X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/05/2024 |    (توقيت القدس)

أشهر 4 قضايا متعلقة ببراءات اختراع الأجهزة المحمولة

من : قسماوي نت
نشر : 19/05/2014 - 20:54

الشروق 
 

•   آبل وسامسونج الأشهر .. وموتورولا ونوكيا وإتش تى سى تتبادل الانتصارات فى جلسات متعددة

كل يريد إثبات نفسه، وإن لم يكن بالنجاح، فيكفى إفشال الآخرين بهدف تفريغ الساحة من المنافسين ليبقى هو الفائز حتى وإن كان وحده.

ربما يكون هذا هو المبدأ الذى اتبعته معظم الشركات العاملة فى السوق التكنولوجية خاصة تلك المتخصصة فى تصنيع الأجهزة المحمولة سواء كانت تليفونات ذكية أو كمبيوترات لوحية، حيث قام معظم شركات التكنولوجيا برفع قضايا على بعضها بحجة انتهاك براءات الاختراع التى سجلتها الشركة، وهو الصراع الذى بدأ تقريبا منذ إطلاق آبل لأول آي فون لها عام 2007، ومستمر حتى الآن، ويبدو أن لا نهاية له.

ورغم آراء الكثير من الحكماء بالابتعاد عن مثل هذا النوع من المنافسة والذى يخسر الشركات الكثير من مستخدميهم وصورتهم الذهنية لدى الرأى العام، إلا أنه يبدو أن كبرى الشركات لا تلتفت إلى هذه الأشياء، لتستمر فى مسلسلها الذى اتخذ قاعات المحاكم مكانا لتصويره.

آبل وسامسونج الأشهر.. الثانية تخسر قانونيًا وفى أرباح التليفونات الذكية.. وأوباما يتدخل من أجل الأولى

دام الصراع بين أكبر شركتين لإنتاج الأجهزة المحمولة على مدار عدة سنوات، فآبل رفعت على سامسونج عددا من القضايا تتهم فيها الشركة بسرقة براءات اختراع مسجلة باسمها، وردت سامسونج بقضايا أيضا تتهم فيها آبل بسرقة وتقليد بعض التقنيات المسجلة لديها.

ورغم أن آبل كثيرا ما تنتصر فى هذه القضايا، إلا أن سامسونج لم تستسلم ربما للدفاع عن نفسها وعن منتجاتها خاصة مع مطالبة آبل بالكثير من التعويضات المالية أشهرها المطالبة بتغريمها بقيمة ما يقارب 2 مليار دولار، وربما لحفظ ماء الوجه أمام مستخدميها.

وتخوض الشركتان فى الوقت الحالى عشرات المعارك القضائية التى تتعلق ببراءات اختراع فى محاكم مختلفة حول العالم فى سباق محتدم بينهما للسيطرة على سوق التليفونات الذكية.

وفى أشهر قضايا الشركتين، حكمت المحكمة بتغريم سامسونج ما يقارب 120 مليون دولار نظير انتهاكها ثلاث براءات اختراع من الشركة الأمريكية آبل من أصل 5، أما آبل فقد حكم عليها بدفع قرابة 158 ألف دولار لسامسونج نظير انتهاكها براءة واحدة من أصل 2، ورغم الانتصار الظاهر لآبل على سامسونج إلا أن آبل تعتقد أنها خسرت كثيرا بانتهاك الشركة الكورية الجنوبية لتقنيات تخصها، سببت لها خسائر تساوى ملايين، على حد وصفها.

وقالت مجلة تايم الأمريكية إن آبل قد طلبت مبلغ 2.2 مليار دولار، نظير سرقة شركة سامسونج لـ 5 براءات اختراع خاصة بالشركة، أهمها بصمة الإصبع، والبحث العلمى، والتصحيح التلقائى للكلمات.

بينما طلبت سامسونج من آبل دفع 6 ملايين دولار بسبب انتهاك براءات اختراع متعلقة باستخدام الكاميرا ونقل الفيديو فى هواتفه الذاتية.

وقال «هارلود مكيلاهينى» أحد محامين شركة آبل فى - إحدى جلسات المحاكمة - أن سامسونج قامت بنسخ هاتف آي فون لمعرفة كيف تجعل جهازها ينافس وبذلك يجب عليها دفع 2 مليار دولار، حيث باعت أكثر من 37 مليون جهاز يستخدم براءات الاختراع الخاصة بالشركة ويجب عليها دفع من 33 إلى 40 دولارا للجهاز الواحد، أى ما يعادل 2 مليار دولار كإجمالى أرباح الـ 37 مليون جهاز.

ولكن يبدو أن الحكم لم يرض الطرفين، خاصة آبل التى قامت بالاستئناف على الحكم، مطالبة بإعادة النظر فى القضية خاصة فيما يخص التعويضات التى غرمتها المحكمة لسامسونج والتى رأت أنها قليلة جدا.

وفى قضية أخرى، قامت لجنة التجارة الدولية الأمريكية بحظر استيراد بعض من التليفونات الذكية الخاصة بشركة سامسونج وذلك بعد صدور أحكام قضائية تفيد بانتهاكها لبراءتى اختراع خاصة بآبل، فيما قضت ببراءتها من انتهاك أربع أخرى.

ويبدو أن إدارة أوباما، تقف كثيرا بجانب آبل الأمريكية، حيث رفضت قرارا سابقا من لجنة التجارة الدولية الأمريكية تفيد فيه بحظر موديلات من تليفون آي فون والكمبيوتر اللوحى آي باد لانتهاكهم براءات اختراع خاصة بسامسونج.

وشمل القرار بحظر بيع كل من آي فون 3GS، وآي فون 4، وآي باد 3G، وآي باد 23G، وذلك بعد حكم المحكمة بانتهاك آبل لبراءة اختراع متعلقة بتقنية اتصال الجيل الثالث الخاصة بسامسونج، ولكن رفضت إدارة أوباما القرار معللة بأنه بعد دراسة تأثير حظر بيع أجهزة آبل فى السوق الأمريكية، رأت أن هذا سيؤثر على الشروط التنافسية فى اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، وسيؤثر سلبا على المستهلكين.

وقال وقتها متحدث باسم آبل إن هذه هى المرة الأولى التى تتدخل فيها الإدارة الأمريكية لنقض حكم من لجنة التجارة الدولية بحظر بيه أحد المنتجات وذلك منذ 1987.

ورغم خسارة سامسونج فى الناحية القانونية، إلا أن أجهزتها الذكية التى ادعت آبل أنها احتوت على تقنيات مسروقة منها قد حققت مبيعات كبيرة فى العالم أجمع، خاصة أجهزة عائلة جالاكسى، ولكن بالمقارنة مع آبل فإنها لم تستطع أن تنتصر عليها حتى فى الأسواق، حيث كشف تحليل لسوق الإلكترونيات أن الأرباح الصافية لسوق التليفونات الذكية خلال آخر 6 سنوات بلغ 215 مليار دولار.

وأوضح اهوراشى ديديو المحلل الأمريكى أن نصيب آبل منها كان 61.8%، أما سامسونج فإجمالى أرباحها كان 26.1% فقط.

وبالنظر للفترة التى احتدمت فيها النزاعات القضائية وتحديدا بدءا من 2007 وحتى 2011 فإن آبل كانت تسيطر على 73% من أرباح التليفونات الذكية، مقابل 26% فقط لسامسونج.

وكان آبل وسامسونج قد وافقتا على حضور جلسة وساطة فى 19 فبراير الماضى، للتوصل لحل لنزاعاتهما القضائية، بحضور الرئيس التنفيذى لشركة آبل تيم كوك والرئيس التنفيذى لشركة سامسونج أوه هيون كوون، ولكن يبدو أن هذه الجلسة لم تسفر عن أية حلول، لذا كان الحكم القضائى سيد الموقف.

إتش تى سى ونوكيا يتوصلان لاتفاق لتسوية المنازعات القضائية.. هل سينجحان؟؟

منذ أقل من 3 شهور، أعلنت شركتا «نوكيا» و«إتش تى سي» عن توصلهما أخيرًا إلى عقد تسوية للمنازعات القضائية العالقة بينهما، ووقع الطرفان اتفاقية تعاون لتبادل تراخيص براءات الاختراع والتقنية.

وكانت نوكيا قد بدأت فى رفع القضايا على شركة إتش تى سى التايوانية فى 2012 وذلك بعد اتهامها باستخدام براءات اختراع خاصة بها دون الحصول على ترخيص أو إذن، وهو ما نتج عنه عدة قضايا أقيمت فى أكثر من بلد أوروبى على رأسهم ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وقد لا يكون الصراع بين نوكيا وإتش تى سى كبيرا مثل قضايا سامسونج وآبل، ولكن تفوقت نوكيا فى عدة قضايا، حيث استطاعت الشركة الفنلندية التفوق على الشركة التايوانية فى أكثر من محكمة فى إنجلترا وألمانيا، ونجحت فى حظر بيع بعض منتجات إتش تى سى فى هذه البلدان حتى ولو مؤقتا.

فبعد ادعاء نوكيا أن إتش تى سى اخترقت إحدى براءات اختراعها الخاصة بالميكروفونات وشريحة معالجة نقاء الصوت للميكروفون فى تليفونيها One، وOne Mini، قامت برفع قضية أمام المحاكم الإنجليزية تريد فيها حظر بيع التليفونين فى المملكة المتحدة، وهو ما حكم به القاضى بالفعل، وسبب عدة خسائر فى مبيعات الشركة التى تعتمد على تليفونها One كأحد أهم مصادر المبيعات والأرباح للشركة.

أما فى ألمانيا فيبدو أن الوضع مختلف قليلا حيث جاء حكم إحدى المحاكم فى نهاية 2013 بحظر بيع أجهزة إتش تى سى مؤقتا فى الدولة ووجهت لها إنذار قضائى، وذلك بعد ادعاء نوكيا أن، إتش تى سى قامت بانتهاك براءة اختراع خاصة بمنافذ الـ USB التى طورتها.

أما فى أوائل 2014 فقد رفضت إحدى المحاكم الدعوى التى أقامتها شركة نوكيا بشأن انتهاك إتش تى سى لبراءة اختراع خاصة بتقنية تسمح لمستخدمى الهواتف الذكية بالرد على المكالمات أثناء تحميل تحديثات عبر الانترنت.

وجاء الحكم الصادر لصالح إتش تى سى بعد أسابيع قليلة من إصدار المحكمة نفسها حكما يدين الشركة التايوانية لانتهاكها براءات اختراع تابعة لنوكيا بشأن نقل البيانات من خلال تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) والبلوتوث.

والكل ينتظر نتيجة اتفاقهما الأخير بشأن وقف النزاع القضائى والدخول فى مرحلة الحلول الودية، ولكن حتى الآن لا تتوافر آية معلومات حول هذا.

«الكوريتان» توقفان النزاعات سريعًا.. وسامسونج تعقد الصفقة

بعد عام من القضايا والمحاكم، توصلت شركتا سامسونج وإل جى الكوريتان إلى اتفاق ودى لحل النزاعات القائمة بينهما بخصوص براءات اختراع متعلقة بتقنيات الشاشات، وقامتا بالتخلى عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد بعضهما البعض.

فقد بدأ مسلسل القضايا بإقامة الشركتين دعوى قضائية ضد بعضهما متعلقة بشاشة الـ OLED، حيث قالت سامسونج إن، إل جى قامت بسرقة معلومات خاصة بالتقنية عن طريق موظفين مهمين، أما إل جى فقد اتهمتها بسرقة تقنية الـ OLED لاستخدامها فى تليفوناتها.

وفى ديسمبر 2012 اتهمت سامسونج إل جى بسرقة تقنية الـ LCD الخاصة بها.

ولكن يبدو أن الشركتين التى تجمعهما نفس الدولة، قد قررتا التخلى عن هذا والتركيز فى مساعدة بعضهما البعض من أجل ترسيخ ريادتهما فى الأسواق العالمية من خلال التعاون لا الانخراط فى المنازعات القضائية.

وقالت إل جى فى بيان لها «الأهم بالنسبة لنا وسامسونج رفع قدرتنا التنافسية فى العالم أجمع»، أما سامسونج فقد أعربت عن ضرورة تركيز الشركتين على التعاون مع بعضهما البعض.

ولكن أفادت تقارير إخبارية حديثة بأن سامسونج سعت لحل القضايا نظير عدم فتح أى ملفات حول تقنيات كثيرة من أهمها Smart Puse وSmart Scroll والموجودتان فى جالاكسى إس 4، أى أن سامسونج ستتخلى عن قضية مقابل الحد من الصراعات المستقبلية التى ستنشأ حول براءات الاختراع، وهو ما يعد صفقة رابحة لصالحها.

وأضافت التقارير أن سامسونج قد أعربت عن تخليها عن القضىة، فى الوقت الذى بدأت فيه إل جى بالتلويح بسرقة بعض مزاياها لوضعها فى تليفونات ضمن عائلة جالاكسى.

يذكر أن الشركتين قد أعلنتا العام السابق عن عملهما على تليفون جديد بشاشة منحنية، وهو الجهاز المتوقع أن يثير جزءا جديدا من مسلسل المحاكمات.

موتورولا تتحدى الكبار..

آبل ومايكروسوفت تنتصران تارة ... وموتورولا تارة أخرى

قامت شركة موتورولا برفع دعوى قضائية ضد شركة آبل الإنجليزية تتهمها فيها بانتهاك براءة اختراع خاصة بأجهزة الاستشعار، والتى تمنع التليفون الذكى من الاتصال بأرقام التليفونات بطريق الخطأ عند الضغط على الشاشة اللمسية.

ولكن قضت المحكمة العام الماضى ببراءة آبل بعد استنتاجها عدم وجود أى انتهاكات فى براءة الاختراع، لتفصل أخيرا فى النزاع الذى دام لأكثر من 3 سنوات.

أما الصراع الثانى بين نفس الشركتين، فقد انتصرت فيه موتورولا انتصارا مؤقتا حين تمكنت من استصدار أمر بمنع بيع أجهزة آبل العاملة بتقنية 3G فى ألمانيا مع استثناء آي فون 4 إس، ولكن الانتصار الذى كان سيصبح كبيرا فى حالة حققته موتورولا هو طلبها بالحصول على نسبة 2.25% من مجمل مبيعات شركة آبل، نظير اعتماد آبل على تقنية الاتصال اللاسلكى المسجل باسم موتورولا.

ولكن لم تصمت آبل كثيرا على هذا حيث حاولت دفع الدفة ناحية أخرى، مطالبة بالكشف عن تعاقدات موتورولا مع شركات أخرى مثل إتش تى سى ونوكيا وإل جى، لتحرج الشركة أمام الرأى العام، ملوحة بوجود تمييزات فى التعامل.

وبالحديث عن نزاعات موتورولا ومايكروسوفت القضائية، فسنجدها أيضا بعيدا عن مصلحة موتورولا، حيث أصدرت محكمة ألمانية حكما بمنع استيراد بعض من تليفونات الشركة العاملة بنظام أندرويد الذى تطوره جوجل، فى منتصف مايو من العام 2012، وذلك بعد أن تأكدت المحكمة من انتهاك موتورولا بعض براءات الاختراع المسجلة باسم مايكروسوفت فى تليفوناتها.

وكانت موتورولا قد حققت نصراً قضائياً هاماً على مايكروسوفت قبل فترة فى ألمانيا أيضاً، وجدت المحكمة أن مايكروسوفت تنتهك بعض براءات اختراع موتورولا المتعلقة بتشغيل الفيديو.

 

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل