مع حرارة شمس رمضان الجدار يعلو رويدا رويدا ... والحلم يتحقق .
اتصل بي صباح اليوم الاخوة القائمون على مشروع التطوير في الملعب البلدي . للوهلة الاولى قلت " وهل يعقل العمل في درجة حرارة عالية جدا وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك " ومع هذا ذهبت الى منطقة الملعب فوجدت طواقم العمل تعمل وتتجهز من اجل " صب " المرحلة الثانية من الاساسات . فتقدمت الى حيث العمل فوجدت الاستاذ والمهندس زاهر سليمان عيسى الذي يشرف بنفسه على اعمال البناء والحديد في هذا المشروع . وأول كلمة قلتها له " كيف لك ان تقف في هذه الحرارة ؟؟ فقال " العمل والانجاز لا تمنعهم حرارة الشمس , نحن تعهدنا امام رئيس البلدية المحامي عادل بدير ان نقدم كل ما باستطاعتنا من اجل انهاء هذا الجدار والذي سيكلف الكثير الكثير , املنا ان يستطيع رئيس اليبلدية من تجنيد الميزانيات من اجل الاستمرار ."
عندها تذكرت شيئا .. ان هناك شيء اسمه " شيلح وميلح ابتتذكروا ولا اذكركم فيه " وقد اوعدوا وتعهدوا ببحور الاموال . والكل تحدث اخ زاهر . ان اموال شيلح فاضت على كفرقاسم حتى انها غرقت فاستنجدت بسفينة نوح عليه السلام لينقذها من طوفان الميزانيات وشيلح وأتباعه .
تبسم الاخ زاهر دون ان ينطق كلمة واحدة ...
اذا الاعمال في الملعب البلدي مستمرة . لكن من اجل استمرارها يجب تجنيد الاموال والمساعدة . فمن هنا نتوجه الى اصحاب الاموال والمصانع في كفرقاسم ان قفوا مع هذا المشروع الذي يخدم ابناء وعشاق الرياضة في كفرقاسم . اموالكم افضل ان تكون في كفرقاسم . والى الفرق الرياضية وجمعياتها ورؤسائها نقول بكفي مصروفات على اللاعبين من خارج البلدة !!!!!الافضل ان هذه الاموال التي جمعتموها ان تضعوا قسط قليل منها في اتمام هذا الملعب . الستم من يطالب ايضا بتجهيز هذا الملعب ؟؟؟ .
والى رئيس بلديتنا المحامي عادل بدير اقول ان ما سمعته من المشرف على المشروع بخصوص الميزانيات شيء يقلق جدا . وان كل التعهدات والشعارات البراقة من فلان وعلان بخصوص الميزانيات ذهبت في ادراج الرياح , وما نخاف منه وعليك ان يقف ويتوقف هذا المشروع . فعليك العمل كما عهدناك وان لا تركن لا لشيلح ولا لميلح فكما توقعنا حصل وبقيت وحيدا دون اي ميزانية وكا قلت وتقول " ما بحك ظهرك الا ظفرك " اذا عليك بأظافر ابناء كفرقاسم فهم اهل السخاء والعطاء .
اضف تعقيب