إصابة أمير طربيه (10 أعوام) من سخنين في عينه والأم تناشد:كفى للألعاب الخطيرة

توجهت إحدى الأمهات والتي تعمل كمربية في سخنين لمواقع الالكترونيه العربية  لمناشدة الاهالي باتخاذ الحيطة والحذر بعد اصابة ابنها الطفل أمير محمد طربيه (10 أعوام) والذي يرقد في المستشفى منذ يومين ويعاني من اصابة في بؤبؤ العين نتيجة طلقة صماء من حبات الخرز من فوهة بندقية بلاستيكية، والتي أضاعت بهجة العيد الذي تحول الى قلق وخوف.

 
وقالت الأم  : "في الأعياد والمناسبات والاجازات يقوم الآباء بشراء الألعاب لأبنائهم ولكن البعض منهم لا يهتم بنوع هذه اللعبة وما قد تسببه من أضرار، وهذا ما حدث مع ابننا الذي كان يلعب مع الأطفال قرب احد المراكز التجارية، حيث قام طفل آخر كان يمر في المركبة برفقة والده بتوجيه المسدس على إبني وإطلاق خرزة منه، وقدر الله أن تصيب الخرزة عين إبننا من الداخل، حيث تبين أن الاصابة كانت مباشرة لبؤبؤ العين وهناك جرح في القرنية، فعلى الجميع أن يحذر ويحترس من مثل تلك الألعاب الخطيرة من أجل عيون أطفالنا ولا بد من الرقابة على العاب الأطفال سواء في الأعياد او غيرها".

فرحة العيد
وأضافت الام: "العيد فرحة الصغار، تجدها في عيونهم وقد اختلطت ببراءة النظرات التي تستقبل ضيفا يحمل لهم ما يتمنونه من ألعاب وعيديات وملابس جميلة، فهو القادم الجميل والحبيب الى قلوبهم الصغيرة البيضاء التي لم تتلوث بعد، نقية بعمر سنواتهم الصغيرة ورغم ذلك فإن العيد يسرق أحيانا فرحة الصغار بفعل الكبار. مسدسات الخرز ممنوعة من الاستيراد ويجب زيادة الرقابة على المحلات، إلا أن الجشع لدى العديد يدفعهم لإحضارها بشتى الطرق".

الالعاب الخطرة 
وإختتمت الأم حديثها: "من يزور المستشفى يستطيع أن يستوعب معنى الالعاب الخطرة فإصابات عديدة بالعيون في العيد وبأشكال مختلفة، إلا أن جميعها أدت الى ترك آثار في عيون أطفالنا. مسدسات الخرز والالعاب النارية وألعاب أخرى ولا نعلم على من يقع اللوم، على الاهل ام على الجهات المختصة التي الى الآن لم تستطع أن توقف تدفق مثل هذه الالعاب الخطرة الى أيدي أطفالنا، وما اعرفه فإن المسؤولية تقع على كاهل الجميع لاسيما الاهل وهؤلاء التجار الذين لا يفكرون الا بالربح الوفير دون أي رحمة ورأفة بابنائنا".