كفرقاسم برئيسها المحامي عادل بدير يستنكرون جريمة الغدر التي ادت الى مقتل المربي يوسف شاهين

كفرقاسم برئيسها المحامي عادل بدير يستنكرون جريمة الغدر التي ادت الى مقتل المربي يوسف شاهين 

 "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "

 (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العظيم.

 تستنكر بلدية كفرقاسم ورئيسها المحامي عادل بدير وأعضاؤها وموظفيها واهالي كفرقاسم جميعا  ، الجريمة النكراء التي قُتل فيها المربي يوسف شاهين حاج يحيى مدير كلية " عمال " وان من المفارقة ان يحدث ذلك بالذات في مبنى كلية هي من المفروض ان تكون صرحاً للعلم والتربية على الأخلاق والقيم . ان هذا العمل الجبان الذي تخطى كل الخطوط الحمراء لن يمر مر الكرام في وسطنا العربي . حيث ان هذه الافة قد وصلت صباح اليوم الى اعلام وسطنا العربي . ان يد الغدر هذه التي امتدت لتاخذ منا مربي الاجيال المتفوق المتميز وقدوتنا الاستاذ يوسف شاهين لا بد من قطعها من دابرها . وان هذه الخفافيش لا مكان لها بيننا .

المرحوم المربي يوسف شاهين حاج يحيى

كان المرحوم شخصية تربوية وإنساناً ذا أخلاق حميدة قدّم الكثير لأبناء مدينة  الطيبة والوسط العربي على مدى عشرات السنين. وإذ تؤكد بلدية كفرقاسم أن اللجوء الى العنف أمر مرفوض ومنبوذ ، وتدعو جميع أبناء الطيبة خاصة والوسط العربي عامة الى الوقوف صفاً واحداً ضد الجرائم التي تهدد كيان مدينة الطيبة ومدننا وقرانا العربية . يجب العمل على اعادة الشعور بالأمان لدى أبنائها.

تتقدم  بلدية كفرقاسم باسم اهالي كفرقاسم بالتعازي إلى أهل الفقيد، والى طاقم المدرسة والى جميع أهالي الطيبة الذين يرون في هذا الاعتداء الهمجي والبشع ضربة تصيب كل واحد منهم . ".

ايها الاهل في وسطنا العربي

ان هذه الجريمة النكراء البشعة قد اصابتنا جميعا بالذهول حيث ان المغدور كان مربيا رائدا متفوقا وناجحا . فقد عرفته عن قرب كان قائدا محليا محترما في مدينة الطيبة وخارجها . ان هذه الجريمة قطعت حياة مليئة بالانجازات وحرمت اجيال من نهل فكره وتربيته الحميدة .

من هذا المنطلق اتوجه الى الاخوة في لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية لعقد اجتماع طارئ للوقوف عند تداعيات هذه الجريمة النكرا . كما واطالب السلطات القانونية بمن فيها وزارة الامن الداخلي وجهاز الشرطة , بالوصول الى الجناة باسرع وقت ممكن .

اهلنا الاحباب في وسطنا العربي 

ان العنف الداخلي هو بمثابة مرض خبيث في جسدنا جميعاً ، والجريمة والعنف سرطان يأكل مجتمعنا وينخر بعظامنا ويجب وضع حد له واستئصاله مطالباً الشرطة بجمع الاسلحة من البلدات العربية وحل الغاز الجرائم التي ما زال المجرمون فيها احراراً وهي جرائم بالعشرات.

رحم الله ابا الامير وعزاؤنا لآل شاهين وعموم آل حاج يحيى وللطيبة جمعاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون"