احتفال حاشد للأسير المحرر ذبيان الطويل في الطيبة

شارك فيه المئات من المدعوين من اهالي الطيبة والاسرى المحررين والضيوف من القرى والمدن العربية

هذا وافتتح الاحتفال الذي تولى عرافته الشيخ مؤيد العقبي والذي اسهب في انتقاء الفقرات وتقديم المتحدثين ، بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ حسين مرعي ، فيما اتحفت فرقة الرباط للنشيد من قلنسوة بفقرات فنية مميزة ، ثم تحدث الشيخ معاوية جابر امام مسجد نداء الاسلام في الطيبة بكلمة البلد المضيف حيث رحب بالضيوف وبالاسير المحرر ،وذكر ان الاسرى ستبقى قضيتهم قائمة ما دام هناك احتلال وما زال ظلم وقهر سيكون اسرى وسيكون شهداء ترتقي دماءهم ما دام هناك حريات مسلوبة ،وبالتالي حذر الشيخ معاوية المؤسسة الاسرائيلية من مغبة الاعتداءات المتكررة على الاقصى المبارك معتبرا انه خطا احمر لن يتنازل عنه المسلمون في الداخل الفلسطيني وسيبقوا يقدموا من اجله الغالي والنفيس .
ثم كانت الكلمة التالية لرئيس مؤسسة يوسف الصديق الشيخ نضال ابو شيخة الذي حيا الضيوف وبارك للاسير المحرر مستذكرا الكثير من الاسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون الاسرائيلية مؤكدا ان المؤسسة ستبقى تناضل من اجل تحرر جميع الاسرى من السجون الاسرائيلية.
ثم تحدث الاسير المحرر ذبيان الطويل فحيا الاسرى المحررين وشكر لمؤسسة يوسف الصديق هذا الجهد المبارك برعاية الاسرى والاسيرات المحررين وتمنى للاسرى الذين يقبعون خلف القضبان التحرر والخروج الى شمس الحرية .

اما مسك الختام فكانت كلمة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامي ورئيس لجنة الارى والشهداء والجرحى ، الذي رحب فيها بالاسرى المحررين والاسيرات المحررات وتمنى لباقي الاسرى التحرر من من سجون الظالمين وقدم شكره للعاملين في لجنة الحريات والاسرى والشهداء والجرحى ، وبجميه اهل الاسرى من الاباء والامهات والزوجات والابناء.

 واضاف الشيخ مذكرا بعدة ملاحظات منها قوله سنبق في مسيرتنا حتى ننتصر لاسرى الحرية باذن الله وليذكر الجميع اننا نحتفل الان بالاسير ذبيان مع ان هناك اسرى في السجون يزدادون الما يوما بعد يوم فهناك اكثثر من 1400 اسير يعانون من امراض عديدة ومن بينهم اكثر من 25 يعانون من مرض السرطان وهذه الصورة تعطيكم ما معنى ان يعيشوا هناك في ظلمات السجن يتحدون الاحتلال الاسرائيلي ، لذلك حق على كل حر ان ينتصر لاسرانا في السجون الاسرائيلية نسال الله ان نحتفل بهم كما نحتفل اليوم سواء كانوا من غزة او الضفة او الدوريات العربية نسال الله ان نحتفل بهم رغم الاحتلال الاسرائيلي .

وتابع الشيخ سائلا ككيف نتعامل مع السجون من خلال الكلام الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من خلال القرآن الكريم وهو قول الله تعالى رب السجن احب الي مما يدعونني اليه" عنى ذلك نحن اصحاب موقف وثوابت واذا خيرنا الظالم اما التنازل عن الثوابت او دخول السجون جوابنا " رب السجن احب الي مما يدعونني اليه" ثم استذكر الشيخ صلاح قول الاسير عطا الزير في سجن عكا قائلا " يا ظلام السجن خيم اننا نهوى الظلاما – ليس بعد الليل الا نور فجر يتسامى ".

وانهى الشيخ صلاح كلمته بتعريف عن لجنة الحريات ومشروعها في توثيق ادب السجون وبتوثيق المجازر الفلسطينية وشهداء فلسطين منذ الانتداب البريطاني وحتى يومنا هذا مستذكرا انه لا يكون فرحة تاما حتى يتحرر المسجد الاقصى المبارك.

بقي ان نذكر ان المهرجان اختتم بفقرة فنية هادفة شارك فيها العديد من الشباب