مظاهرة الطيبة - بركة: "عزة، مجد وكرامة الطيبة تاتي من اهلها وليس من ساعر وموظفيه"

ضمن الخطوات الاحتجاجية التي اقرتها لجنة المبادرة والتنسيق المنبثقة عن جميع الحركات والاحزاب السياسية بالطيبة ردا على قرار الوزير ساعر بتمديد عمل اللجنة المعينة وتأجيل الانتخابات، لبى المئات من اهالي المدينة نداء الواجب، وانطلقوا من منطقة البنوك بمسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة الى ان انتهت في ميدان الشهيد رافت زهيري.
وحملوا خلالها الشعارات المنددة بقرار الوزير وطالبوه بإجراء الانتخابات هذا العام، وهتفوا بذلك.
وشارك المسيرة اعضاء الكنيست: د.احمد الطيبي، د.جمال زحالقة ومحمد بركة والعديد من نشطاء الاحزاب المحلية.

بلد تحكمه لجنة معينة هو بلد منقوص السيادة والاستقلال
وجرى في ختام المسيرة مهرجان خطابي تولى عرافته الناشط الاجتماعي ومدير جمعية تشرين ساجد حاج يحيى الذي رحب بالحضور وقال: "لماذا يجب أن يدفع أهالي الطيبة ثمن فشل وزارة الداخلية ولجنتها المعينة في ادارة بلدية الطيبة؟ نرفض تعيين من فشل في ريشون-لتسيون او في جلجولية أو غيرهم من الفاشلين مسئولين عنا وعن بلدنا، لن نتعاون مع هذه اللجنة غير الشرعية التي تمثل سياسة التمييز العنصري لوزارة الداخلية الموجهة ضدنا والتي لا تمثل طموحاتنا وتجحفنا وتسلب حقنا الديمقراطي الاساسي في انتخاب ممثلينا وانتخاب قياداتنا الشرعية، ان بلد تديره لجنة معينة يعتبر بلد منقوص السيادة والاستقلال فكيف اذا كانت هذه اللجنة ممن اجل تمرير المخططات ضد اهل هذا البلد؟".

الطيبي: "الوزير يستهين باهالي الطيبة وقدراتهم ويتناسى ماضيهم المشرّف"
عضو الكنيست د.احمد الطيبي رئيس العربية للتغيير قال: "لا يوجد سلطة محلية لا تعاني من سوء ادارة، في الطيبة كان بالماضي سوء ادارة وسوء ائتمان، لكن اليوم بعد اعتراف وزارة الداخلية انه لا يوجد عجز اذن ما الذي يدعو الوزير ان تكون الطيبة شاذة الوحيدة في هذه البلدية، فالقضية ليست قضية لجنة معينة او سوء ادارة او عجز مالي، هناك من يريد للطيبة ان تكون مخنوقة بشرقها وغربها بشمالها وجنوبها، ولادعاء الوزير الى ان اهالي الطيبة لا يجيدون قيادتها وحل مشاكلها نقول له راجع الماضي وستجد ان الطيبة منارة للعلم والمعرفة وخرجت رجال التعليم، المهندسين، الاطباء والمحامين، هذا تطاول واستعلاء على اهالي الطيبة والتقليل من امكانياتهم وقدراتهم".

بركة: "عزة، مجد وكرامة الطيبة تاتي من اهلها وليس من ساعر وموظفيه"
اما عضو الكنيست محمد بركة عن الجبهة قال: "لا يوجد احد ينكر عزة الطيبة ومجدها وكرامتها لكن ما حصل هو ان عليها مؤامرة من اجل اغراقها في قضايا هامشية وجانبيه خارج التطور، لذلك هذه العزة، الكرامة والمجد آن لها ان تنتفض وتعيد الامور الى نصابها، وهذا الامر لا ياتي لا من ساعر ولا من موظفيه، الحادث التافه والاستعلائي بانه اذا تركت اللجنة المعينة هذه المدينة ستسودها الفوضى لانه لا يوجد من هو مؤهل للقيام هذه المهمة (قيادتها- المحرر)، نحن نتوجه لاهلنا في الطيبة ان تجنبوا المعادلات السابقة التي تقسم البلد بناء على العائلية، ربما كانت الداخلية تريد ان تجبر الشباب بالطيبة ان يتركوا بلدهم ويهاجروا ولذلك فاننا نرى الكثير من الشباب يهربون من الطيبة للسكن في مكان آخر".

عبد الحكيم حاج يحيى: "ابن الطيبة مستهدف منذ سنوات عديدة"
من جانبه قال رئيس الحركة الاسلامية بالطيبة ورئيس بلديتها السابق الشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى خلال كلمته:" ابن الطيبة هو المستهدف وليس من اليوم وانما منذ زمن بعيد حين رفضت وزارة الداخلية لجنة تحقيق لمعرفة المذنب الحقيقي لتدهور البلدية، حين لم يدعموا البلدية المنتخبة في العام 2005 وحتى حين اقالوها بذنب لم تقترفه، كل هذا عندما قامت اعلنها قاضي المحكمة العليا بان البلدية المنتخبة سليمة ومهنية، وعندما رفض مراقب الدولة والشرطة بفتح ملف تحقيق بالبلدية".

ايمن حاج يحيى للجماهير العربية: "وقفنا معكم... قفوا معنا"
واخيرا القى ايمن حاج يحيى عضو المكتب السياسي للتجمع كلمته فقال: "صحيح ان الظلم هو قدرنا لكن يجب علينا ان نتخذ مقاومة هذا الظلم كخيار، والا نستسلم لقدرنا، ولجماهيرنا في المثلث والجليل والنقب نطالبهم بمساندتنا، الطيبة تذبح، دائما كنا مع قضايا جماهيرنا اليوم نريدكم معنا، منا كنا مع سخنين مع النقب مع الناصرة مع الجميع نريدكم معنا في هذه المعركة، الداخلية تمدد عمل اللجنة المعينة حتى ينهوا تمرير مخططاتهم وتصبح امرا واقعا لا يمكن تغييره وهذا ما يجب ان نتصدى له".