مالك فريج لبيرس: نطالب بإطلاق سراح اسرى الداخل في الصفقة

رئيس جمعية شعلة السلام مالك فريج ابن مدينة كفر قاسم تحدث مع رئيس الدولة وقال له:" اود ان انتهز هذه الفرصة واطلب منك التدخل الفوري في اطلاق اسرى الداخل في الصفقة الجديدة، وعدم السماح للحكومة الاسرائيلية بان لا يتم شملهم، لان عدم اطلاق سراحهم سوف يفشل عملية المفاوضات التي تجري".

وقال فريج ايضا:" من حق الاسرى ان يطلق سراحهم بعد ان قضوا داخل السجون الاسرائيلية سنوات طويلة، واخص بالذكر هنا الاسير الامني احمد ابو جابر ابن كفر قاسم".

رئيس الدولة اجاب فريج قائلا له:" تأمل خيرا تأمل خيرا تأمل خيرا".

افتتح اللقاء عريفة الاحتفال الطالبة عدن حرز الله من زيمر التي رحبت بالحضور بما فيهم رئيس الدولة، وشكرت كل من ساهم في اخراج هذا اللقاء الى حيز التنفيذ.

ثم تحدث رئيس اللجنة المعينة لمجلس زيمر المجلس سمير درويش قائلا:" هذه فرصة كبيرة لان اتحدث عن عدة قضايا شائكة تخص المجتمع العربي في اسرائيل الذين يبحثون على ان يعيشوا بمساواة كاملة دون أي تمييز، وبعيدا عن سياسة التهديد بالترانسفير وترحيلهم من اراضيهم، كما اطالب وبشكل جدي محاربة ظاهرة العنصرية التي تفشت في الاونة الاخيرة في كثير من الاماكن مثل الحملة العنصرية التي يقوم بها رئيس بلدية نتسيريت عليت، كما انه لا يمكن السكوت على تفوهات الوزير بنيت الذي حرض على قتل العرب على طاولة الحكومة الاسرائيلية".

وتابع درويش في كلمته موجها اسئلة لرئيس الدولة وقال:" لماذا لا يوجد وزراء عرب داخل الحكومة الاسرائيلية، ولماذا لا يوجد مدراء وموظفون كبار في الوزارات الاسرائيلية، اذ من حق المواطنين العرب ان يكن لدهم مناصب مرموقة وشركاء في اتخاذ وصنع القرار".

يليه تحدث القاضي الشرعي محمد ابو عبيد الذي بدء بحديثه عن قصة حصلت معه ومع طفله البالغ من العمر 8 سنوات، حيث قال:" عندما تمت دعوتنا الى  مائدة افطار رمضانية في بيت رئيس الدولة  سالني طفلي "اين انت ذاهب يا والدي"، فقلت له انا مدعو على  افطار جماعي في بيت رئيس الدولة في القدس، وقال لي "هل يمكنني ان اصبح يوما ما رئيسا للدولة"، فاجبته في الحقيقة انني لا اعرف لكنني اعدك بان اسال رئيس الدولة نفسه عندما التقي به، وها انا اسالك هنا في زيمر هذا السؤال".

ثم جاءت كلمة رئيس الدولة الذي قال:" اود في هذه المناسبة ان اقدم التهاني والتبريكات للمسلمين في البلاد بمناسبة عيد الفطر، وأنا سعيد جدا لهذا اللقاء الشيق الذي استمعت من خلاله الى قضايا عديدة التي يجب فعلا ان توضع في سلم الاولويات".

كما واثنى رئيس الدولة بشكل مفاجيء على عريفة الاحتفال عدن على تألقها في عرافة الاحتفال.

رئيس الدولة اجاب القاضي الشرعي عن سؤال طفله فيما اذا يمكن ان يصبح رئيسا للدولة قائلا له:" الاجابة سهلة جدا فطالما ابنك مواطنا اسرائيليا بالطبع يمكنه ان يصبح يوما ما رئيسا للدولة، لكن عليه ان يكون قويا، لأنه سيواجه الكثير من العقبات".

وتطرق بيرس الى موضوع ظاهرة العنصرية وقال:" لقد سمعت اقوال سمير درويش عندما تحدث عن العنصرية في الناصرة وغيرها، وانا فعلا لا اطيق ولا اتحمل ان ارى مثل هذه الظواهر السلبية، لا سيما اننا  نعمل جاهدين للحد من هذه التصرفات غير المسؤولة، لاننا نؤمن بالتعايش السلمي بين الشعبين العربي واليهودي، ولا نقبل ان يكون هنالك أي تمييز".

كما واشار بيرس الى موضوع دمج الوسط العربي في الهايتك قائلا:" ارى انه من الضروري جدا ادخال شركات الهايتك في القرى والمدن العربي من اجل تحسين الوضع الاقتصادي فيها ورفع مستوى المعيشة، تماما كما حصل في الناصرة".

ثم تحدث بيرس عن المفاوضات التي تجري من اجل السلام قائلا:" اعلم ان الكثير من المواطنين متشائمين من نتائج عملية السلام بيننا وبين الفلسطينيين الى انني اشعر ان هنالك املا كبيرا في نجاحها، لأنها ستعود بالمنفعة على الطرفين".

هذا وتخلل اللقاء فقرات فنية من عرض للدبكة وعزف على الموسيقى. كما كرم سمير درويش رئيس دولة على هذه الزيارة.