X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      07/05/2024 |    (توقيت القدس)

عباس: المقاومة تجلب الدمار وحماس انقلبت على حكومتها ب2006

من : قسماوي نت
نشر : 16/10/2014 - 17:19
جدَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه المطلق للمقاومة المسلحة لمواجهة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لمواجهته فقط بالمقاومة السلمية والدبلوماسية.
وقال عباس في سياق حوار مع خيري رمضان بقناةcbc المصرية بث مساء الأربعاء: "لن نقبل بالوضع الحالي، ولكن ليس معنى هذا أن نلجأ للمقاومة المسلحة التي أرفضها تمامًا، ولكنها مقاومة شعبية من خلال الحلول الدبلوماسية والسياسية".
وأضاف " النزاع المسلح لن يفيد بأي شيء، والدليل على ذلك الحروب الأخيرة بين حماس وإسرائيل، إسرائيل تدمر وفلسطين تعمر، ثم تدمر إسرائيل مرة أخرى، وتستمر سلسلة الدمار والمعاناة ".
كما أكد الرئيس عباس أنه لا يؤمن بحركات المقاومة، قائلا: "لا يوجد شيء اسمه حركة مقاومة، وإنما توجد بلد تريد أن تمضي إلى الأمام". وتابع "أنا لم أسمح بمقاومة عسكرية في الضفة ومن يعتدي علينا يتفضل يحتلنا".
وعند حديثه عن صلاحيات السلطة قال: "لن نقبل دولة فلسطينية بدون "القدس الشرقية"، إما أن نكون دولة أو لا دولة"، لافتا إلى أنهم حاليا تحت الاحتلال " خيال مآتة ".
وأعرب عن استيائه من صلاحيات رئيس السلطة الفلسطينية، والتي اعتبرها "سلطة بلا سلطة"، قائلا: "لن أبقى خيال مآته أكثر من ذلك، إما سلطة حقيقية وتصرف حقيقي أو لا سلطة مثل الوضع الحالي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أنه سيقدم طلبا لمجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال في فترة زمنية، مشيراً إلي أن ذلك سيتم بعد المصالحة الفلسطينية الحقيقة.
وقال عباس: إنه "على أتم الاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد، وكان جاهزًا قبل سنتين، وإذا وافقت حركة حماس على خوض الانتخابات التشريعية، ستكون السلطة الفلسطينية جاهزة، غدًا".
وأكد أنه على أتم الاستعداد لتسليم حركة حماس السلطة، إذا فازت في الانتخابات، مثلما سبق وسلمها السلطة في 2006، إلا أنها انقلبت على حكومتها عام 2006، وتسببت في حصار قطاع غزة لسبع سنوات. كما قال.
وأوضح أن الحل الوحيد للوضع في قطاع غزة وفى الأراضي الفلسطينية، هو إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، لاستكمال طريق المصالحة الوطنية، بعد أن نجحت السلطة الفلسطينية في تشكيل حكومة وفاق وطني تكنوقراط برئاسة رامي الحمد الله، ووافقت عليها حركتا فتح وحماس.
وأعرب الرئيس عباس عن رغبته في الابتعاد عن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، والخلود للراحة قليلا بعد 55 عاما من العمل بالسياسي، مؤكدًا أنه لا يريد الترشح لفترة ولاية ثانية، حال أجريت الانتخابات الرئاسية.
وأضاف " أحتاج للراحة، وسأحصل عليها إن ابتعدت عن الرئاسة، لكننى لا أملك الابتعاد عن قضية الوطن الفلسطيني، شأني في ذلك شأن كل مواطن فلسطيني مهموم بوطنه، ويعمل على حل القضية الفلسطينية، حلا نهائيًا".  
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل