X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/04/2024 |    (توقيت القدس)

الأسد: قررنا إعطاء حزب الله كل شيء وسنحول سوريا كلها إلى بلد مقاوم

من : قسماوي نت
نشر : 10/05/2013 - 19:49

مقربون ينقلون تصريحات على لسان الأسد:

الوضع الدولي لا يسمح بحرب لا تريدها أصلاً إسرائيل ولا أميركا

نريد انتقاماً استراتيجياً عبر فتح باب المقاومة، وتحويل سوريا كلها إلى بلد مقاوم

لا بد أن نتقدم ونتحول إلى دولة مقاومة تشبه حزب الله من أجل سوريا والأجيال المقبلة

سوريا كانت قادرة بسهولة على أن ترضي شعبها وتنفّس احتقانه واحتقان حلفائها وتشفي غليلها بإطلاق بضعة صواريخ على إسرائيل

مسؤول سوري رفيع المستوى:

هناك خلاف بين الجيش التركي وحزب العدالة والتنمية حوله رجب أردوغان ليس صادقاً في هذا الشأن لا مع الجيش ولا مع حزب العمال الكردستاني

 

 

ينقل زوار دمشق عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن سوريا كانت «قادرة بسهولة على أن ترضي شعبها وتنفّس احتقانه واحتقان حلفائها وتشفي غليلها بإطلاق بضعة صواريخ على إسرائيل، رداً على الغارة الإسرائيلية على دمشق. هي تدرك أن الإسرائيلي لا يريد حرباً، وأنه في حال قيامها بردٍّ من هذا النوع، ستعتبر ضربة في مقابل ضربة. أصلاً الوضع الدولي لا يسمح بحرب لا تريدها أصلاً إسرائيل ولا أميركا. بذلك نكون قد انتقمنا تكتيكياً. أما نحن، فنريد انتقاماً استراتيجياً، عبر فتح باب المقاومة، وتحويل سوريا كلها إلى بلد مقاوم»، وتضيف: بعد الغارة، بتنا مقتنعين بأننا نقاتل العدو الآن، نلاحق جنوده المنتشرين في بلادنا.

 

 

الأسد: قررنا إعطاء حزب الله كل شيء وسنحول سوريا كلها إلى بلد مقاوم

 

ويضيف الزوار أنفسهم أن الأسد أعرب عن «ثقة عالية جداً وارتياح وشكر حزب الله على عقلانيته ووفائه وثباته، ولذلك قررنا أن نعطيه كل شيء. بدأنا نشعر للمرة الأولى بأننا وإياه نعيش وحدة حال، وأنه ليس فقط حليفاً ورديفاً نساعده على مقاومته. وعليه، قررنا أنه لا بد أن نتقدم إليه ونتحول إلى دولة مقاومة تشبه حزب الله من أجل سوريا والأجيال المقبلة. في هذا الوقت، يؤكد مسؤول سوري رفيع المستوى أن تركيا دولة «كاذبة ومنافقة. لا يمكن الوثوق بها، حتى بالنسبة إلى الاتفاق الذي يجري الحديث عنه بين أنقرة والأكراد، لا نعتقد أنه سيطبق. أصلاً هناك خلاف بين الجيش التركي وحزب العدالة والتنمية حوله. رجب أردوغان ليس صادقاً في هذا الشأن، لا مع الجيش ولا مع حزب العمال الكردستاني. هناك قطبة خفية. أردوغان لن يتمكن من أن يفي بوعوده للأكراد»، حديث يجد صداه لدى ملك الأردن الذي يشعر بأن رائحة العثماني تفوح من المنطقة.

عودة القاهرة لأداء دورها الإقليمي
وفي ما يتعلق بمصر، يؤكد المسؤول السوري أن دمشق ترحب بعودة القاهرة لأداء دورها الإقليمي، خلافاً لموقفها من السعودية وقطر، هي مستعدة لأن تعيد فتح القنوات مع مصر بما يؤمن استعادة العلاقة الطبيعية معها، وهي تعطي الإيراني الضوء الأخضر للمضي في هذا الاتجاه تحت عنوان أن خطوة كهذه يمكن أن تؤدي إلى محاصرة الدور التركي. وفي هذا الإطار، تبدو القناعة مشتركة بين طهران ودمشق بأن القاهرة «متضايقة جداً من الأتراك ومن القطريين، وهي مستعدة لمراجعة حساباتها كثيراً حول مواقفها السابقة من إيران ومن سوريا. بل إن القيادة المصرية مستعدة لأن تعيد النظر في سياساتها تجاه الداخل المصري، من علاقاتها مع الأزهر وأحزاب المعارضة، وطهران مستعدة لأن تؤدي دوراً في هذا السياق، من باب تزويدهم بخبرات لإعادة بناء الدولة»، ولعل ما يساعد على هذا التقارب اقتناع المصريين بأنهم الأولى بتولي زعامة المنطقة بدلاً من الأتراك. يعتقدون أن «إيران ليست سوى أقلية شيعية في هذا البحر السني، وبالتالي ينبع الاستعداد المصري للتطبيع مع طهران من كون هذه الأخيرة لن تعامل القاهرة بعنجهية ولن تسرق منها الدور. أكثر طموحاتها هو أن تشاركها في قيادة المنطقة، خلافاً للتركي الذي ينافس مصر على الدور ويطمح إلى أن يسرقه منها.

عصر القبائل
بالنسبة إلى دول الخليج العربي، يرى المسؤول السوري أنها «تعيش عصر القبائل. هي لا تفهم منطق الدولة، وننصح من يحاورهم بألّا يتصرف معهم كأنهم دول. الحوار معهم بلا فائدة. نحن جربناهم. عليك أن تريهم العين الحمراء. انجح في سياساتك، يأتوا إليك صاغرين»، وفيما يرى أن السعودية «في حال تصدع، موزعة أجنحة. ضياع للبوصلة وغياب للقرار بحكم أن الرأس في غيبوبة»، يؤكد المسؤول نفسه أن «الخط مفتوح مع الأردن على مستوى القيادة. الملك عبد الله لا يريد أن يرى سوريا مهددة، لكنْ هناك ضغوط هائلة واختراق أميركي إسرائيلي كبير. ومع ذلك، يبقى عدو الأردن قطر والسعودية والإخوان.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل