ما زال الحزن والألم يخيمان على عائلة الباز في مدينة كفرقاسم

والدة المرحومة: ابنتي متزوجة من شخص يسكن في غزة وقد تركت وراءها اربعة أطفال
لا نعرف من وقف وراء هذا العمل الإجرامي وماذا يريد القاتل من ابنتي التي قتلت بدم بارد؟
ابنتي كانت تنوي السفر لمقابلة زوجها بعد ايام لكن للأسف الشديد قتلت قبل هذا اللقاء مع انها كانت مشتاقة اليه كثيرا وخاصة انها لم تلتقِ به منذ عام تقريبا

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور: الحديث يدور عن شابة تسكن في كفرقاسم منذ 18 عاما تقريبا واصلها من منطقة المركز ولا نعرف ما هي الاسباب التي ادت الى مقتلها حتى الآن

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري: عابر سبيل لاحظ مركبة وبداخلها شابة في الثلاثينات من عمرها وعليها اثار وعلامات اصابة بعيارات نارية بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية التي هرعت للمكان وفاة الشابة خلفية الواقعة ما زالت قيد الفحص والتحقيق في وحدة التحقيقات المركزية " اليمار" لواء المركز التي القيت عليها مهمة التحقيق في هذه القضية التي يشتبه بأنها تعود لجريمة قتل  ما زال الحزن والألم يخيمان على عائلة الباز في مدينة كفرقاسم بعد مقتل إبنتها سهى الباز (34 عامًا) في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة حيث تم العثور على جثتها في الطريق التي توصل بين قرية كفربرا ومدينة كفرقاسم. وجدير بالذكر أن الجثة ما زالت في معهد الطب العدلي أبو كبير لتشريح الجثة قيما تنتظر العائلة نتائج التشريح لتشييع جثمان الفقيدة إلى مثواه الأخير. وذكر أفراد العائلة  لمراسل قسماوي نت  أن المرحومة كانت إنسانة محبوبة لدى الجميع وأنها مرت بظروف انسانية بسبب بعد زوجها عنها لأنه يسكن في غزة حيث كان من الصعب عليها وعلى اطفالها الأربعة اللقاء به. وأضافوا قائلين: "نحن ندين هذا العمل الإجرامي بشدة ونطلب من الشرطة التحقيق في هذه القضية". يشار الى أن هنالك حالة من الاستنكار والغضب الشديدين في كفرقاسم بسبب شجب أحداث العنف والجرائم بحيث طالبوا جميع الجهات السياسية والاجتماعية والتربوية العمل على محاربة هذه الآفة لإجتثاثها من جذورها، وخاصة فيما يتعلق بالعنف ضد النساء.

وما زالت الشرطة تحقق في قضية مقتل الشابة سهى الباز من مدينة كفرقاسم في الثلاثينات من عمرها، بعد أن عثر عليها قبل منتصف الليلة الفائتة بين كروم الزيتون في الطريق التي توصل بين كفربرا وكفرقاسم. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطق الرسمي بلسان شرطة الشارون عيران يهودا الذي تواجد في مسرح الجريمة قال: " عثر على الجثة في المقعد الأمامي بجانب السائق، وليس على المقود، وكانت مصابة بعيارات نارية في القسم العلوي من جسمها، والشرطة تحقق في كافة الاتجاهات، وحتى هذه الاثناء لا توجد لدينا مشتبهين في هذه الحادثة".

دم بارد
وأعربت عائلة القتيلة عن استغرابها الشديد من تلك الحادثة المؤسفة، حيث قالت والدة المرحومة في حديثها لمراسل قسماوي نت : "لا نعرف من وقف وراء هذا العمل الإجرامي، وماذا يريد القاتل من ابنتي التي قتلت بدم بارد؟". وتابعت بالقول: "ابنتي متزوجة من شخص يسكن في غزة، وقد تركت وراءها اربعة أطفال، وكانت تنوي السفر لمقابلة زوجها بعد ايام، لكن للأسف الشديد قتلت قبل هذا اللقاء، مع انها كانت مشتاقة اليه كثيرا، وخاصة انها لم تلتقِ به منذ عام تقريبا".

حزن شديد
وأشارت الوالدة بالقول: "ابنتي كانت انسانة خلوقة وليست لديها أية عداوة مع أي انسان، بل كانت تحترم الجميع وتتعامل معهم بإنسانية عالية، وكانت تربطها علاقة حميمة جدا مع اشقائها، وفي كل يوم كانت تخرج للعمل من أجل إعالة اطفالها، ولا نعرف كيف سيتربى الأطفال من دون والدتهم". وفي نهاية حديثها قالت: "نستنكر هذا الحادث المؤلم الذي اصابنا جميعنا، ونأمل من الله أن تصل الشرطة الى الفاعلين الذين وقفوا وراء هذه الجريمة البشعة، حتى ينالوا العقاب اللازم، ولن نسكت على ما جرى لنا حتى تكشف الشرطة وقائع وحقيقة هذه العملية التي خيمت فوق رؤوسنا الحزن والألم الشديد" وفقا لأقوال الأم.

بيان الشرطة
وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الاعلام وصلت نسخة منه الى موقع  قسماوي نت  جاء فيه: "لاحظ عابر سبيل منتصف الليلة الماضية في الطريق الترابي الواصل بين بلدتي كفرقاسم وكفربرا، مركبة وبداخلها شابة (34 عاما) وعليها اثار وعلامات اصابة بعيارات نارية بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية التي هرعت للمكان وفاة الشابة. وتواصل قوات من شرطة  رأس العين التي هرعت بدورها الى المكان بأعمال الفحص البحث والتحقيق بكافة تفاصيل ملابسات الواقعة التي لم تتضح خلفيتها بعد" وفقا للشرطة. وتابعت لاحقا: "تمت احالة جثة المرحومة الى معهد التشريح العدلي في أبو كبير لتشخيص اسباب وظروف وفاتها. يذكر أن خلفية الواقعة ما زالت قيد الفحص والتحقيق في وحدة التحقيقات المركزية " اليمار" لواء المركز التي القيت عليها مهمة التحقيق في هذه القضية التي يشتبه بأنها تعود لجريمة قتل ومع العلم على أنه -صحيح حاى هذه المرحلة- لم يتم اعتقال مشتبهين على ذمة التحقيقات الجارية" كما ورد في بيان الشرطة.

رئيس البلدية وصل الى المكان
هذا، وحضر الى مكان الحادث رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور حيث قال في حديثه لمراسل قسماوي نت : "الحديث يدور عن شابة تسكن في كفرقاسم منذ 18 عاما تقريبا، واصلها من منطقة المركز، ولا نعرف ما هي الاسباب التي ادت الى مقتلها حتى الآن". يشار الى انه يتواجد في مكان الحادث قوات كبيرة من الشرطة الذين قاموا بتطويق المنطقة والبحث عن منفذي العملية الذين لاذو بالفرار.