امير ريان: " انا لست ضد العائلية،بل انا ضد التعصب العائلي

" لا اؤمن بالعائلية والتعصب العائلي، واعتبر نفسي ابن جميع العائلات ومرشح كل البلد، بالنسبة لي جميع اهالي كفر برا اخواني"

اعرب مرشح الرئاسة للمجلس المحلي في قرية كفر برا المحامي امير ريان، عن امله بان تكون الاجواء الانتخابية في قرية كفر برا هادئة وحضارية بعيدا عن المشاحنات بين معسكرات المرشحين.
وفي حديث مطول حول دوافعه للترشيح قال امير ريان في حديثه لمراسلنا:" دوافعي اتت من مشاكل اساسية يعاني منها اهالي البلد بشكل عام، واهمها وهي المشكلة الاساسية، هي شح قسائم البناء والتي تعيق الى حد كبير وتعرقل بناء المساكن للازواج الشابة، حيث انني ومن وظيفتي كمحامي لمست جدا هذه المعاناة التي يعيشها الشباب في القرية، الذين كان قسم كبير منهم يتوجه الي للمساعدة القانونية في هذا المجال، واقوم بمعالجة قضاياهم الصعبة والقوية، شخصيا ارى بنفسي الكفء والقدرة ان انجح بمثل هذه المهمة من اجل تطوير هذه المشاريع لانها ملحة جدا، لدرجة انها اصبحت كابوس مزعج للجميع، وهناك امور اخرى مثل العنف حيث ان الوضع الامني في القرية اصبح في منحدر شديد، مع إنتشار السلاح الغير القانوني والسرقات والتعامل بالعنف والمخدرات وغيرها، وايضا كل ما يتعلق بالشباب واحتياجاتهم".


" التحالف الذي اقوده واعي، متعلم ومثقف ويمتلك الحس الانتمائي ونحن لا نريد الا مصلحة البلد"

وأضاف:" لا اريد ان اتهم الرؤساء بالدورات السابقة لكن في الفترة الحالية هناك تجاهل واهمال كبير للشباب وخصوصا بالنوادي التي تملئ فراغهم وبتعدهم عن الشارع واخطاره، ونضيف على ذلك والاهم ملف التعليم، ارى بنفسي ان لدي القدرة الكافية ان اعمل بهذا المجال بشكل قوي، مع وجود كادر شبابي لجانبي متعلمين ومثقفين وواعيين الذين يملكون الحس الانتمائي للبلد ومن الممكن من خلال هذه النخبة التي اتت فقط لمصلحة البلد، ان نعمل بتكاتف لإخراج البلد من هذه الازمة".

" هدفنا الفوز من الجولة الاولى، وتحالفنا الشبابي كافي ليمنحنا شرعية لذلك"

وعن التطورات الاخيرة على الساحة السياسية قال:" التحالف الذي اقوده تحالف متماسك وينتمي من جميع العائلات، وما يميزه عن غيره انه شبابي واتى ليخدم البلد وهذا اكثر ما يمنحنا الشرعية لنكون قوة سياسية تمثل كل البلد، تقييمي للدعم والاقبال ممتاز واعتقد انه كافي ليجعلنا نمر ونجتاز الجولة الاولى ايضا، املنا بالله سبحانه وتعالى كبير ان يحقق اهدافنا وهي ان نفوز بالانتخابات من الجولة الاولى".

" انا لست ضد العائلية بمفهومها اللغوي والاجتماعي بل انا ضد التعصب العائلي واعتبر نفسي مرشح كل العائلات"

وردا على سؤال لمراسلنا حول ما اذا كان بصفته المرشح الوحيد من عائلة ريان وينافس مرشحين من عائلة عاصي، هل سيكون هذا لصالحه، قال:" الحقيقة انا لا اؤمن بالعائلية والتعصب العائلي، واعتبر نفسي ابن جميع العائلات ومرشح كل البلد، بالنسبة لي جميع اهالي كفر برا اخواني ولا افرق بين عائلة على عائلة لاني احب الجميع، ولي اصدقاء من جميع العائلات، ارى بهذا الموضوع ثانوية، وبحال كان المرشحين الآخرين يتنافسون على اساس عائلي فهذا غير مناسب، لانني اعتقد ان هذا الموضوع اصبح -خصوصا بعد الربيع العربي- موضوعا ليس ذا اهمية كبيرة في مجتمعنا العربي، لا يمكنني ان اقول ان الموضوع تلاشى بشكل نهائي، لكن نستطيع ان نطمأن نحن الشباب في المجتمعات العربية ان عصر العائلية قد ولى عهده، نحن لسنا ضد العائلية بمفهومها اللغوي والاجتماعي، بل نحن ضد التعصب والمحسوبية، لكي نحفاظ على القرار السياسي نزيها وبعيدا عن الضغوطات، ومبني بالاساس على الكفاءات وقدرات الشخص نفسه على احداث التغيير وجلب اشياء جديدة وحيوية للبلد ومهمة من اجل تقديم الافضل للبلد".

" من المؤشرات ارى ان فوزنا مؤكد.."

وأردف قائلاً:" من الطبيعي ان يجيب كل مرشح انه اكثر المرشحين حظوظا للفوز، ارى في تقديري ان هذا الامر في علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى، ولكن هناك مؤشرات التي يمكننا ان نلاحظ ما يجري نحن المرشحين، وبالتالي نقوم بإتخاذ قرارنتنا وفقها، حسب هذه المؤشرات والخطوات ارى ان فوزنا مؤكد باذن الله وستكون السلطة المحلية في العام 2013 برئاستنا".