X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

أردوغان يقود حملة دبلوماسية عالمية لإعادة مرسي ووصف ما حدث بإنقلاب

من : قسماوي نت
نشر : 09/07/2013 - 19:01

أنقرة- قالت صحيفة 'حرييت' التركية في تقرير أمس الاثنين 'إن تركيا تواصل جهودها المكثفة لدفع المجتمع الدولي إلى إعادة محمد مرسي رئيسًا لمصر بعد ما واجهته من خيبة أمل مع النهج المتردد من حلفائها في العالم الغربي والعربي في إدانة ما اعتبرته انقلابًا عسكريًّا في مصر'.

 

وأضافت أن أنقرة بزعامة أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو تقود حملة دبلوماسية تشمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودولا عربية بارزة مثل قطر لإعادة مرسي مرة أخرى إلى السلطة.

 

 

 

 

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة التركية عن مسئول كبير في وزارة الخارجية قوله: 'إن رسالتنا واضحة.. نريد من العالم وصف ما حدث بوضوح بأنه انقلاب.. والانقلابات العسكرية غير مقبولة سواء في مصر أو أي مكان آخر'، مضيفًا 'أن التراجع عن الانقلاب وإعادة الحكومة المطاح بها يجب أن يكون من أولويات البلدان التي تؤمن بمفهوم الديمقراطية'.

 

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا وجدت نفسها وحدها في إدانة خطوة إطاحة الجيش المصري بمحمد مرسي، في حين وجدت حلفاءها في العالم العربي والغربي إما يهنئون الجيش أو يفضلون استخدام لغة أكثر اعتدالا تجاه وصف ما حدث، لافتة إلى أن أعمق خيبة أمل لتركيا من حلفائها العرب جاءت من السعودية وقطر، اللتان سارعتا بتهنئة الجيش المصري والقيادة الانتقالية الجديدة.

 

 

 

 

فمن المعروف أن هناك تعاونًا وثيقًا بين تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية في الجهود الرامية إلى إسقاط حكومة بشار الأسد في سوريا منذ منتصف عام 2011.

 

 

 

 

ويبقى من غير الواضح كيف أن التطورات في مصر ستؤثر على الجهود الدولية الجارية لدفع حكومة الأسد المتحدية للموافقة على الانتقال السياسي.

 

 

 

 

وقال مسئول الخارجية التركي، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته: إن 'هناك خيبة أمل كبيرة فيما يتعلق بنهجهم. نحن أوضحنا لهم أن العملية في مصر ستكون اختبارًا مهما للربيع العربي. ونحن نأمل أن يراجعوا موقفهم ويتبنوا خطا مماثلا معنا'.

 

 

 

 

وفي إطار حملته الدبلوماسية العالمية، ذكرت 'حرييت' التركية أن أردوغان اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت متأخر من يوم 6 يوليو، عقب محادثات هاتفية دبلوماسية مكثفة  لوزير الخارجية التركي، لداود أوغلو، مع نظيريه الأمريكي والقطري، جون كيري وخالد العطية على التوالي وكذلك مع بعض السياسيين الإقليميين والأوروبيين الآخرين على مدار الأسبوع.

 

 

 

 

وكان بان كي مون ردد نفس لهجة قوى دولية بارزة في وصف الإطاحة بمرسي بأنه 'تدخل عسكري' بدون إصدار بيانات شديدة اللهجة ضد الجيش.

 

 

 

 

ومن جهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن اللغة المستخدمة من قِبَل واشنطن في إدانة الانقلاب في مصر مهمة جدًّا لأنقرة، التي تأمل أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها على الجيش المصري لإعادة حكومة مرسي.

 

 

 

 

وعلى الرغم من أن تركيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى متفقين على ضرورة تسليم السلطة لحكم مدني على الفور، إلَّا أن الكيفية التي ستجري بها مثل العملية أمر حاسم بالنسبة للحكومة التركية.

 

 

 

 

وبالنظر إلى أن تركيا أسست تعاونًا قويًّا مع حكومة مرسي، هناك تساؤلات عن استمرار أنقرة في علاقاتها مع القاهرة تحت أي حكومة جديدة يتم تأسيسها من قِبَل المجلس العسكري.

 

 

 

 

وذكرت الصحيفة أن تركيا أصدرت تعليمات للسفير التركي لدى القاهرة، حسين عوني، للبقاء في منصبه لبعض الوقت على الرغم من انتهاء فترة ولايته. وقال مسئول دبلوماسي: 'نحن أبلغناه أن ولايته سيتم تمديدها. فهو دبلوماسي محنك وله علاقات وثيقة مع كل الفصائل السياسية'
 
 
 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل