X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      19/05/2024 |    (توقيت القدس)

ديبكا: السيسي وافق على ضرب غزة و ينتظر موافقة السعودية

من : قسماوي نت
نشر : 17/06/2014 - 16:46
 زعم موقع "ديبكا" ، القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، :  أنَّ "عبد الفتاح السيسي، هو القائد الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يقوم بخطوات فعلية ضد حكومة الوحدة الفلسطينية التي أعلن عن تشكيلها الأسبوع الماضي بالاتفاق بين حركتي فتح وحماس".

قال ديبكا:  "إنَّ السيسي هو الوحيد أيضًا الذي يعمل من أجل فرض الوقائع على الأرض، من خلال الخطوات التي يتخذها بسيناء على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وأضاف: "تفيد المصادر الشرق أوسيطة التابعة لديبكا أنه حال استمر السيسي في خطواته، فإن بإمكانه
 
بذلك وقف، أو إبطاء حكومة المصالحة الفلسطينية الجديدة، لاسيما وأنه سيمنعها من العمل بقطاع غزة".
"ديبكا" المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أشار إلى المكالمات التليفونية التي أجراها كل من الرئيس
الإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو للسيسي لتهنئته بالفوز في الانتخابات، مضيفًا "
رفضت عناصر إسرائيلية السبت 7 يونيو الإجابة عن أسئلة تتعلق بما إن كانت الخطوات التي يتخذها
المصريون خلال الأيام الأخيرة على الحدود مع غزة، وداخل القطاع، تتم بالتنسيق مع إسرائيل، أم أنها
خطوات مصرية فقط؟".
وتابع الموقع: "تشير مصادرنا إلى أنه وعلى عكس ما نشرته أجهزة السلطة الفلسطينية وأجهزة حماس في
القطاع عشية تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فإن معبر رفح لم يبقَ مغلقًا فحسب، بل زاد
المصريون الرقابة العسكرية على حدود مصر- غزة، بهدف منع أي عبور كان".
 
صراع المعبر
 
واستشهد "ديبكا" بمشروع قانون جديد يتم إعداده في مصر لتجريم حفر الأنفاق أو استخدامها، مشيرًا إلى
أنه "وبكلمات أخرى، الحصار المصري على قطاع غزة سيتم تشديده أكثر".
"كما أشارت مصادرنا إلى أنه وفور تشكيل حكومة المصالحة الفلسطينية، حاول رئيس السلطة الفلسطينية
أبو مازن وكذلك رئيس حكومة حماس المستقيلة في غزة إسماعيل هنية، والذي مازال يملك صلاحيات
الحكم، الاستيضاح من القاهرة، ما إن كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سوف يتعاون مع تلك
التحركات الفلسطينية، ويبادر بفتح الحدود المصرية مع قطاع غزة للحركة الحرة".
واستدرك الموقع:" الرد المصري كان حادا وسريعا. سيتم فتح المعابر الحدودية والحدود للحركة فقط إذا ما
كان الإشراف عليها والتحكم بها سيتم عبر قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، وسيتم نقل
إدارتها من حماس إلى إدارة المعابر التابعة للسلطة".
 
الإخوان في غزة
 
"وحيث أن حماس لا تنوي نقل السيطرة على حدود غزة لأبو مازن وفتح، فإن الموقف المصري هذا يضع
علامة استفهام حول بقاء اتفاقيات المصالحة بين فتح وحماس، وحقيقة وجود حكومة المصالحة، لأن
حماس سوف تمنع، أيضًا بالقوة، نشر قوات السلطة على طول حدود القطاع مع مصر ومع إسرائيل".
الموقع نقل عن مصادره العسكرية والاستخبارية أن هذا الموقف المصري يرتبط بالاستعدادات العسكرية
المصرية على طول الحدود بين مصر وليبيا، وبقرار السيسي لوقف تهريب السلاح من ليبيا لسيناء وقطاع
غزة.
ولفت إلى أنَّ هناك تبريرات أخرى للخطوات المصرية، تتمثل في أن معلومات استخبارية مصرية قد أكدت
للسيسي أن عدد من قادة الإخوان المسلمين الذين فروا من مصر، يعملون انطلاقا من قطاع غزة، للإعداد
لعمليات ضد الجيش المصري، خاصة في القاهرة ومدن القناة.
 
الجهاد الفلسطيني
 
دليل جديد يسوقه "ديبكا" على ما وصفه بالتدخل المصري في قطاع غزة، زاعمًا أنَّ الاستخبارات العسكرية
المصرية كانت ضالعة خلال الأيام الأخيرة في اختيار قيادة جديدة لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة.
وأوضح بالقول: "أوضحت مصر لقيادة التنظيم، الذي باتت قوته العسكرية مساوية تقريبا لكتائب عز
الدين القسام الجناح العسكري لحماس، أنها لم تعد مستعدة لأن يقف على رأس التنظيم في قطاع غزة
 
محمد الهندي، والذي يعتبر معاديًا للسيسي".
"أوضحت الاستخبارات المصرية، أنه في حال عدم امتثال الجهاد لها، فإنها لن تسمح لعناصرها بالمرور من
مصر لقطاع غزة والعودة، وهو ما سوف يقطع علاقات الجهاد بالعالم العربي وإيران. وقد أذعنت الجهاد
هذا الأسبوع للقاهرة، وبدلا من الهندي، قامت بتعيين نافذ عزام مكانه، كرئيس جديد للتنظيم بالقطاع".
 
 
عباس والتنصيب
 
وختم "ديبكا" تقريره بالقول إنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف يحاول هذا الأسبوع خلال حضوره
حفل تنصيب السيسي، استيضاح كل هذه الخطوات، والتي إن استمرت فسوف تحول دون إجراء
انتخابات فلسطينية عامة في غزة في 2 يناير 2015؛ وهو الأمر الذي سيمثل عائقًا كبيرًا أمام حكومة
المصالحة الفلسطينية.  

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل