.jpg)
.JPG)
كشفت مصادر دبلوماسية للميادين أن إسرائيل وافقت مبدئياً على 4 بنود في الورقة الفلسطينية، ورفضت 3 منها، فيما يجتمع المجلس الوزراي المصغر بعد عصر اليوم الثلاثاء لمناقشة شروط وقف إطلاق النار الدائم.
وقالت مصادر الميادين إن إسرائيل وافقت وقف عدوانها على غزة ورفع الحصار عن القطاع، كما وافقت على بند الورقة الفلسطينية المتعلق بالأسرى، ووافقت أيضاً على البند المتعلق بحق الفلسطينيين في الصيد البحري لمسافة 12 ميلاً.
بينما أفادت المصادر أن البنود التي رفضتها إسرائيل تتمثلت بالمطالب الفلسطينية المتعلقة بفتح المطار وميناء بحري وفتح طريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان القيادي في حركة مشير المصري أكد أن التهدئة الإنسانية لمدة 72 ساعة سارية، وتجري خلالها المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، وقال في اتصال مع الميادين إن المقاومة قدمت مطالبها إلى الجانب المصري، وإنها تنتظر الرد منه باعتباره وسيطاً، وذلك بالإضافة إلى الجهد العربي والإسلامي والدولي الدافع باتجاه التهدئة.
وربط المصري أي تهدئة شاملة "باستجابة الاحتلال لشروط المقاومة العادلة والمشروعة، وهي مطالب شعب بأكمله".
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تتعاطى مع التهدئة الإنسانية "بكل ترقب وحذر، وأنه في حال حصول أي خروقات لهذه التهدئة فإن المقاومة ستكون لها بالمرصاد وستدافع عن الشعب الفلسطيني".
وحول أولوية المطالب الفلسطينية، قال القيادي الفلسطيني إن المطالب التي تشكل الحد الأدنى وتحتل المرتبة الأولى "هي وقف العدوان بشكل كامل على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار".
أما بقية المطالب فهي "موضوعة على طاولة المفاوضات ولكن ترجمتها على أرض الواقع تحتاج إلى مزيد من الوقت. المهم نتفق على هذه المطالب".
وهدد المصري إسرائيل في حال عدم استجابتها لمطالب المقاومة بأنها "لن تنعم بالأمان. المقاومة لن تقبل أن يعيش الشعب الفلسطيني موتاً بطيئاً".
وحول الإنسحاب الاسرائيلي من المناطق التي دخلها إلى القطاع، أكد المصري أن "لا وجود للاحتلال على أرض غزة. خروج المحتل من غزة كان شرطاً أساسياً للتهدئة".
أما عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، فرأى في اتصال مع الميادين، أن المفاوضات لم تبدأ فعلياً بعد، وأبدى اعتقاده أنها "ستشهد صراعاً شديداً بين منطقين هما المنطق الفلسطيني الذي يريد أن يحصد نتائج الصمود والمقاومة، وبين المنطق الإسرائيلي الذي لم يحقق أهدافه من هذا العدوان، حيث سيعمل على ربط عملية إعادة الإعمار بنزع سلاح المقاومة. وهو الأمر الذي سيطيل أمد المفاوضات وقد يفشلها".
وقال الغول "إنه في ظل هكذا ظروف يمكن البناء على وحدة الوفد الفلسطيني وصلابة موقفه الرافض للضغوط الإسرائيلية والأميركية".
وأشار القيادي الفلسطيني إلى "أن اسرائيل ربما تعمل على إطالة أمد المفاوضات حتى تربط بين النتائج والأهداف التي تريدها، وهي تراهن على أن ما نشأ من هذا العدوان من مشكلات إجتماعية وتدمير يمكن أن يترتب عليها ضغوط داخلية تؤثر في الموقف الفلسطيني".
ودعا الغول إلى ضرورة استثمار حالة التعاطف مع أهل غزة.
.JPG)
.JPG)
الاسد 
السرطان 
الجوزاء 
الثور 
القوس 
العقرب 
الميزان 
العذراء 
الحمل 
الحوت 
الدلو 
الجدي 
اضف تعقيب