أهالي شهداء ومصابي الحرس: لن نترك حق أبنائنا

أكد أهالي شهداء ومصابي مجزرة الحرس الجمهوري، عدم تخليهم عن حقوق شهدائهم ومصابيهم، مشيرين إلي أنهم سيذهبون إلى كل مكان حول العالم إن لم تنصفهم منصات القضاء في بلاهم. وقالوا في بيان لهم عقب الإدلاء بشهادتهم مساء الخميس علي منصة اعتصام رابعة: "لن نسكت ولن نرضى سوى بالاعتراف بالجريمة والاعتذار عنها أمام الرأي العام"، داعين كل حر لكي يدعم حقوقهم ويساند قضيتهم. وأوضحوا أن تلك المذبحة دبرت بليل وخطط لها لكي تكون رادعا لكل من جاهر بمناصرته للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، مشيرين إلي أن المذبحة التى راح ضحيتها أبرياء لم يكن معهم سلاح سوى كتاب الله وايمانهم العميق بعدالة ما ينادون به وما يدافعون عنه وهو ثورة 25 يناير التي يسرق أمام أعينهم لقد قتل شهداؤنا غدرا لأنهم كانوا عزلا، وقتلوا خيانة لأنهم رفعوا المصاحف في وجوه قاتليهم. وأضاف البيان: "لم يحمل شهداؤنا سلاحا ولم يستفزوا أحدا كما ادعى المدعون لم يهاجموا المنشآت كما أذيع وأشيع كذبا وبهتانا، ونحن نتحدى من هنا من منصة الثورة أن يناظرنا أحد من وزارتي الداخلية أو الدفاع، ونتحدى أن يأتوا بدليل واحد على اقتحام الشهداء مقر النادي أو أى منشاة أخرى".