X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

فيديو :اليوم الذكرى الـ (61) لثورة 23 يوليو الخالدة

من : قسماوي نت
نشر : 23/07/2013 - 12:52

تُصادف اليوم الذكرى (61) للثورة المصرية التي قام بها الضُباط الأحرار، وهم ضُباط مصريون، ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية بالحركة المباركة ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.

وفي 23 يوليو – تموز من كل عام يحتفل الشعب المصري بهذه الذكرى، التي قضي إثرها على النظام الملكي والإقطاعي. فبعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.

وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

 

 ظاهريا كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره - من قبل الضباط الأحرار - كواجهة للثورة إبان ليلة 23 يوليو وذلك لسنه الكبير وسمعته الحسنة في الجيش. لكن صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر، استطاع جمال أن يحسمه إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته.
ومن ثُم تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو.

بيان ثورة يوليو
من اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب المصري

اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.

وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.

وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال. وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي التوفيق.

حركة الضباط الأحرار
حركة الضباط الأحرار المصريين، هي حركة تغيير سلمي أخذت شكل الانقلاب العسكري، قادها ضباط الجيش المصري بقيادة جمال عبد الناصر في منتصف ليلة 23 يوليو/تموز عام 1952م، حيث نجح الأميرالاي (المقدم) يوسف منصور صديق الذي تحرك متقدماً ساعة على موعد التحرك الأصلي والمحدد من الحركة سلفاً بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية.الجدير بالذكر أن الحركة اختارت اللواء محمد نجيب نظراً لعامل السن ليرأسهاـ لكن أفكاره الديمقراطية أزعجت الحركة مما دفعها إلى عزله فيما بعد.

وكان أعضاء التنظيم هم
• سلاح المشاة: جمال عبد الناصر - عبد الحكيم عامر - يوسف صديق
• سلاح الطيران:عبد المنعم عبد الرؤوف - عبد اللطيف البغدادي - حسن إبراهيم - جمال سالم
• سلاح المدفعية: كمال الدين حسين - صلاح سالم
• سلاح الإشارة: محمد أنور السادات - أمين شاكر
• سلاح المدرعات: حسين الشافعي - خالد محيي الدين
• سلاح الإمداد: مجدي حسنين
• أما الرعيل الثاني فهم: أحمد شوقي - حمدي عبيد - جمال حماد - وجيه أباظة - مصطفي كامل مراد - صبري القاضي

المصدر: ويكيبديا

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل
1
1-هذا الرجل اتخذا الاتحاد السوفيتي الذي يقول ان الحياة مادا وانه لا اله اولياء 2-هذا الرجل وضع يده على المصحف واقسم للاخوان ان يكون معهم ان استولى على الحكم وخلف وعده وبدل ان يساندهم اتى بحكم العسكر والذى قتل الكثير من المسلمين وعذبهم في السجون الحربيه وليسى هذا كل شيء بل واساء للشريعه واستهزا بل الحجاب وقال انلبس كل واحدا طرحه -اكتبو ان شءتم على اليوتيوب \جمال عبد الناصر يتحدث عن حواره مع الاخوان عن الحجاب\وليسى هذا كل شيء بل واعدم السيد قطب الذي فسر القران الكريم وهو في السجن الحربي وليس هذا كل شيى بل وغير خلق الله واقام السد العالي الذى انفق عليه 900 مليون ربيل من التحاد السوفيتى والذى شردا 120 الف نوبي من السودان والذي وسبحان الله والذى يوعاني منه الكثير في هذا العصر- فكيف يريد ان ينصره الله
عبد الله - 26/07/2013