منصور: هناك نشر غير دقيق لنتائج بجروت الطيرة من قبل رئيس البلدية لتبييض وجهه

بعد ان نشرت وزارة المعارف نتائج البجروت في الوسط العربي واليهودي تبين ان هنالك ارتفاعا في نسبة الحاصلين على شهادات الاستحقاق في مدينة الطيرة، الى ان مرشح الرئاسة محمد منصور يرى غير ذلك، حيث قال: "نرفض الادعاءات المفبركة والمضللة التي ينشرها رئيس البلدية وزمرته، وبالأخص انهم يحاولون إخفاء الشمس بغربال في ملف الفشل الكبير بما يتعلق بتحصيل نتائج البجروت، حيث ان الحقائق مرة، وهناك نشر غير دقيق من قبل الرئيس ليبيض وجهه ووجه من حوله، ولكن هذه الألاعيب ما مرت ولن تمر على المواطن الطيراوي"

وتابع قائلا: "وضع التعليم في بلدتنا ليس على ما يرام، بل هو مهمل منذ سنوات، ولم نر ان البلدية سعت للنهوض في موضوع التربية والتعليم، بل على العكس تماما، لذلك فإن هذا الجانب سوف يلاقي اهتماما كبيرا من قبلنا، حتى نحقق الانجازات على ارض الواقع، لا ان نكثر الكلام فقط".

قفزة نوعية 
وذكر الطاقم الاعلامي لمرشح الرئاسة لبدلية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي: "الجميع يتذكر وضع ثانوية عتيد في عام 2008، حيث كان الطلاب في الساحة، عنف مستشري، نتائج في الحضيض، الى ان الادارة الحالية وبتوجيه من رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي، رأت انه من اجل انقاذ المدرسة من خطر الاغلاق يجب ان تكون ادارة قوية ومؤهلة وتوفير ظروف وأجواء تعليمية مناسبة وان يتوفر كادر معلمين مؤهل، اذ ان الارتفاع الذي نراه اليوم في نسبة البجروت، لم يأت من فراغ، بل نرى ان هنالك قفزة نوعية في كل عام". وقالوا ايضا: "الميزانيات التي حصلت عليها بلدية الطيرة لصالح المدارس وصلت ما يقارب الى 65 مليون شيقل لأول مرة في تاريخ الطيرة، كما حصلنا على 30 روضة جديدة، بينما في الطيبة التي عدد سكانها ضعف عدد سكان الطيرة لم تحصل على نصف ما حصلنا عليه. نحن نعتز بالمدرسة، طلابها ومعلميها التي حصلت في سنوات الخمس الاخيرة على جوائز وزارية وتربعت في لائحة الصدارة. الواضح يا محمد منصور ان غيابك المستمر عن جلسات البلدية في السنوات السابقة لم يتح لك فرصة الإطلاع على النهضة في مجال التربية والتعليم".