تكثيف امنى فى محيط الداخلية بعد محاولة أغتيال وزير الداخلية المفبركة ! -

بعد عملية مفبركة ومفضوحة قامت بها اجهزة المخابرات وجهاز امن الدولة لاقناع الشعب المصري والعالم الخارجي ان الارهاب يحيط بمصر من كل جانب .

 شهد محيط وزارة الداخلية حالة من التكثيف والاستنفار الأمنى، بعد بيان للوزارة حول محاولة أعتيال إبراهيم

وتنتشر سيارات الأمن المركزى بجميع الشوارع التى تؤدى إلى مبنى الوزارة كما تتمركز المركبات الخاصة، والمصفحات أمام بوابات الوزارة الرئيسية.

وكانت وزارة الداخلية قد قالت على مسئوليتها أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم الخميس أثناء سير موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.

وزعم مصدر أمنى إن سيارة مفخخة انفجرت أثناء سير ركاب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس قادما من منزله متجها الى مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة، مشيرا الى ان الانفجار لم يسفر عن أى خسائر فى الأرواح في حين اصيب عدد من المواطنين جراء الانفجار، وتحاول أجهزة الامن حصر التلفيات الناجمة عن الحادث وتحديد ملابساته والكشف عن مرتكبيه، موضحاً ان أجهزة البحث الجنائى وخبراء المفرقعات انتقلوا على الفور الى مكان الانفجار للوقوف على ملابسات

 والسؤال الذي يطرح نفسه الان هل يمكن تفجير سيارة بدون ان يصاب او يقتل اي احد وتحدث مجرد اصابات طفيفة لبعض المواطنين طبقا لما زعم بيان وزارة الداخلية ؟

 نحن نشاهد يوميا عمليات تفجير السيارات في مختلف انحاء العالم وخاصة في العراق ولبنان وسوريا ونجد ان اقل عدد اصابات وقتلي ينتج عن اقل عملية تفجير يكون فيه القتلي بالعشرات والمصابين بالعشرات ايضا فما بالنا بمصر وشوارعها الضيقة والمكتظة بالمساكن العالية والسكان والمارة !

هذا مجرد سؤال نطرحة علي السادة القراء ليحكموا بنفسهم علي مصداقية مايروج له الانقلابيون في مصر .
-