X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      01/05/2024 |    (توقيت القدس)

يا سيسي " خدعوك كي يقتلوك "

من : قسماوي نت
نشر : 17/10/2013 - 16:50
يا سيسي "خدعوك كي يقتلوك "
بقلم د.جمال أبوخليل...........
إنني لا أخفي عليكم مدى إعجابي بالفريق عبد الفتاح السيسي وكنت سعيدا وانا أرى هذا القائد العسكري ببذته العسكرية ،وقلت إن مثل هذا القائد يرسم خارطة المستقبل لجيش مصر الذي جمدته اتفاقيات السلام التي أبرمت مع العدو الإسرائيلي ، لقد قلت ان الله أكرم الرئيس المصري محمد مرسي بقائد جيش يحمل روح الشباب وسيعبر مرسي والسيسي هذه المرحلة الي الامام بخطى يصعب على أي من الأعداء مهما كانت قوتهم من النيل منهم ، لكن المؤامرة التي أحيكت بليل على مصر قررت ان تفك هذا الترابط والوثيق ما بين الجيش والرئاسة.
لقد زين أعداء مصر من المنافقين والمقربين والمندسين للسيسي فض الشراكة بينه وبين الرئيس مرسي ،ولينقلب عليه كي يصبح بطلا قوميا يبحر في مصر الي الامام وهذا ما بدا على وجهه وهو يعلن انقلابه على رئيسه المنتخب عندما قال "بكرة شوفوا مصر" وكأنه يرى أمامه مصر الجميلة التي سينظر العالم اليها باحترام ، ظن السيسي ان الطريق الي هذا الحلم ملئ بالورود ، لكن من زينوا للسيسي سوء عمله وضعوه أما خيريين لا ثالث لهما إم أن يستمر فيما أقدم عليه أو أن يذهب الي حبل المشنقة //هذا ما فعله الشيطان مع الانسان وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن الإنسان الذي قال له الشيطان اكفر ، راهب تركت عنده امرأة أصابها لمم ليدعو لها ، فزين له الشيطان فوطئها فحملت ، ثم قتلها خوفا أن يفتضح ، فدل الشيطان قومها على موضعها ، فجاءوا فاستنزلوا الراهب ليقتلوه ، فجاء الشيطان فوعده أنه إن سجد له أنجاه منهم ، فسجد له فتبرأ منه فأسلمه وقتلوة وهو كافر.
لقد وجه حزب الشيطان ضربة مؤلمة لمصر إذ تمكنوا من بتر العلاقة الحميمة بين الجيش و الرئاسة وأطاحوا بالرئيس المنتخب وحاصروا السيسي بالعديد من المطالب وأهموه أن أي خطوة للخلف فيها رقبته ، لقد انغمست يدي السيسي بالدم ويصعب عليه العودة خشية ان يحاكم بتهمة أقلها القتل.
نعم انهم نجحوا في وضع حبل المشنقة حول عنق السيسي بالقانون : كمجرم حرب" وينتظرون اللحظة التي التي تستعيد فيها مصر شرعيتها كي يتم تنفيذ حكم الاعدام بمن قتل الأبرياء في ميادين مصر وجاراتها وشوارعها .
الم يخبروك ياسيسي أن الشعوب ان قررت ان تطلب حريتها لا توجد قوى في العالم تستطيع إيقافها، ألم تسمع بما قال أبو القاسم الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
إنهم خدعوك ياسيسي وزينوا لك سوء عملك كي يقتلوك.  
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل