X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      18/05/2024 |    (توقيت القدس)

الرئيس مرسي لـ"نجله": الثبات في ميادين الثورة هو السبيل للقضاء علي الدولة العميقة وقادة الإنقلاب -

من : قسماوي نت
نشر : 11/08/2013 - 16:33

كشف أسامة، نجل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، عن وصية والده بالثبات في ميادين الثورة لمواجهة الدولة العميقة في مؤسسات الدولة وقادة الانقلاب، وذلك في آخر لقاء جمعهما صباح اليوم الذي أعلن فيه الفريق عبد الفتاح السيسي الانقلاب العسكري. وذكر أسامة، أن الرئيس مرسي قال "ميادين الثورة دائمًا ما تؤدي بالفاسدين، وهي من أزاحت مبارك وأجبرت المجلس العسكري بقياداته القديمة على تنفيذ خارطة طريق تسليم السلطة، وهي التي تستطيع أن تجبر هؤلاء الانقلابيين أن يلتزموا هذا الخط أو تطلبهم للعدالة من الأساس وتطلبهم للمحاكمة". وقال نجل الرئيس "نحن لا نملك إلا أصواتنا وأجسادنا والتعبير السلمي عن رأينا، وإذا أوذِىَ الرئيس أو استشهد، فسنستمر في استكمال مسارنا "دستور شرعي، وبرلمان شرعي صوّت عليه الدستور"، ولدينا مسار دستوري سندافع عنه إلى آخر المطاف بغض النظر عن أمن الرئيس أو أعضاء الشورى، فلا تنازل عن هذا الطريق أيًّا كانت الأسماء". وعن تواصل الأسرة مع الرئيس عقب الانقلاب، قال أسامة مرسي، إنه لا يعلم شيئًا عن والده منذ عزله في الثالث من يوليو الماضي، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانة على سلامته أو أنه لا يتعرض لأذى أو لضغط نفسي، أو يتمتع بحقوقه المدنية العادية الكريمة. وأكد أن علاقته بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي وصفه بـ"الخائن"، كانت في إطار المناسبات الاجتماعية العادية، وكان يلتقيه صدفة أثناء دخوله أو خروجه من لقاءاته بالرئيس السابق. وأضاف: "الرئيس لم يكن يمزح على الإطلاق عندما قال إن الشرعية والمسار الدستوري ومخرجات ثورة يناير ثمن النيل منها هو حياته، لم يكن يقول كلامًا للنشر أو للاستهلاك المحلي، وكان يعلم يقينًا ما يقول"، موضحًا: "بعنا أرواحنا وأنفسنا بدءًا من الرئيس والشباب في الميادين للدفاع عن حرية هذا الشعب التي اكتسبها بعد عناء". وقال أسامة: إن "عزل مرسي ليس انقلابًا عسكريًا على رئيس، وإنما محاولة إعادة إنتاج دولة مبارك في أسوء صورها". ووصف نجل مرسي، محمد البرادعي، مساعد الرئيس المؤقت للعلاقات الدولية، بـ"الإمعة"، ومعتبرًا حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، شخص "له تاريخ في العمل الوطني، لكن نهمه الغريب للسلطة والكرسي جعله يرتضي أوضاع لم يكن يرتضيها من قبل، وهذا في حد ذاته يجعله يسقط من اعتباري له كرمز وطني حقيقي". وعن عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، قال: "رحم الله فكرة كان اسمها عبد المنعم أبو الفتوح"، ورفض أسامة ساخرًا، التعليق على الرئيس المؤقت، عدلي منصور. -

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل