لابيد يرفع ضريبة الشراء على الدخان والتبغ بـ 3 شواقل

لابيد: لم يكن هناك مناص من اتخاذ اجراءات صعبة بسبب العجز الكبير في ميزانية الدولة. وزير المالية يرى ان خطته الاقتصادية ستؤدي الى تخفيض غلاء المعيشة
 

فاجأ وزير المالية يائير لابيد، الليلة الفائتة، المستهلك الإسرائيلي حيث وقع على أمر رفع ضريبة الشراء على السجائر والتبغ. وقد دخل هذا الأمر حيز التنفيذ بدءً من منتصف الليل، وأدى إلى رفع سعر علبة السجائر الواحدة بنحو 3 شواقل.

اضافة إلى ذلك، فرض وزير المالية ضريبة مقدارها 10% على مخزون السجائر والتبغ والمتواجد حاليًا بيد المزودين التجار.

وفي أعقاب هذا الأمر، من المتوقع أن تزداد مدخولات الدولة من الضرائب على السجائر بنحو 800 مليون شيكل خلال عام.

لابيد يدافع عن قراره، على صفحته في الفيسبوك!

وكان وزير المالية يائير لبيد، قد دافع عصر أمس عن مشروع ميزانية الدولة الذي قدمه الى اعضاء الحكومة قائلا انه لم يكن هناك مناص من اتخاذ اجراءات صعبة بسبب العجز الكبير في ميزانية الدولة.

وكتب الوزير لبيد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان هذه المرة الأولى منذ سنين التي لا تنفرد فيها الطبقات الوسطى بدفع ثمن العجز اذ ان الاجراءات الاقتصادية الجديدة تشمل ايضا بنودا لم يجرؤ أحد على التعامل معها حتى الآن مثل ضريبة الشركات والكماليات وقانون تشجيع الاستثمارات المالية وقطاعات اجتماعية كانت تتمتع بالحصانة الحزبية.

واضاف وزير المالية ان الخطة الجديدة ستؤدي الى تخفيض غلاء المعيشة وزيادة فرص العمل وتخفيض اسعار السكن والمياه وتحسين جودة حياة الانسان العامل.

أما رئيس كتلة شاس المعارضة اريئيل اتياس فقال ان الخطوات التي أعلن عنها لبيد تنطوي على التضليل لأنه يستغل الطبقات الوسطى لتمويل الاجراءات الاقتصادية الجديدة. وحذر اتياس من أن تزداد مكانة الانسان العامل سوءا.

الهستدورت تجرى مفاوضات للحفاظ على اجور المستخدمين

وجاء من الهستدروت، في وقت سابق هذا اليوم، انها تجري مفاوضات مكثفة مع وزارة المالية من أجل الحفاظ على استقرار اجور المستخدمين الاجيرين وتجنب المساس بحقوقهم.

وأكدت الهستدروت معارضتها لرفع نسبة ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة لأن من شأن ذلك ان يمس بالطبقات الضعيفة في المجتمع.

ومن جانبه اوضح نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية مئير بينغ انه دون اتباع سياسة مالية مسؤولة لن تستطيع الدولة التعامل مع اي ازمة خارجية - اقتصادية كانت ام امنية.

واعترف السيد بينغ بان العديد من الخطوات الاقتصادية التي اتخذت ابان ولاية الحكومة السابقة كانت صحيحة ولكنه كان هناك نوع من المبالغة في تقديم الوعود التي لا يمكن الوفاء بها.