قالت اللجنة الدينية للجبهة الوسطية، إنه لا يجوز نقل قبر النبي "صلى الله عليه وسلم"، من مكانه، وعلماء المملكة العربية السعودية أدرى الناس بذلك.
أضافت اللجنة، في بيان اليوم الأربعاء، أن مسألة نقل قبر النبي التي ترددت الفترة السابقة، لم تخرج من مؤسسة دينية رسمية في المملكة العربية السعودية، ولا من جهة حكومية، إنما اجتهاد من باحث يصيب ويخطئ، ولكنه في هذه المسألة أخطأ بالكامل.
أكدت أن توسيع الحرم النبوي بدأ فعليًا منذ عهد أمير المؤمنين الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وتوالت حتى عهدنا الحالي، ولم يتطرق أحد لنقل قبر النبي.
أوضحت اللجنة الدينية للجبهة الوسطية، أن المملكة العربية السعودية بها أكبر مدرسة لعلم الحديث في العالم، بعد وفاة العلامة محمد ناصر الدين الألباني، رحمه الله، الذي كان مدرسة كبرى للحديث، ويعلمون جيدًا الحديث الذي ورد في مسند الإمام أحمد، ورواه كل من "أبو يعلي" و"الترمذي" و"البيهقي" بألفاظ مختلفة وأورده الألباني في صحيحه ونصه: "ما قبض الله نبيا إلا دفن حيث قُبض"، وبنص آخر: "الأنبياء يقبرون حيث يقبضون".
استطردت: "السعودية، دولة ومؤسسة دينية وشعبًا بريئة من مسألة نقل قبر النبي، إضافة إلى أن استطلاع اللجنة الدينية للموقف الرسمي للدولة وللعلماء نفى الأمر من قريب أو بعيد"
كانت أنباء ترددت عن دراسة لنقل قبر النبي صلى الله عليه وسلم لتوسعة الحرم المكي، ما نفته الحكومة السعودية.
اضف تعقيب