X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      28/04/2024 |    (توقيت القدس)

إنه من الخطأ و العار في معظم الدّيار ؛ أن يـُسمـّي الحراميّة و اللـّصوص ؛ بالكبار !!؟؟ -

من : قسماوي نت
نشر : 31/08/2013 - 23:18

إنه من الخطأ و العار في معظم الدّيار ؛ أن يـُسمـّي الحراميّة و اللـّصوص ؛ بالكبار !!؟؟ -  

 

 
 بقلم : عبدالله شيخ الشباب...........
من باب الإختصار ؛ سأدخل في الموضوع مباشرة بدون لفّ ولا دُوار ،وأتكلم عن اللـّصوص والحراميّة الكبار، الذين يتاجرون بالشعارات الكاذبة في الليل والنهار ، ثم يقومون على غفلة من الشـّطار ؛ ببيع أهم الأسرار، ويقومون ببيع الأوطان بالمارك واليورو والدولار، وينهبون ميزانية بلداننا ويـُلحقون بها الدّمار، ويُضعفون فيها الإقتصاد ويسببون لها الإنهيار ، ويجعلوها تعاني من الإفلاس والمديونية بكل اقتدار .
 
ولهذاالسبب أقول: إنه من الخطأ ، ومن العار أن نُسمـّي هؤلاء اللـّصوص بالكبار!!؟؟
 
لأن هؤلاء الأشرار؛ أضرموا في بيوتنا النار ، وأثاروا حولنا الغبار، وسبـّبوا لنا مختلف أشكال الأضرار ، وجعلونا نعاني من ذل الإهانة والإنكسار، وجعلونا نصبح تحت رحمة الفـُجـّار بكل اصرار ، وعرّضوا حياتنا للإنفجار ، وجعلونا نبكي على حالنا كالأطفال الصـّغار ،وجعلوا دموعنا تسيل على خدودنا مثلما تجري الأنهار والبحار .
 
ياحضرات الشـّطـّار !!
 
إن هؤلاء الأشخاص الذين يُسمّون في بعض الدول بالكبار ؛ لايستحقون منـّـا ومنكم سوى الإحتقار!!؟؟ لأنهم في الحقيقة مجموعة لصوص وأشرار ، كانوا في البداية مجموعة أصفار .
 
والدليل على هذه الحقائق والأخبار ؛ إن معظمهم بالكاد كان يجد الواحد منهم طعام الإفطار ، وأفضلهم ؛ عندما كان يريد الذهاب في أي مشوار؛ كان يمشي حافياً من غير حذاء ولابسطار ، وأغناهم كان يركب على أصغر حمار، وأيسرهم حالاً ؛ لم يكن يجد معه في جيبه ربع دولار، وأشجعهم ؛ كان يموت رعباً إذا رأى صرصار ، وأقواهم ؛ كان يـُصاب بالصّرع إذا مرّ بجانبه فـار !!.
 
ثم فجأة ومن غير سابق إنذار ؛ أصبحوا يملكون الأراضي والعقار ، وأصبحوا يـُدخنون أفخر أنواع السيجار ،وأصبحوا يسافرون يومياً الى عواصم مختلف الأقطار ؛ وأصبحو يتنقلون بين ساعة وأخرى بين مطار ومطار، ثم أصبحوا وبالفم المليان لايتكلمون إلا بالمليون والمليار .
 
وبعد امتلاء جيوبهم بالمال الحرام من الأعداء والعملاء والخونة والفجـّـار ؛ أصبحوا يقضون معظم وقتهم في صالات الديسكو والبار، وأصبحوا لايجلسون إلا حول طاولات العربدة والسـّـكـْر والقمار ، وأصبحوا يتحدّون الله سبحانه بكل استهتار ؛ وليس في حسابهم غداً ؛ أنه سينتقم منهم العزيز الجبـّار، و أنهم سيـُعذّبون لاحقاً في النـــّـار .
 
هل تعلمون ياشـطـّـار ؛ ماهو السؤال الذي يتردد على لسان كل طفل في كل بيت ودار ؟؟! وهل تعلمون أيضاً يا شـطـّار ؛ ماهو السؤال الذي يخطر يوميـّـاً على بال كل فتاة وشاب وختيار ؟؟
 
لماذا لا يتم اعتقال هؤلاء الأشرار ؟ ولماذا لايتم القبض عليهم في الحال بدون إخطار ؟ ولماذا لايتم زجّهم في السجون خلف الأسوار ؟؟ وماهي المصلحة العليا للدّيار ؛ أن يبقوا هكذا طلقاء وأحرار ؟؟
 
وقبل ان أصل بكم الى آخر المشوار ؛ لا أكتمكم سرّاً إن قلت لكم : بأنني حزين و محتار!!؟؟
 
لأنني صراحة ؛ لاأدري بعد أن صار كل ماصار ؛ كيف يـُسمح لهؤلاء اللصوص والمختلسين بالفرار؟! ولا أدري لماذا السكوت عنهم ؛على الرغم من كل ماحدث منهم وصار ، ولاأدري الى متى سيظل هذا الإنتظار ؟؟!!
 
لاسيـّما أن المصلحة العليا للدّيار ؛ تقتضي القيام بجلب هؤلاء اللصوص الأشرار بالقوة بكل اصرار ، ومحاكمتهم ، ومحاسبتهم ؛ بدون أن يـُوجـّه لهم أي انذار، وبدون أن يـُقبل منهم أية أعذار 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل