X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      29/03/2024 |    (توقيت القدس)

هل تمتد نار الاحداث المشتعلة في سوريا الي غزة ؟

من : قسماوي نت
نشر : 06/05/2013 - 21:37

بينما يراقب العالم الهدوء المشوب بالتوتر الشديد على الحدود السورية – الإسرائيلية، عقب الهجمات التي شنتها إسرائيل على أهداف قيل إنها شحنة صواريخ كانت في طريقها لحزب الله، فان محللين يعربون عن مخاوفهم من امتداد السنة اللهب الى قطاع غزة.

وبالرغم من تدهور العلاقات بين حركة حماس من جهة والنظام السوري وحزب الله وإيران من جهة أخرى، إلا أن بعض الفصائل الفلسطينية ما زالت ترتبط بعلاقات حميمة مع ما تسميه إسرائيل "محور الشر" وهو ما ينذر بامتداد السنة اللهب .

فلم يستبعد المختص بالشؤون الإسرائيلية أكرم عطا الله أن تشارك أي جهة فلسطينية في إشعال جبهة من قطاع غزة في حال وقعت الحرب، مشدداً على أن مثل هذا الاحتمال يبقى "الحلقة الأضعف" في ظل تمسك الفصائل وخاصةً حركة حماس بالتهدئة ورغبتها في عدم الدخول في معركة جديدة مع إسرائيل.
ويرى عطا الله، خلال حديثه ، أن حماس مهتمة بالابتعاد عن المحور السوري- الإيراني رغم إدانتها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، حيث "لن يكون بإمكان حماس دفع ثمن من أجل سوريا، لكن قد نشهد حالات تدخل فردي من قبل جهات مختلفة".

ولا يمكن الحسم في تدخل حركة الجهاد الاسلامي رغم ارتباطها بالنظام السوري، وفق عطا الله، والتي "حتى إن تدخلت فهي بحاجة لتقديم تبريرات لذلك وإلا ستتهم بأنها ابتدعت عدوانا على غزة"، مشيراً إلى أن حماس لن تسمح لأي جهة أن تقوم بهذا الدور.

وبحسب عطا الله، فإن إسرائيل ليست معنية بفتح جبهة مع قطاع غزة، فهي معنية بالتهدئة ويمكنها تحمل خروقات متناثرة بسقوط صاروخ أو عدة صواريخ قليلة ولكنها لن تتحمل كثيرا من الضربات، حيث إنها تركّز على "الجبهة الشمالية".
ويستبعد القيادي في حركة حماس يحيى موسى نشوب حروب سواء مع سوريا أو حزب الله، معتبرا ما حصل هو "استغلال من قبل إسرائيل للجراحات الموجودة داخل المنطقة والنيران المشتعلة"، وأن الهدف من تلك الغارات الإسرائيلية التي تمت بتغطية أميركية هو "القضاء على قدرات سوريا وإيجاد مجالات لإشعال مزيد من النيران والفرقة".

وحول موقف حماس من منع أي جهة من التدخل حال نشوب حرب، يقول موسى : التهدئة بغزة هدفها منح الفرصة للمقاومة التدريب والتأهيل والإعداد وليس الحفاظ على التنمية أو الإدارة والحكم، والكل الفلسطيني مجمع على ذلك وحماس لا تفرض خياراتها على أي طرف.

"نحن نعيش مرحلة تحرر وطني والذي يلزم الأطراف هي قناعاتها ومسؤولياتها الوطنية والتفاهمات الموجودة وما يحكم المرحلة منطق التوافق والشراكة وليس منطق الاستبداد أو الجبر"، يضيف موسى.
ويتفق مع ذلك القيادي بالجهاد الإسلامي خضر حبيب حيث يؤكد على :ضرورة وجود قرار فلسطيني موحد ينسجم مع مصلحة شعبنا وقضيته دون انفراد من قبل أي جهة بالقرار.

واضاف "الفلسطينيون يقدرون مصلحة شعبهم وقضيتهم بشكل كبير وسبق أن وقعت حروب على قطاع غزة لم تشارك فيها سوريا أو حزب الله، وكانت هناك حروب على لبنان ولم تشارك الفصائل بغزة".

وفي رده عن سؤال حول تغير الظروف عن الحروب السابقة، قال حبيب "لكل حدث حديث والأحداث وحدها ستجيب عن كل التساؤلات".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل