أين القرضاوي وعلماء الفتن من رسول الله!!

تنطلق الجماعات الارهابية التي تحاول امريكا وحلفاءها زرعهم في سوريا باعمال القتل والتدمير والتفجير والاغتصاب وقطع الرؤوس وغيرها من الاعمال المنافية للدين والانسانية والاخلاق من خلال أفكار منحرفة لا تمت للواقع بصلة وفتاوى تعمل على تكفير المسلمين واثارة الفتنة فيما بينهم.

ورغم تحذير الله تعالى من التكفير يقول تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }.

كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التكفير بقوله: ” ثلاث من اصل الأيمان، الكف عمن قال لا إله إلا الله لا نكفره بذنب ولا نخرجه من ملة الإسلام بعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال: لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار”

وقوله عليه الصلاة السلام: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”.

الا ان ظاهرة التكفير هذه التي خدعت العديد من المسلمين وجعلتهم يصدقون مثل هذه الفتاوى وتصوير الامر على انه جهاد في سبيل الله، يتم اصدارها من قبل علماء جرى توظيفهم لخدمة الاجندة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة يريدون بالأمة العربية والاسلامية السوء، فقاموا باصدار فتاواهم بتكفير المسلمين واتهامهم بالخروج من الملة.

وابرز هؤلاء العلماء القرضاوي الذي دائما يناقض نفسه بنفسه فقبل ان يقوم مؤخرا باصدار فتاويه التكفيرية بحق المسلمين اكد في تصريح سابق له ان من يقوم بالتكفير يقع بمثل ما وقع فيه الخوارج في فجر الاسلام والذين كانوا من أشد الناس تمسكاً بالشعائر التعبدية صياماً وقياماً وتلاوة القرآن ولكنهم أتوا من فساد الفكر لا من فساد الضمير وزين لهم سوء عملهم فرأوه حسناً وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً وقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم :”يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ” و ذكر علامتهم ” يقتلون أهل الاسلام و يدعون أهل الأوثان “.

القرضاوي صدق في هذا الوصف فهو وصف لحاله ولنفسه وهو اعتراف منه بانه فاسد الفكر.

لذا فعلى المسملين جميعا ان يتحلوا بالوعي والادراك لما يقوم به القرضاوي وغيرهم من علماء الفتن الذي يشاركون في المؤامرة ضد سوريا وشعبها وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. وفي رواية: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قال فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك”"

اذن القضاء على الارهابيين يجب محاربتهم ويجب العمل على افشال المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، فهذا ما يحتمه انتماءنا للعروبة والاسلام.