راكز بدير للشرطة: نحن ضحايا السلاح فكيف لنا ان نستعمله؟

الشرطة:" بالنسبة للادعاءات بحق اي من افراد الشرطة يوصى بالتوجه الى الجهات القانونية".

اعرب راكز بدير من كفر قاسم، وهو والد الفتى علاء (14 عاماً) والذي اصيب برصاصة طائشة قبل حوالي شهر في مركز المدينة، عن استياءه من تصرف رجال الشرطة معه.
وقال راكز بدير في حديثه لمراسلنا:" تفاجئت اليوم الاثنين عندما طرق على باب بيتنا رجال الشرطة من وحدة التحقيقات المركزية في لواء المركز، وطلبوا منا تفتيش البيت، سمحنا لهم لكنهم وعندما طلب منهم إبني الصغير ان يسمحوا له بإرتداء ثيابه قبل دخولهم لغرفته إعتدوا عليه ولم يستجيبوا لطلبه، التفتيش كان مهينا جدا ونحن نشعر بالاستياء منه".

" معروفون بكل البلد اننا اناس مسالمون"

وأضاف:" قلبوا البيت راسا على عقب بحجة التفتيش عن اسلحة، ونحن معروفون في كل البلد اننا اناس مسالمون ولا علاقة لنا بكل هذه الامور، على العكس، فاننا ضحية العنف المستشري والذي نحاول ايقافه دائما، لا اعرف لماذا قاموا بتفتيش بيتنا هذا بدلا من ان يساعدونا في محنتنا لنخرج من مشاكلنا النفسية عقب اصابة علاء الذي ما زال يرقد بالمستشفى".

" اتصلت بالمسؤولين بكفر قاسم.. دون جدوى"

ومضى يقول:" هناك لوم شديد اود ان اوجهه لبعض القيادات في كفر قاسم، الذين يتظاهرون بوسائل الاعلام انهم حريصون على مصلحة المواطن، حيث انني وعندما قمت بالاتصال بهم ليساعدوني تهربوا من المسؤولية ولم يحضروا لمساندتي ابدا في صد التفتيش او على الاقل الوقوف بجانبي، هذا امر غير مقبول، ويبدو ان كلامهم ليس اكثر من انه مجرد شعارات ليس الا".

" الحقوا بنا الضرر.. والتوقيت لعب دورا"

وأردف قائلاً:" على الشرطة ان تعي انها تقوم بإلحاق الضرر للناس عبر هذه الاستفزازات، هم يقومون بمعاقبة الضحية، حتى الان لم ننجح انا وعائلتي ان نخرج من هذه الصدمة التي اصابتنا، لانها فعلا تحز بالقلب ان يحدث هذا الامر لشخص خصوصا بالتوقيت الذي تعيشه عائلتي بعد اصابة ابننا البرئ الذي لا ناقة له ولا جمل باي من النزاعات والامور السلبية".

الشرطة:" بالنسبة للادعاءات بحق اي من افراد الشرطة يوصى بالتوجه الى الجهات القانونية"

من جانبها عقب الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري على حديث راكز بدير قائلة:" وفقا للفحص الأولي، فإن الحديث يدور حول تنفيذ عملية تفتيش قانونية بادرت اليها قوات من وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) في لواء المركز بالتعاون مع عناصر من وحدات أخرى. بالمقابل، وبالنسبة الى أي من الإدعاءات بحق أي من أفراد الشرطة وتصرفاتهم وسلوكهم أو عملهم يوصى بالتوجه الى الجهات القانونية المعروفة ذات الصلة وستقوم بفحصها" الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من لوبا السمري.