X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      02/05/2024 |    (توقيت القدس)

السيسي يُعيد العلاقات الشيعية ـ المصرية بعد منحة بعشرة ملايين جنيه من «البهرة»

من : قسماوي نت
نشر : 19/08/2014 - 14:19
أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العلاقات المصرية ـ الشيعية، بعدما استقبل السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة «البهرة» الشيعية بالهند، أمس الأحد، وتحصَّل على منحة قدرها عشرة ملايين جنيه، داخل صندوق «تحيا مصر»، الذي يُشرف عليه السيسي شخصيًّا.
واستقبل السيسي السلطان مفضل سيف الدين، يُرافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين زوج كريمته، ومفضل حسن ممثل سلطان البهرة بالقاهرة.
هجوم مرسي
وأنعش السيسي العلاقات المصرية ـ الشيعية بعدما توتّرت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي وهجومه الواضح عليهم، بعدما وقفهم أمامهم في سوريا ضد نظام بشار الأسد، إضافة إلى ترضيه على الرسول والصحابة داخل عقر دار الشيعة بإيران بحضور رئيسها أحمدي نجاد -حينها- في قمة طهران لمجموعة دول عدم الانحياز.
والجدير بالذكر أنّ «البهرة» أنفقت ما يُقارب من 100 مليون دولار في عمليتىْ الترميم والشراء، واستطاعوا شراء مقاهي وبيوت باسم مصريين شيعة من طائفة «البهرة»، وتقوم الهند وإيران وباكستان بتمويل الطائفة في عملية ترميم مساجد آل البيت، كما حدث في مرقد السيدة زينب ومقصورة الحسين ومسجد الجيوشي وشارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الليمون بباب زويل، بالعاصمة المصرية القاهرة.
علاقات مشبوهة
من جانبه، أشار أستاذ التاريخ الحديث الدكتور محمد عبد المتجلي، إلى أن «البهرة» هو اسم هندي ويعني باللغة الأردية «التجار» واشتهروا بعلاقاتهم السياسية المثيرة للشبهات، ومناطق إثارة الشبهات بالنسبة لهم في مصر تزامنت مع حادثتين خطيرتين: الأولى، مع ارتباط دخول الهيروين مصر بوصول البهرة إلى الأراضي المصرية وكانت تستخدم في عهد نابليون لتنشيط الخيول وتزامن ذلك مع دخول البهرة منطقة الجمالية واستيطانهم إياها.
وأضاف عبد المتجلي، في تصريحات خاصة لـ«التقرير»، أن “البهرة׃ بدأ دخولهم مصر في أوائل الثمانينيات، ولهم علاقات جيدة مع الرئيس السادات حيث سمح لهم بالتجارة في مصر؛ نظرًا لثروتهم المادية الكبيرة الناتجة من تجارة الذهب، وافتتح معهم مسجد الحاكم بأمر الله في القاهرة”.
البهرة ومبارك
زادت الرّقعة التي سيطر عليها البهرة في مصر اتساعًا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث إنّهم ظلوا مستظلين بحصانته طيلة كل هذه السنوات، وعندما كان يصل سلطان البهرة إلى مصر كان يتم استقباله بشكل رسمي وكأنه رئيس دولة حتى إنه كان يصل إلى المسجد في حراسته الخاصة وهو ما يؤكّد العلاقة الوثيقة بين مبارك وهذه الطائفة.
وكان السبب هو إدخالهم لأموال طائلة للدولة، أما أفكارهم التي يعتقدونها فهم لا يدعون إليها في مصر، خاصة وأنهم ليسوا من المبشرين بدعواهم.
تابعة للفرق الإسماعيلية
وفي تصريحٍ خاص لـ«التقرير» قال أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور محمود عبد السميع، إن البهرة هم طائفة تابعة للفرقة الإسماعيلية الشيعية التي تعتقد بأمور تفسد عقيدتها وتخرجها عن ملة الإسلام والتي من أهمها الاعتقاد بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- انقطع عنه الوحي أثناء فترة حياته وانتقلت الرسالة إلى الإمام على -رضى الله عنه-.
وأضاف، أنه سبق وصدرت بحقهم فتوى، بأنهم لا يعترفون بوجود الجنة والنار على الحقيقة، بل ينكرون حياة الآخرة والعقاب الأبدي ويعتقدون أن نهاية النفس بالعودة إلى الأرض مرة أخرى ويرمزون الجنة بحالة النفس التي حصلت العلم الكامل والنار بالجهل ويقدسون الكعبة باعتبارها رمزًا للإمام علي -رضى الله عنه-، بحسب الفتوى التي تم حذفها من على الموقع الرسمي للدار.
 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل