X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

مفاجأة..اجتماع حل الازمة الخليجية لم يتطرق لمصر كما ذكرت وسائل اعلام العار -

من : قسماوي نت
نشر : 20/04/2014 - 17:49
أكدت تقارير صحفية ان المسألة المصرية لم تكن مطروحة للنقاش في الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه أول أمس بين دول الخليج لإنهاء الأزمة التي تفجرت داخل البيت الخليجي وكان عنوانها الأبرز قرار سحب سفراء الرياض وأبو ظبي و المنامة من الدوحة.
 
يذكر ان وسائل اعلام الانقلاب قد زكرت انه تم الاتفاق علي وضع شروط للمصالحة مع قطر منها : عدم دعمها للاخوان المسلمين في مصر ، وتسليم المطلوب منهم ، وتغيير سياسة قناة الجزيرة من دعمها لانصار الرئيس محمد مرسي.
 
وبحسب مصادر مطلعة قال تقرير ، إن موضوع مصر لم يناقشه أحد و لم يطالب به أحد من أطراف الاتفاق الذي جرى من خلاله التوصل لآليات تتعلق بالمستقبل، وليس بالماضي.
 
اضاف التقرير :من الواضح أن ما يروج عن إغلاق قناة الجزيرة أو المس باستقلاليتها، وإغلاق مراكز أبحاث وغير ذلك كله كلام لا أساس له. فالموضوع الرئيسي هو التعامل من منطلق ميثاق مجلس التعاون في عدم مس أي دولة من دول المجلس بأمن أي دولة أخرى وسيادتها.
 
وبالتالي، فلا تغيير في خطاب الجزيرة في تغطيتها للموضوع المصري، ولا إبعاد لسياسيين وشخصيات يقيمون في قطر. “الاتفاقيات من هذا النوع لا تتعامل مع أمور كهذه” هكذا قال مصدر واسع الاطلاع مضيفا أن الأيام القادمة كفيلة بإثبات حقيقة أن أحدا من أطراف الاتفاق لم يقدّم تنازلات، كون هذا الاتفاق تأسّس على منطق مقبول من جميع الأطراف بلا تنازل من أي طرف عن مواقفه السياسية وسيادته.
فالاتفاق هو مجموعة تفاهمات والتزامات متبادلة من قبل جميع دول مجلس التعاون، ولا تخص دولة بعينها.
 
وتابع : أن مرتكزات الاتفاق هي ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدم دعم أي دولة خليجية للمعارضة ضد أي دولة خليجية أخرى، أو دعم من شأنه أن يمس بأمن دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن هذا المنطق عموما هو منطق قطر و مقبول عليها كما هو مقبول على السعودية وغيرها من دول الخليج.
 
وفيما يتعلق بمطلب عدم دعم تنظيم الأخوان المسلمين فإن الثابت حسب المصادر أن”دولة قطر صرحت و تصرح علنا طوال الوقت بأنها لا تدعم تنظيمات سياسية”
 
و تؤكد المصادر كما ذكر التقريرأن الاتصالات بين السعودية وقطر كانت اتصالات مباشرة، وبدأت بعد أزمة سحب سفراء الدول الثلاث(السعودية و الأمارات و البحرين) من الدوحة بأيام، وذلك في الأسبوع الأول من مارس الماضي، إذ كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يتماثل للشفاء.
وقد قام رئيس الحكومة القطرية ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني باتصالات على مستوى عال من مسؤولين سعودين ذوي علاقة بالملفات المطروحة.
 
و تضيف المصادر أن ثمة بنود تحتاج للتفسير في مجلس التعاون حيث لا تقتصر الاستفسارات على قطر و إنما تشمل دولا خليجية أخرى لديها استفسارات وتساؤلات، و”بالمجمل ثمة آليات تشمل اجتماعات خبراء من الوزارات المختلفة للتعامل مع البنود التي تحتاج لتوضيح للاتفاق حول تفسيرها في المستقبل القريب”.
 
ولأن الجميع معني بتجاوز الأزمة قبل الاتفاق على مضمون البنود جميعها فقد وقعت جميع دول مجلس التعاون على الاتفاق بشأن الآليات، وسوف تعقد اجتماعات لاحقة للاتفاق على تفسير بعض البنود. - 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل