قلق إسرائيلي من حملة ’تمرد’ لالغاء اتفاقية كامب ديفيد

تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت الى حملة حركة تمرد، واشارت إلى أن "حركة تمرد تهدد بجمع 20 مليون توقيع ضد قبول المعونة الأمريكية"

لاقت الحملة التي بدأت بها حركة تمرد المصرية لجمع التواقيع لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و"اسرائيل"، أصداء قلقة في تل أبيب،فصحيفة إسرائيل هيوم، المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قالت أن "هذه الحملة تعكس حقيقة المفارقة في الشرق الاوسط.

و أضافت الصحيفة أنه "على الرغم من ان الاخوان المسلمين ليسوا من " محبي صهيون"، الا أنه ثمة أمر واحد حرصوا على عدم التهديد به عندما استلموا الحكم في مصر: "اتفاق السلام" مع مصر، لكن الليبراليين تحديدا هم من بدأوا بجمع التواقيع لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، وكان يمكن تجاهل هذه الفكرة لو لم تصدر المبادرة الى هذه الحملة عن "حركة تمرد"، الحركة التي بدأت بدحرجة كرة الثلج التي أسقطت مرسي عن الرئاسة.

وبحسب الصحيفة، يتابعون في "اسرائيل" بقلق هذه الدعوة. ونقلت الصحيفة عن محفل سياسي اسرائيلي قوله ان حقيقة وجود محافل في مصر تحاول الدفع قدما بهذا الموضوع الان بالتحديد، وصدور الدعوة من جانب عناصر تُسمي نفسها " ليبرالية"، تدل اكثر من اي شيء على سلم أولويات مشوش لا بل غريب."

من ناحيتها، تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت الى حملة حركة تمرد، واشارت إلى أن "حركة تمرد تهدد بجمع 20 مليون توقيع ضد قبول المعونة الأمريكية، وتنادي في الوقت ذاته بإلغاء "اتفاقية السلام"."ناصحة بعدم الاستخفاف بهذا التصريح لأن "حركة تمرد جمعت 17 مليون توقيع ضد الرئيس المعزول محمد مرسي."