X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

تأهل تشيلي والإكوادور للمونديال البرازيلي وأوروجواي تواجه الأردن على البطاقة -

من : قسماوي نت
نشر : 16/10/2013 - 12:32
حجز منتخبا تشيلي والإكوادور مقعدين جديدين لقارة أمريكا الجنوبية في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد فوز تشيلي 2/1 على ضيفتها الإكوادور في الجولة الأخيرة من تصفيات هذه القارة.
وأصبح المنتخبان التشيلي والإكوادور ثالث ورابع المتأهلين من هذه القارة عبر التصفيات حيث سبقهما منتخبا الأرجنتين وكولومبيا كما وصل عدد المشاركين من هذه القارة في النهائيات إلى خمسة منتخبات نظرا لمشاركة المنتخب البرازيلي ممثل الدولة المضيفة دون خوض التصفيات.
كما رفع منتخبا تشيلي والإكوادور عدد المشاركين حتى الآن في النهائيات العام المقبل إلى 20 منتخبا من مختلف القارات.
بينما سيخوض منتخب أوروجواي دورا فاصلا الشهر المقبل أمام المنتخب الأردني خامس التصفيات الأسيوية بعدما فاز على نظيره الأرجنتيني 3/2 في الجولة نفسها وظل في المركز الخامس بجدول التصفيات.
في سانتياجو ، أهدر منتخب تشيلي فرصة تحقيق فوز كبير على ضيفه الإكوادوري واكتفى بالتغلب عليه 2/1 مساء الثلاثاء (صباح اليوم الأربعاء بتوقيت جرينتش) في الجولة الأخيرة من التصفيات ليتأهل الفريقان سويا إلى النهائيات.
ويدين المنتخب التشيلي بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى نجم هجومه أليكسيس سانشيز لاعب برشلونة الأسباني والذي سجل هدفا وصنع آخر ليقود الفريق إلى الفوز الثمين والتأهل المباشر للنهائيات.
وكان كل من الفريقين بحاجة فقط إلى نقطة التعادل أو الهزيمة بفارق هزيل مع انتظار نتيجة لقاء أوروجواي والأرجنتين وهو ما تحقق بالفعل ليتأهلا سويا إلى النهائيات.
وأنهى المنتخب التشيلي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما أليكسيس سانشيز وجاري ميديل في الدقيقتين 35 و38 .
وفي الشوط الثاني ، سجل فيليبي كايسيدو هدف حفظ ماء الوجه للإكوادور في الدقيقة 66 وسط انتفاضة للضيوف في النصف الثاني من هذا الشوط.
ورفع المنتخب التشيلي رصيده إلى 28 نقطة لينفرد بالمركز الثالث في جدول التصفيات بفارق ثلاث نقاط أمام كل من الإكوادور وأوروجواي.
وقدم منتخب تشيلي بداية نشيطة في هذه المباراة وسنحت له فرصتنا مبكرتان الأولى أنهاها أليكسيس سانشيز بتسديدة خارج المرمى في الدقيقة الثالثة والثانية لعبها ماركوس جونزاليس بضربة رأس مرت فوق المرمى في الدقيقة الرابعة.
وتخلى المنتخب الإكوادوري عن انكماشه الدفاعي وبدأ محاولاته لتهديد مرمى تشيلي عن طريق المرتدات السريعة وسدد كريستيان نوبوا ضربة حرة رائعة في الدقيقة العاشرة وتصدى لها حارس تشيلي ببراعة.
وبعدها بدقيقتين فقط ، شن الإكوادوري إينر فالنسيا هجمة سريعة من الناحية اليسرى وأنهاها بتسديدة قوية زاحفة ولكن حارس تشيلي تألق مجددا وتصدى للكرة.
ورد منتخب تشيلي سريعا بأكثر من هجمة خطيرة ولكن الدفاع الإكوادوري حال دون اهتزاز شباك فريقه.
وتوالت الهجمات المتبادلة من الفريقين ومالت الكفة تدريجيا لصالح الإكوادور حيث اتسمت هجمات الفريق بالسرعة التي أزعجت دفاع تشيلي كثيرا.
ورد منتخب تشيلي بفرصة خطيرة للغاية في الدقيقة 28 عندما مرر أرتورو فيدال الكرة إلى خورخي فالديفيا على حدود المنطقة ليسددها مباغتة ولكن الحظ عانده فلم تسفر التسديدة عن شيء وذهبت خارج المرمى.
واستغل فالديفيا تمريرة أخرى من أليكسيس في الدقيقة 31 وسدد كرة أخرى من خارج حدود المنطقة ولكنها مرت فوق المقص على يمين الحارس الإكوادوري.
وسدد والتر أيوفي ضربة حرة بشكل رائع في الدقيقة 33 ولكن كلاوديو برافو تصدى لها ببراعة وأخرجها لركنية لم تستغل جيدا.
وجاء رد تشيلي قاسيا في الدقيقة 35 حيث استغل أليكسيس هجمة سريعة لفريقه وتمريرة عرضية لعبها زميله إيوجينو مينا وقابلها بضربة رأس لمست يد الحارس الإكوادوري ألكسندر دومينيجيز وأكملت طريقها إلى داخل المرمى.
وكاد أليكسيس يسجل الهدف الثاني لفريقه من ضربة حرة في الدقيقة 37 حيث لعبها في المقص وأبعدها الحارس بصعوبة بالغة وبأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
ولعب مارسيلو دياز الضربة الركنية وهيأها أليكسيس برأسه ثم أكملها جاري ميدل إلى داخل الشباك ليكون الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 38 .
ومرر ميديل كرة عرضية عالية في الدقيقة 42 قابلها أليكسيس بضربة رأس ولكن إلى خارج المرمى لينتهي الشوط بتقدم تشيلي 2/صفر.
وبينما انتظر المتابعون للمباراة ردة فعل قوية من الإكوادور لتعديل النتيجة في بداية الشوط الثاني ، فرض منتخب تشيلي هيمنته على الدقائق الأولى من هذا الشوط وكاد فيدال يحرز الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 52 اثر ضربة ركنية قابلها برأسه ولكنها ارتدت من القائم لتجد يد الحارس الذي لم يبذل أي جهد من أجل التصدي لها.
وهدأ إيقاع اللعب في الدقائق التالية وإن ظلت الهيمنة والاستحواذ على الكرة لصالح تشيلي.
وأيقظ فالديفيا الجميع مجددا بفرصة أخرى خطيرة في الدقيقة 60 اثر هجمة سريعة لفريقه وصلت منها الكرة إليه داخل حدود المنطقة ليخطفها بتسديدة مباشرة مرت كالسهم فوق العارضة.
وعلى عكسر سير اللعب ، سجل المنتخب الإكوادوري هدفا في الدقيقة 66 اثر هجمة مرتدة سريعة مرر منها أنطونيو فالنسيا الكرة إلى زميله فيليبي كايسيدو ليضعه في مواجهة الحارس التشيلي برافو حيث لعبها كايسيدو في الزاوية الضيقة على يسار الحارس إلى داخل الشباك.
وتراجع إيقاع اللعب في نهاية المباراة فلم تظهر الخطورة الكبيرة على المرميين بعدما اقتنع الفريقان ، على ما يبدو ، بالنتيجة.
وفي مونتفيديو ، قدم منتخب أوروجواي فاصلا من المتعة الكروية وحقق فوزا ثمينا ومستحقا 3/2 على ضيفه الأرجنتيني.
واستغل منتخب أوروجواي غياب العديد من نجوم التانجو الأرجنتيني للإصابات أو الرؤية الفنية وحقق الفوز الرائع وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ الذي حرمه من زيادة رصيده من الأهداف وبالتالي من بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات.
ورفع منتخب أوروجواي رصيده إلى 25 نقطة لكنه ظل في المركز الخامس بجدول التصفيات علما بأن بطاقات التأهل المباشر من هذه القارة تكون لأصحاب المراكز الأربعة الأولى فقط بينما يخوض صاحب المركز الخامس دورا فاصلا.
وتجمد رصيد المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) عند 32 نقطة في صدارة جدول التصفيات علما بأن الفريق ضمن التأهل للنهائيات مبكرا.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل 2/2 حيث تقدم منتخب أوروجواي مرتين بهدفين سجلهما كريستيان رودريجيز ولويس سواريز في الدقيقتين السادسة و34 من ضربة جزاء ورد الضيوف في المرتين بهدفين سجلهما ماكسي رودريجيز في الدقيقتين 15 و41 .
وفي الشوط الثاني ، تقدم إدينسون كافاني مجددا لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 50 .
لكن هذا الفوز لم يكن كافيا في ظل النتيجة التي انتهت إليها مباراة تشيلي والإكوادور حيث ظل منتخب أوروجواي في المركز الخامس بفارق الأهداف فقط خلف الإكوادور ليضطر منتخب أوروجواي (السماوي) إلى خوض الدور الفاصل أمام نظيره الأردني.
وربما يكون المكسب الأكبر لمنتخب أوروجواي من هذا الفوز هو أنه ضمن بشكل كبير أن يظل ضمن المراكز الأولى بالتصنيف العالمي للمنتخبات في نسخته الجديدة التي سيصدرها الاتحاد الدولي (فيفا) غدا الخميس وهو ما يضمن له وضعه على رأس إحدى المجموعات بالدور الأول للمونديال في حالة اجتياز عقبة المنتخب الأردني.
وجاءت بداية المباراة سريعة وقوية حيث لجأ أصحاب الأرض للهجوم منذ الدقيقة الأولى التي شهدت هجمة سريعة للفريق أنهاها دييجو بيريز بتسديدة قوية من خارج المنطقة ولكنه ذهبت خارج المرمى.
وضغط لويس سواريز على الدفاع الأرجنتيني في الدقيقة الثالثة وخطف الكرة وتقدم بها إلى داخل المنطقة في حراسة الدفاع ولكنه تباطأ في التسديد لترتطم الكرة التي سددها بأحد المدافعين وتضيع الفرصة.
بمرور الوقت ، دخل المنتخب الأرجنتيني في أجواء المباراة وبدأ في مبادلة مضيفه المحاولات الهجومية لكن دون خطورة.
ولم يتأخر منتخب أوروجواي في ترجمة تفوقه إلى هدف التقدم الذي جاء في الدقيقة السادسة اثر ضربة حرة لعبها سواريز من الناحية اليمنى وفشل لاعبو الأرجنتين في إبعاد الكرة لتصل في النهاية إلى كريستيان رودريجيز الذي سددها بيسراه في الزاوية البعيدة على يسار الحارس محرزا الهدف.
ولكن فرحة الفريق بالهدف لم تدم طويلا حيث سجل المنتخب الأرجنتيني هدف التعادل في الدقيقة 15 عن طريق ماكسي رودريجيز.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة للتانجو وتمريرة من الناحية اليسرى هيأها أوجوستو فيرنانديز لزميله ماكسي رودريجيز أمام المرمى ليسددها مباشرة في الشباك.
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية في الدقائق التالية ولكن الأداء انحصر في وسط الملعب معظم الوقت نظرا للحذر الدفاعي الواضح من الفريقين.
وكثف منتخب أوروجواي من هجومه بعد مرور النصف ساعة الأول من المباراة وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة ولكنها لم تكتمل.
وأسفر ضغط منتخب أوروجواي عن ضربة جزاء لسواريز في الدقيقة 33 وإن كانت ضربة مثيرة للجدل وسددها بنفسه على يمين الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي حاول التصدي لها لكنها لمست يده وأكمملت طريقها إلى داخل الشباك.
وأثار الهدف حفيظة المنتخب الأرجنتيني ليكثف محاولاته بحثا عن هدف التعادل وإن واصل أصحاب الأرض تشكيل خطورة كبيرة على المرمى الأرجنتيني.
وجاء هدف التعادل بالفعل اثر هجمة سريعة وتمريرة وصلت منها الكرة إلى ماكسي رودريجيز على حدود المنطقة ليخدع أكثر من مدافع ثم يسدد الكرة بيسراه زاحفة في الزاوية البعهيدة من لمرمى على يمين الحارس في الدقيقة 41 .
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فرصة هدف مؤكد لأوروجواي حيث لعب سواريز ضربة حرة قابلها إدينسون كافاني برأسه ووجهه نحو الزاوية البعيدة على يسار الحارس ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2/2 .
وبدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من منتخب أوروجواي ولعب سواريز ضربة ركنية قابلها كافاني بشربة رأس ولكن الكرة مرت بمحاذاة المرمى وشتتها الدفاع في الوقت المناسب.
وأسفرت محاولات أوروجواي عن هدف التقدم 3/2 في الدقيقة 50 اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من سواريز إلى كافاني وضعه بها في مواجهة الحارس فلم يجد كافاني صعوبة كبيرة في إيداعها المرمى على يسار الحارس لحظة تقدم الأخير لملاقاته.
وعاند الحظ سواريز في الدقيقة 57 اثر هجمة سريعة انطلق من خلالها زميله كريستيان رودريجيز بالكرة من الناحية اليسرى ثم لعبها عرضية لتعبر جميع اللاعبين وصلت لسواريز بالقرب من المرمى حيث لعبها ساقطة من فوق الحارس الذي تقدم لملاقاته ولكن الكرة كانت فوق شباك المرمى.
وكاد رودريجو بالاسيو يسجل هدف التعادل للتانجو الأرجنتيني في الدقيقة 62 اثر هجمة منظمة للفريق أنهاها بتسديدة من داخل المنطقة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين الحارس فيرناندو موسليرا.
وواجه منتخب أوروجواي سوء حظ عاثر للغاية في الدقائق التالية حيث تصدت العارضة والحارس الأرجنتيني لأكثر من هدف محقق في عدة فرص متتالية في منتصف هذا الشوط.
كما لعب سواريز ضربة حرة في الدقيقة 75 ليضع بها زميله كريستيان رودريجيز في مواجهة الحارس الأرجنتيني لكن الأخير فشل في التهعامل مع الكرة ثم سددها في الشباك من الخارج.
وسارت المباراة في نهايتها على نفس المنوال حيث المحاولات المكثفة من أوروجواي لزيادة رصيد الأهداف والحظ العاثر في معظم الهجمات مع بعض الخطورة للمنتخب الأرجنتيني من هجماته القليلة لينتهي اللقاء بفوز أوروجواي وانتظارها الدور الفاصل مع الأردن.
وسجل المهاجم الكولومبي ماريو ييبس هدفين ليقود منتخب بلاده إلى الفوز 2/1 على مضيفه منتخب باراجواي.
ورفع منتخب كولومبيا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني بجدول التصفيات بفارق نقطتين خلف نظيره الأرجنتيني علما بأنهما تأهلا رسميا للنهائيات قبل مباريات هذه الجولة.
وكان منتخب باراجواي هو البادئ بالتسجيل بهدف مبكر سجله خورخي روخاس في الدقيقة السادسة ورد الضيوف بهدف سجله ماريو ييبس في الدقيقة 38 قبل أن يقود اللاعب نفسه الفريق للفوز بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 ليتجمد رصيد باراجواي عند 12 نقطة في المركز الثامن قبل الأخير بجدول التصفيات علما بأنها خرجت مبكرا من دائرة المنافسة على بطاقات التأهل.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل