فرح يوسف: لولا MBC لكانت حياتي بخطر و"اذا خسرت ما بعرف لوين بدي روح"

هي لا تشبه أحداً .. صوت فريد وشخصية مميزة ..
خطفت أنفاس المشاهدين منذ اطلالتها الاولى على الشاشة في برنامج "أراب آيدول" .. وأصبحت محطة أسبوعية ينتظرها المشاهد ليستمع إلى غنائها ..
نجحت في اداء مختلف الألوان الغنائية فتفوقت في الغناء الطربي وأبدعت في الغناء الحديث ..
المشتركة السورية فرح يوسف صاحبة الصوت المميز تحدثت لموقع "النشرة" عن تجربة "اراب آيدول" ومرحلة ما بعد البرنامج .. واليكم التفاصيل :

فرح أهلاً وسهلاً بك عبر موقع "".
شكراً جزيلاً وأهلاً بكم .

لقد اجتزت مرحلة كبيرة في مشوار المنافسة على لقب "أراب آيدول" .. هل كنت تتوقعين أن تكون التجربة هكذا من حيث المنافسة والتمارين والاداء والمسرح ...؟
لم اتوقع ابداً ان تكون الأمور كما هي .. انا اتيت إلى البرنامج بهدف ايصال رسالة معينة : "انا بعرف انو بلدي بحرب .. بلدي ما فيها تصويت .. أنا جيت لهون بدي غنّي اذا زبطت معي بكفي واذا ما زبطت معي "الف حمدالله" على كل شيء". حتى الآن الأمور تسير على خير ما يرام .. سوريا تستحق ان تفرح قليلاً بعد كل ما عاشته في هذه السنوات الثلاث الأخيرة.





هل أخذت بعين الإعتبار أن بلدك يمر بأزمة قد تمنع السوريين من ان يصوّتوا لك خصوصاً ان البرنامج يعتمد على التصويت ؟
كما قلت لك قررت ان اشارك في البرنامج وتوكلت على ربي فيما تبقى .. لقد لمست محبة الناس لسوريا والسوريين وتأكدت أن الشعب العربي ذواق وتفاجأت بأن مجتمعنا العربي أصبح لديه نوع من التطور .."بطل حدا يقول أنا بصوت بس لابن بلدي كلنا بلد واحد وهيدا الشي صرلنا أكثر من مية سنة عم نشتغل عليه بعالمنا العربي" .. أنا عندما شاركت في أراب آيدول لم أشعر أنني سورية بل شعرت بأنني اردنية وفلسطينية ولبنانية وسعودية ومغربية ... "وكلنا هيك حسينا".

فرح قد تظهرين للبعض بصورة الفتاة القوية والعنيدة وصاحبة الشخصية المستقلة ..
أنا أبعد شخص عن العناد .. انا أقول رأيي بكل هدوء لأنني لا أحب العناد .. انا أحب ان أفهم كل شيء لأنني عندما أقتنع بالشيء اقوم به من كل قلبي وبطريقة أفضل.





تعليقات لجنة التحكيم على ادائك فيها الكثير من الاطراء والتقدير لموهبتك .. هل شعرت للحظة بأن فرح "اكبر" من البرنامج؟
"وحياة ربي ولا بعمري فكّرت هيك او حسيت هيدا الإحساس " .. أنا اشعر بأنني بمدرسة اسمها "اراب آيدول" .. الإطراء الذي أحصل عليه هو الذي يعطيني المعنويات ويدفعني لأتقدم.

بمن تفكّر فرح قبل الصعود إلى خشبة المسرح ؟
اول شي يخطر على بالي هو السوريون الذين يشاهدونني امام شاشة التلفزيون وأفكر بشعورهم في تلك اللحظة وهم ينتظرون ماذا سأغني .. كما أفكر أنه يجب أن أغني جيداً عندها تأتي صورة أهلي والناس الذين أحبهم .




فرح لماذا الجمهور خذل المشترك السوري عبد الكريم حمدان وساند فرح يوسف؟
هذا الموضوع لا يمكنني ان أشرحه أو اتحدث عنه .. عبد الكريم صوت وموهبة كبيرة جداً ولكن من الممكن أن الجمهور لم يتقبل عبد الكريم إلا باللون الحلبي .. عبد الكريم يغني كل الألوان بشكل رائع لكنه يغني الحلبي بشكل مرعب .. "ما شاء الله بعد صباح فخري في عبد الكريم حمدان" ..

هل تشعرين بأنك قريبة جداً من نيل اللقب ؟
بصراحة لا أفكر بالموضوع .. انا أسير – باذن الله- بخطى ثابتة ومتى قدّر رب العالمين ان أتوقف سوف ينتهي مشواري في البرنامج .



 

هل تأتي الى ذهنك صورة المشتركين والمشتركات السوريين الذين شاركوا في برامج الهواة كرويدا عطية ونادية منفوخ وناصيف زيتون وغيرهم ؟
بالطبع .. اتمنى أن تفوز سوريا بلقب هذا الموسم من كل قلبي ..

هل فكرت بمرحلة ما بعد "اراب آيدول " ؟
بصراحة فكرت بشكل عام ولكنني لم أفكر بالخطوة الاولى ولا اعلم كيف يجب ان أفكر بها .. "اذا خسرت ما بعرف لوين بدي روح" .. واذا ذهبت إلى البيت لا أعلم ماذا يجب أن أفعل .. " كيف بدي أمن معيشتي ؟.. ما عندي المقومات حتى اخطي اول خطوة .. لهلق عم فكر كيف بدي امن هذه المقومات ولكن ما طلعت بنتيجة بعد."


كلمة أخيرة
أول كلمة أقولها هي الحمد لله .. وأشكر "MBC" على كل شيء لأنه لولا القيّمون على هذه المحطة كانت حياتي بخطر .. المحطة اعتنت بي ولم اكن بحاجة إلى شيء وشعرت بأنني ابنتهم ... كما أشكر كل فريق العمل وشكراً لكل من احبني وكل من يدعمني .. وشكراً لكم على هذا اللقاء واتمنى لكم التوفيق .