المدرسة الثانوية الجديدة تحيي الذكرى ال57 لإحياء شهدائنا الأبرار عبر عيون طلابها بالفكر والإخلاص والشراكة

المدرسة الثانوية الجديدة تحيي الذكرى ال57 لإحياء شهدائنا الأبرار عبر عيون طلابها بالفكر والإخلاص والشراكة 

كان العمل والإبداع تألقت الثانوية الجديدة بإنجاح أمسية لإحياء ذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم لتحدث التغيير برسائلها من خلال فقرات متميزة بدات المدرسة الثانوية الجديدة يومها بالقرآن الكريم الذي اطفى روح السكينة في قلوب طلابها وتابعوا هذه الأجواء بفعاليات كثيرة. الحصة الاولى حوار مع الأساتذة عن ايام زمان وتوجيه الأسئلة ومناقشة بعض الصور التاريخية والوثائق القديمة وكتابة الخواطر والتعليقات من خلال رسومات الكراكيتيرية ثم أتوا نخبة من رابطة الشبيبة للتغيير بالتعاون مع مجلس الطلاب ليقدموا باتقان واسترسال شرح حول احداث المجزرة بعيون الشباب وتصوير الاوضاع الصعبة لأهالي البلد في تلك الفترة من خلال عرض محوسب شمل خرائط البلدة وبعض مقاطع فيديو لشهادات بعض الناجين. ثم توجه الطلاب بمسيرة نحو مقبرة الشهداء حملوا فيها الاكاليل والشعارات.

وفي تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بدأت الأمسية في ساحة المدرسة التي زرعت بمحطات ابداعية من مجسدات ونصب تذكاري ولوحات عديدة اخرى ومن ثم بدأت الأمسية بفقرة أضاءت عنان السماء بالمناطيد حاورت بذلك نجوم الفضاء بالبلالين البيضاء رمزاً للمحبة والطهارة والوفاء من خلال دخول مهيب لنخبة من الطلبة وحملت الاكاليل وأضواء الشعل لتقول لكل من حضر ها هم أحفاد الشهداء ومن نفس المكان الذي أطلقت فيه رصاصات الغدو نحو نحورهم.

يطلقون اليوم الخير كله معلنين بقاءهم واستمرارهم لتحقيق الافضل ونوايا الخير كله على نغمات النشيد موطني موطني الذي يجدد الانتماء والشعور بالكرامة والأمان فكانت وقفة الطالبة بهان معلنة ابتداء هذه الأمسية بكل إتقان حيث دعت عرفاء الحفل سجود فريج واحمد زكي ليعتليان المنصة بحنكة ورقي زاهيان وبخواطر وكلمات ترغرغ لها الجفون وتشهد عليها العيون ليدعوا الطالب قارئ القرآن محمد خالد وتلاه مدير المدرسة الاستاذ عدنان صرصور الذي أضاف رونق الكلام لينهيه بقراءة الفاتحة والشكر والعرفان. وتبعته أسطورة الكلام مشاهد جسدت قصة الشاب اسماعيل من حلم بالكثير ليموت مخلفا وراءه ابنا يحمل الكثير كانت الاحداث رسالة قوية بالمعاني والتعابير لكل ابناء كفر قاسم لتروي أحلام آبائنا وأجدادنا الشهداء وامانيهم قام بأداء الأدوار عمالقة الأداء والتمثيل طلبة يعجز عن وصفهم الكلام وهم عمر عامر اسماء بن بري هبه طه وعدن عامر والراويه دنيا ابو زايد والصبي بيبرس هلال بدير.

وتواصل التألق بنشيد الطالبة هبه مع هدوء الصوت لأغنية تراثية قديمة عن كفر قاسم واستمرت هذه الأمسية بدعوة الحاج اسماعيل عقاب احد ناجي المجزرة لتحاورة الطالبة رؤى حفيدة ام اليزن والتي هي أيضاً احدى الناجات كانت هذة الفقرة بعنوان ماذا ولماذا وفي النهاية طلبت الحفيدة بسؤال شو بتنصحني يا سيدي ومن ثم البسه الطالب راشد وسام الوقار والاحترام ليقول له بالنيابة عن طلاب الثانوية الجديدة انتم وسام وقلائد على رؤوسنا نعتز ونفتخر بكم دائماً وأبدا.

ثم كانت كلمة مختصرة للجنة الشعبية قام بإلقائها بالنيابة عنهم السيد صبحي عامر.

ومن ثم قام الطالب عمر عامر بإلقاء قصيده من تأليفه وأداءه الرائعين بعنوان كفري وأضافت الطالبة بيان صرصور بعض الألحان باللغة الانجليزية بمعاني كبيره للبلد والاحبة ومن ثم عرض فلم تم إعداده نخبة من طلاب المدرسة على راسهم رئيس مجلس الطلاب ابراهيم فريج وكذلك الطلبة رؤيه وتقوى وراشد وآسيا والمصور عبدالله بدير الذي شارك بالمقابلات وإعداد وإنتاج التقرير الذي اضيف اليه بعض التصاميم من إبداعات الطالب تامر صرصور ونهاية وليس أخيرا في هذه المدرسة المعطاءه ظهر على الحضور الطالب عمر بفقرة من المونولوج بقوله كيف بدي ادشر بلدي الي ساكني في قلبي وروحي ومن خلالها لخص فقرات الأمسية بقوله مشيرا الى السماء مع اغنية لاكتب اسمك يا بلادي عالشمس ال ما بتغيب وبذلك دعى كل الطلاب الذين شاركوا في الفقرات لينشدوها معا.

ومن ثم ختمت هذه الأمسية الرائعة الذي وقف ورائها طاقم معلمين وطلاب في غاية الإخلاص والإبداع في العمل وعلى راسهم الاستاذ عمار دسوقي والمعلمة سجى عيسى ودعاء حمد ونعمة عيسى وابراهيم فريج رئيس مجلس الطلاب ونخبة رائعة من طلبة الثانوية الجديدة ومن ثم انطلقوا جميعا بمسيرة الشموع حتى النصب التذكاري لينضموا بذلك الى ركب مسيرة الشموع الذي اعدها الصم.

مسيرة الشموع التي ملأت أرصفة كفر قاسم بدموع الشعب واستمرار العمل من اجل اجيال الامل.