X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      28/04/2024 |    (توقيت القدس)

الامين العام لحزب الله: سوريا صمدت ونريد رئيسا للجمهورية لا يطعن المقاومة في ظهرها -

من : قسماوي نت
نشر : 26/05/2014 - 09:56
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "اننا امام مرحلة مهمة جدا وحساسة بدأت من اليوم"، لافتا الى ان "موضوع الاتهامات بالتعطيل وغيرها امر طبيعي"، مشيرا الى وجوب "التعاطي مع هذه المرحلة الدقيقة والحساسة بهدوء، فلا يجب ان تفقد الناس اعصابها فيسقط البلد ويجب ان نحافظ على الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي، وان نحافظ على التفاوض بين القوى الداخلية في الاستحقاق الرئاسي"، مشددا على انه "من المهم ان نقصر المسافة لانتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن والا تكون نية احد تقطيع وقت لانتظار متغييرات دولية واقليمية"، معتبرا انه "ما زال هناك امكانية داخلية لانتخاب رئيس قوي ويتمتع بحيثية شعبية في بيئته وعلى المستوى الوطني وقادر على طمأنة الجهات المختلفة ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة".
واكد في كلمة له خلال احتفال اقيم في مدينة بنت جبيل الجنوبية بذكرى المقاومة والتحرير "وجود تفاوض جدي بين تكتل التغيير والاصلاح وزعيم تيار المستقبل".
واشار الى ان "المشروع الحقيقي عند الفريق الاخر لم يكن انتخاب رئيس قبل 25 ايار بل التمديد وقد فشل مشروع التمديد"، مشددا على ان المهم" هو استكمال الحوار للوصول الى مكان ما للخروج من الشغور"، مشيرا الى اننا لا "نبحث عن رئيس يحمي المقاومة في لبنان فالمقاومة تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان والسيادة والامة"، قائلا: "نحن متواضعون بالهدف، نريد رئيسا لا يتآمر على المقاومة ولا يطعن المقاومة في ظهرها".
واشار الى ان "المقاومة تعمل على تطوير قدرة الردع"، موضحا ان "من واجبنا ان نطور قدرة الردع بمعزل عن النقاشات حول سلح المقاومة ومستقبله، ولكن انطلاقا من ايماننا بصوابية هذه المعادلة نعمل بهذا الاتجاه".
وفي الشان السوري لفت نصرالله الى ان "سوريا صمدت ومحور المقاومة صمد وتماسك، واليوم سوريا ومحور المقاومة يتقدمان، وسوريا تتقدم في الميدان، والمصالحات الشعبية، وتتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كل التهويل والاستهزاء من قبل من يسمون اصدقاء سوريا ان يعطلوها او يمنعوا هذا الاستحقاق".
واضاف: "سوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر وهذه الامة لن تسمح للمشروع الاميركي ان يفرض جدوله او افكاره علينا وسيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع عندما تتكشف كل الحقائق سيتوجه فيه دول المنطقة وشعوبها لشكر سوريا وشعبها على صمودها وانتصارها، لانهم سيكتشفون ماذا ابعدت سوريا بصمودها من الاخطار وابعدت من تداعيات على المنطقة كلها وفي مقدمها فلسطين".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل