الدولة الاسلامية تقطع رأس مجند امريكي مع رسالة تهديد قوّيّة لأوباما

عمّمت مُؤسَّسةُ الاعتصـام لإنتَاج الإعلامِي وزارة الإعلام - الـدولـة الاسـلاميـة " دولة الخلافـة الراشـدة " فيديو جديد تظهر فيه أحد جنود الدولة وهو يعدم يعدم أحد الجنود الأمريكيين، وذلك إثر العمليات العسكرية التي أمر بها رئيس الولات المتحّدة أوباما ضدّ الدولة الإسلامية.

تفاصيل الفيديو:

1 - عنوان الفيديو: أوباما يأمر بعمليات عسكرية ضدّ الدولة الإسلامية لتنزلق أمريكا عملياً نحو حرب جديدة ضدّ المسلمين.

2 - يبدأ الفيديو بتصريحات من رئيس الولايات المتحدة حيث قال: مساء الخير، اليوم أمرت بتنفيذ عمليتين في العراق وهما ضربات جوّية لحماية كوادرنا الأمريكية وجهود إنسانية لإنقاذ آلاف المدنيين العراقيين المحاصرين في جبل بدون طعام ولا شراب ليواجهوا الموت المحقّق، دعوني أشرح الأعمال التي قمنا بها والسبب ورائها.

يتابع أوباما، أولاً، في يونيو (حزيران) عندما كانت الجماعة الإرهابية يعني الدولة الإسلامية تتقدم في العراق قلت إن الولايات المتحدة جاهزة لتنفيذ ضربات عسكرية موجهة في العراق إذا ما قرّرنا أن الوضع يتطلب ذلك، وفي الأيام السابقة استمرّ هؤلاء الإرهابيون في تحركاتهم داخل العراق تجاه أربيل، حيث يعمل دبلوماسيون ومدنيون أمريكيون في قنصليتنا، وحيث تُوجّه كوادر أمريكية القوات العراقيّة. ولمنع التقدّم على أربيل، أمرت جيشنا بالقيام بضربات موجهة ضدّ أرتال الدولة الإسلامية الإرهابية، إذا ما توجهوا نحو المدينة.

وأردف أوباما، سنبقى حذرين وسنتحرك إذا ما شكّلت هذه القوات الإرهابية أي خطر على كوادرنا أو منشآتنا في أي مكان داخل العراق، بما في ذلك قنصليتنا في أربيل وسفارتنا في بغداد، وسنقدّم الدعم الطارئ للحكومة العراقية والقوات الكردية حتى تتمّكن من الحرب ضدّ الدولة الإسلامية بفعّالية.

3 - يُظهر الفيديو العملية العسكرية حيث غارت طائرة حربية على أحد مواقع الدولة الإسلامية.

4- يُظهر الفيديو رسالة إلى أمريكا، حيث يَظهر أحد جنود الدولة  بيده سكّين يقف خلف رجل أمريكي استطاعوا أسره، ويقول الرجل الأمريكي قبل إعدامه ما يلي:

"أطالب أصدقائي وعائلتي وأحبّائي أن يقوموا على الحكومة الأمريكية التي قتلتني حقّاً، فمصيري هو نتيجة رضاهم بالجرائم، ورسالتي إلى والديّ العزيزين، حافظوا على كرامتي ولا ترضوا بتعويض ضئيل مقابل موتي من نفس الأشخاص الذين دقّوا آخر مسمار في نعشي بحملتهم الجوّية الاخيرة على العراق. وأدعو أخي جون، وهو عضو في القوات الجوّية الأمريكية فأقول: تفكّر فيما تدمّره من حياة بما فيها حياة عائلتك، أدعوك يا جون، أن تفكّر فيمن قرّر بقصف العراق مؤخراً وأمر بقتل هؤلاء الناس أياً كانوا، تفكّر يا جون، من يُقتل في الحقيقة؟ هل فكّروا فيّ أو فيك أو في عائلتنا عندما اتخذوا قرارهم؟ لقد متُّ في ذلك اليوم يا جون، عندما قصف زملائك هؤلاء الناس يتلك القنبلة، لقد وقّعوا على شهادة وفاتي، أتمنى لو كان لي المزيد من الوقت كي أعيش حراً وأرى عائلتي مرّة أخرى، ولكن قد أبحرت تلك السفينة وفات الأوان. وفي نهاية المطاف، أتمنى لو لم أكن أمريكياً".

4 - يبدأ جندي الدولة الإسلامية الحديث يقول: هذا جيمز رايت فولي، رجل أمريكي من بلدكم، كنتم كحكومة في مقدّمة العدوان على الدولة الإسلامية مكرتم ضدّنا وبحثتم عن أيّ سبب لتتدخّلوا في أمورنا، والآن، قواتكم الجوّية العسكرية تقصفنا يومياً في العراق، لقد سبّب قصفكم خسارات في المسلمين، أنتم الآن لا تقاتلون عصابات، نحن جيش إسلامي ودولة رضي بها عدد كبير من المسلمين في العالم، فأي عدوان على الدولة الإسلامية في الحقيقة هو عدوان على المسلمين الذين رضوا بأن تقودهم الخلافة الإسلامية بكل ألوانهم وألسنتهم، فأي محاولة من قبلك يا أوباما لمنع المسلمين من حقّهم في العيش بأمان تحت ظلّ الخلافة الإسلامية سيكون سبباً سفك دماء شعبك.

بعد ذلك يقوم جندي الدولة الإسلامية بذبح الرجل الأمريكي ويقطع رأسه ويضعه على جثته، ويُمسك برجل آخر وهو صحفّي يُدعى ستيفن جول سوتلوف ويقول: حياة هذا الأمريكي يا أوباما تعتمد على قرارك القادم.