في 15 نيسان/ابريل، التي تتحدث فيها الشرطة عن "مشتبه فيهم" غير الاخوين تسارناييف، المتهمين بتنفيذ الاعتداء المزدوج الذي اسفر عن ثلاثة قتلى و264 جريحا.

ونقل جوهر تسارناييف (19 عامًا)، الذي اعتقل مصابا بجروح خطرة في 19 نيسان/ابريل، الى سجن مستشفى، يبعد 60 كلم عن بوسطن. وقد يحكم عليه بالإعدام اذا ما دين بالتهم الموجّهة اليه، واخطرها استخدام سلاح دمار شامل.

وقتل شقيقه الاكبر تيمورلنك (26 عامًا) خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة في 18 نيسان/ابريل في ضاحية بوسطن. وابدت الشرطة ايضا في الايام الاخيرة اهتمامًا بأرملة تيمورلنك تسارناييف، كاثرين راسل (24 عاما) بعد العثور على اثر للحمض النووي الريبي (دي.ان.ايه) لامرأة على أحد القدور التي حوّلها منفذو الاعتداء قنبلة.

ودافع الرئيس باراك اوباما الثلاثاء عن العمل، الذي قام به مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي) قبل اعتداء بوسطن. وكانت روسيا ابلغت في 2011 السلطات الاميركية بتطرف تيمورلنك تسارناييف. وقد استجوبه مكتب التحقيقات آنذاك، ثم اغلق الملف.