أيمن سيف ينظر بإيجابية تجاه موضوع التطوير الاقتصادي للأقليات

استمعت أمس الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية إلى استعراض مُفصل من قبل السيد ايمن سيف، مدير عام السلطة للتطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة حول عمل السلطة وإنجازاتها

رئيس الحكومة يناقش موضوع التطوير الاقتصادي في أوساط الأقليات بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية وتتمخض عنها انجازات استثنائية
بفضل استثمار الحكومة مبلغ 4 مليارد شيكل:

*تمويل خرائط تفصيلية لأكثر من 25000 وحدة سكنية في البلدات العربية
*تسويق 1000 وحدة سكنية
*ارتفاع بنسبة 10% بمعدل الحاصلين على شهادة البجروت بأوساط الأقليات- عام 2012.
*ارتفاع بحوالي 40% بنسبة المصدرين وارتفاع بأكثر من 30% بحجم الصادرات من قبل أبناء الأقليات
* ارتفاع بنسبة 27% (حوالي 18 مليون شيكل) بالقروض الممنوحة من قبل صندوق المنح للمصالح الصغيرة التابعة للأقليات.
*تخطيط وتطوير مناطق صناعية على مساحة أكثر من 3000 دونم.
*توسيع شبكة المواصلات العامة لتشمل معظم المدن والقرى في أوساط الأقليات
وافقت الحكومة على قرار بموجبه يقدم المدراء العموميون للوزارات المختلفة برامج عمل سنوية مفصلة حول نشاطاتهم في أوساط الأقليات إلى مدير عام مكتب رئيس الحكومة

استمعت أمس الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية إلى استعراض مُفصل من قبل السيد ايمن سيف، مدير عام السلطة للتطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة حول عمل السلطة وإنجازاتها فيما يتعلق بالبرامج التي تشرف على تنفيذها بالتعاون مع الوزارات المختصة بُغية دمج اكبر عدد من أبناء الأقليات في سوق العمل والاقتصاد الإسرائيلي.

وتجدر الإشارة إلى أن السيد هارئيل لوكر، مدير عام مكتب رئيس الحكومة، يشرف في الآونة الأخيرة وبالتنسيق مع السلطة للتطوير الاقتصادي بمكتبه على إعداد وصياغة الخطة الخماسية القادمة للتطوير الاقتصادي في أوساط الأقليات.

وبالإضافة إلى ذلك، وافقت الحكومة على قرار بموجبه يقدم المدراء العموميون للوزارات المختلفة إلى مدير عام مكتب رئيس الحكومة في نستهل كل سنة،برامج عمل محددة حول برامجهم وفعالياتهم المُزمع تنفيذها في أوساط الأقليات، وذلك لتُدرس وتُتابع من قبل السلطة للتطوير الاقتصادي.كما وتقرر أن تقدم السلطة للتطوير الاقتصادي للحكومة تقرير سنوي بشأن البرامج والميزانيات التي خُصصت من قبل الوزارات المختلفة لصالح أوساط الأقليات.

هذا وقد بدا العمل بالخطة الخماسية للتطوير الاقتصادي في أوساط ألأقليات في مارس\آذار من عام 2010، باستثمار مقداره 780 مليون شيكل للسنوات 2010-2014. تهدف الخطة إلى دمج أبناء ألأقليات في الاقتصاد الإسرائيلي، وبالتالي تحسين مستوى معيشتهم وزيادة مساهمتهم في الناتج المحلي الإجماليظ يتم تنفيذ الخطة بالتعاون مع السلطات المحلية العربية ووفقا للاحتياجات المحددة مسبقاً.

وفي ما يتعلق بالقطاع الخاص قادت السلطة للتطوير الاقتصادي مشاريع كبيرة لزيادة مصادر التمويل، بما في ذلك: سبعة مشاريع استثمارية في مختلف المجالات بمبلغ 30 مليون شيكل، من خلال صندوق الاستثمار البوادر. وبالإضافة إلى ذلك سجلت خلال العام 2012 زيادة بنسبة 27٪، أي حوالي 18 مليون شيكل في القروض الممنوحة لمبادرات ومصالح تجارية بملكية أبناء الأقليات من قبل صندوق القروض للشركات الصغيرةهذا وبفضل نشاط السلطة للتطوير الاقتصادي في مجال تشجيع تصدير المنتجات للأسواق العالمية إرتفع عدد المصدرين العرب بحوالي 40٪.

أما في مجال التشغيل، قادت السلطة بمشاركة وزارتي الاقتصاد والمالية خطة لدمج 50,000 من النساء العربيات في سوق العمل باستثمار 730 مليون شيكل لتنفيذ مشاريع مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، بادرت السلطة لحملتين إعلاميتين: تهدف الأولى لتشجيع توظيف الأكاديميين من أبناء الأقليات في القطاع الخاص الإسرائيلي، وتهدف الثانية لحث أبناء الأقليات على الانخراط في وظائف في سلك خدمات الدولة.

وقد رفعت هذه الحملات الوعي بأهمية توظيف ابناء الأقليات، وساهمت في سد الفجوة في هذا المجال ولو بشكل جزئي.

وبالإضافة إلى ذلك، تم فتح ستة مراكز للتوجيه التشغيلي في كل من الطيرة، سخنين، طمرة،أم الفحم، شفاعمرو وعرابة.

مجال الإسكان العقارات: واصلت السلطة وبالتعاون مع وزارة الإسكان تنفيذ المشاريع المخططة بنجاح، إذ بدء ولأول مرة في الوسط العربي بإقامةحي سكني جديد في مدينة سخنين.

بعد معالجة التحديات في تسويق المشروع في البداية، كان هناك انطلاقة كبير وتم تسويق 1000 وحدة سكنية بنجاح.. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل السلطة العمل لزيادة نسبة الأراضي المتاحة للسكن في البلدات ألعربية من خلال تعزيز التخطيط لآلاف الوحدات السكنية على الأراضي الخاصة وأراضي الدولة.

وفي ما يتعلق بمجال المواصلات العامة أحدث تقدم كبيرا وارتفاع في نسبة استعمال المواصلات العامة داخل البلدات العربية ومنها إلى المدن المركزية. بالإضافة إلى ذلك عُززت خطوط النقل ووتيرة ترددات الحافلات العامة، هذا وتم تخفيض أسعار السفر في العديد من الخطوط المركزية. ونتيجة لهذا الاستثمار شهدت نسبة الركاب الأسبوعية من بين أبناء الأقليات زيادة ملحوظة بلغت 580٪ ما يعادل حوالي 194,000 راكبا في الأسبوع.

اما في مجال الصناعة ومن خلال قرار الحكومة رقم 4193 (المنبثق عن توصيات لجنة تراختنبرغ) الذي يتناول مواضيع التشغيل، أكملت السلطة مع وزارة الاقتصاد والمالية تخصيص مبلغ 150 مليون شيكل، لتطوير وإقامة مناطق صناعية داخل البلدات العربية، حيث أن الجزء الأكبر من الميزانية - 120 مليون شيكل تم تخصيصه لتطوير وتحديث المناطق الصناعية القائمة، على ان يخصص باقي المبلغ- 30 مليون شيكل لتخطيط مناطق صناعية جديدة.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال خلال الجلسة: "نحن بحاجة إلى تطوير وتشجيع مبادرة الأعمال بين السكان غير اليهود، ومنحهم الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح. يجب الاستثمار في البنية التحتية، النقل، الإسكان والتعليم. يجب أن نعطيهم الفرصة للتطوير. في الوقت نفسه علينا العمل ضد المتطرفين في المجتمع العربي، الذين يحاولون منع التقدم والانفتاح وتكريس النزعة الانفصالية. أولئك يهاجمون الذين يسعون للاندماج، ولذا فإننا سوف نعمل ضدهم. يجب فوز المستقبل على الماضي ".

مدير عام مكتب رئيس الحكومة هارئيل لوكر عقب من جهته:" أن الحكومة الإسرائيلية تولي أهمية كبره لدمج أوساط الأقليات في المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي. الاندماج الصحيح والأمثل لهذه الفئة من السكان من شانه دفع مسيرة دولة إسرائيل إلى الأمام. هذا تحدي ونركز صوبه الجهود والموارد، ويمكن أن نرى ذلك يؤتي ثماره ".

وقال أيمن سيف، مدير سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الوزراء " أن البيانات تظهر عائدات ايجابية كبيره للاستثمار الاقتصادي في أوساط الأقليات، وهناك حاجة لتوسيع الاستثمار الحكومي من أجل استنفاذ الطاقات الكامنة في أوساط الأقليات بما فيه مصلحة المجتمع الإسرائيلي على كافة قطاعاته. لقد أثبتنا في السنوات الأخيرة أن عملا مهنيا وبتعاون وتنسيق مع المكاتب الحكومية والقيادات المحلية، يمكن تنفيذ برامج حكومية وبنجاح كبير".