إحياء لذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك

الحركة الإسلامية في كفر قاسم تشارك في المهرجان الحاشد

 إحياء لذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك

شاركت الحركة الإسلامية في كفر قاسم عصر الجمعة مهرجان ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك ، حيث شاركت أعداد كبيرة من الجليل والمثلث والنقب من قادة العمل الإسلامي وأبناء وبنات الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني.

تولى عرافة المهرجان الشيخ جابر جابر رئيس مجلس محلي جلجولية الذي تحدث بإسهاب عن روحانية الإسراء والمعراج ،وتخصيص ارض فلسطين بهذه الكرامة الربانية باختيارها ارض نهاية الإسراء وبداية  المعراج ، الشيخ المقرئ يوسف السطل ابن مدينة يافا تلا بصوته العذب من آيات الله الكريمات التي تحدثت عن رحلة المعراج من سورة النجم .

كلمة فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الذي بدأها بالشعار والقسم :

 "شُلّت يميني ان نسيتك يا قدس "، معتبراً أن هذا  الشعار وهذا القسم  ينبغي أن يكون شعار كل مسلم وعربي على وجه الارض.

كما بين فضيلته أهمية القدس والأقصى في عقيدة المسلمين ، ووجوب التكثيف من شدّ الرحال للمسجد الاقصى المبارك ، وبذل كلّ غال ونفيس من اجل هذه القضية العادلة ، كما حثَّ الشيخ ابو دعابس ابناء الحركة الإسلامية والعرب كافّة للمشاركة والتفاعل مع قضايا العرب في الداخل ومنها قضية الارض في النقب للتصدي لمخطط التهجير "برافر بيغن" ، لان النقب جزء من ارض الاسراء والمعراج.

اما فرقة نداء الاسلام اليافاوية بدورها فقد أذهلت الحضور بوصلة من فقرات الإنشاد والمدائح المحمّدية ذات نكهة مقدسية.

الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة تطرّق في كلمته إلى أهمية القدس والأقصى في العقيدة الإسلامية ، مشيداً بالدور الذي تؤديه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني خاصّة والأهل من عرب 1948 عامّة رباطاً في القدس والذود عنه بكل الطرق والوسائل، معتبراً ان هذه القضية لا بدَّ وان تنتصر لأنها قضية عادلة.

اما الشيخ النائب ابراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير فقد أسهب في كلمته بالحديث عن المخططات التي تتعرض لها مدينة القدس والأقصى والنقب وكل المناطق العربية في البلاد ، مشدِّداً على ضرورة الوقوف صفّاً وسدّاً منيعاً في وجه هذه المخططات بكل الوسائل القانونية والبرلمانية والسياسية واختتم كلمته :

"من كان الله معه فلن يضره شيئا ،ومن كان الله عليه فلن ينفعه شيئا"

ومسك الختام كانت قصيد ة رائعة عن القدس والأقصى للشيخ كمال هنية مسؤول الحركة الإسلامية في تل السبع ،كما واختتم المهرجان بدعاء للشيخ من محراب المسجد الأقصى المبارك بان يعجل الله في تحريره وعودته إلى رحاب المسلمين.

الحركة الإسلامية في كفر قاسم تخص بالشكر كل الأخوات والإخوة الذي شاركوا في شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك  ،الشكر موصول لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدّسات الإسلامية، التي نظمت عشرات الحافلات من الجليل والمركز والنقب للمشاركة في المهرجان.

الحركة الإسلامية

كفر قاسم