ابن سينا تحتفل بانهاء مشروع التسامح بالتعاون مع مجموعة التسامح والتواصل

ابن سينا تحتفل بانهاء مشروع التسامح بالتعاون مع مجموعة التسامح والتواصل 

تقرير وتصوير : لطفي عيسى 

لم يكن احدا من المسؤولين في المدرستين الاعداديتين الحياة وابن سينا في كفرقاسم يتوقع هذا النجاح وهذا الابداع للطلاب ,حين حضرت مجموعة شباب التسامح القسماوية ,لتضع بين يدي المديرين ناشد بدير وزاهر عامر هذا المشروع اللامنهجي لصفوف المدرستين.

ففكرة الابداع في موضوع شهر التسامح كانت قد خرجت جنينا من هذه المجموعة الشبابية والتي ضمت ايضا قوى شبابية نسائية بداخلها وجمعية امان لمحاربة العنف في الوسط العربي الى اعداديتين تبنتها ليبدع طلاب اكثر من 36 صفا ومعلميهم في موضوع نحن في الوسط العربي باشد الحاجة اليه “التسامح”. ونجاح هذه المجموعة الشبابية لم يكن فقط في اشغال الطلاب بابداعاتهم من خلال مسابقة صفية مدرسية , ولكن نجاحهم كان في تجميد كلمة العنف من بين هؤلاء الطلاب واشغالهم بكلمة التسامح التي حلت مكان مصطلح العنف وبنجاح منقطع النظير.

واليوم وبعد ان انتهى هذا المشروع بعد شهر كامل في مدرسة ابن سينا قام مدير المدرسة الاستاذ ناشد بدير وطاقم المدرسة وبكل حق بالاحتفال بطلابهم ونتائج ابداعاتهم في مجال التسامح . وكان الطلاب مبدعون بجدارة في كل عمل تناولوه من خلال نشاطهم . ولم تكن النتيجة النهائية بفوز صف بعينه على باقي الصفوف هي الاهم في هذا الموقف, لان الفائز في نهاية المطاف كانت المدرسة بكامل صفوفها وطلابها وطالباتها.

فاعلان الاستاذ ناشد بدير في كلمته الختامية امام الطلاب ومجموعة شباب التسامح ولجنة التحكيم بتنبني مشروع التسامح لباقي هذا العام الدراسي لم ينبع من فراغ , وانما هذا الاعلان بحد ذاته تعبيرا واضحا لنجاح المشروع بكامله ولما احدثه من تغيير حتى في سلوك الطلاب اليومي. وهذا كله بفضل هذه المجموعة الطيبة التي يقف على راسها الدكتور ايمن عودة واعضاء شباب وشابات احبوا بلدهم وعملوا من اجل اصلاحه دون انتظار شكر من احد.

بقي ان نذكر بان الفنان النصراوي (الستاندبست)  محمود مُرة قام  بتقديم وصلة من الحياة اليومية والتجربة الشخصية لموضوع التسامح كانت شيقة جدا. وان المجموعة قامت بتوزيع الدروع على جميع الصفوف المشاركة في هذا المشروع وعلى لجنة التحكيم والمحاضرون الذين ساعدوهم وعلى ممثلي لجنة مجلس الطلاب البلدي ايضا.