X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      18/05/2024 |    (توقيت القدس)

مريم رجوي: ستتخلص أرض إبراهيم و موسى وعيسى ومحمد من احتلال قساة القلوب

من : قسماوي نت
نشر : 24/12/2014 - 14:09
مريم رجوي: ستتخلص أرض إبراهيم و موسى وعيسى ومحمد وأرض هاجر وآسية ومريم وخديجة وفاطمة من احتلال قساة القلوب والمتطرفين من جميع المآسي
نزار جاف من بون.....
بمناسبة أعياد الميلاد و بدء السنة الجديدة 2015، وجهت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية رسالة بهذه المناسبة الى أتباع الديانة المسيحية في کافة أرجاء العالم، هنأت فيها المسحيين و بارکت لهم أعياد الميلاد و حلول السنة الميلادية الجديدة، وقد حيت مريم العذراء واصفة إياها بأنها" التي حملت وحيدة رسالة الأمانة بعناء و بإيمان راسخ. وتحملت التهم بصدر رحب وحملت هدية مباركة للإنسانية.".
السيدة رجوي أضافت في رسالتها بأن المسيح قد جاء الى هذا العالم" ليقوده من الظلم والقمع وعدم المساواة إلى العدل ومن الجهل والظلامية إلي حقيقة النور. جاء المسيح حتى ينهى بازار الأحبار المرائين المتاجرين بالدين الذين يظلمون الناس باسم الله. جاء المسيح لتخليص النساء المطرودات المقموعات وأن يأويهن، رسول من بين صيادي الأسماك وعبيد مدينة جليلة الذي كانت رسالته: «الأخير يجب أن يكون أولا».". ولفتت السيدة رجوي في جانب آخر من رسالتها الانظار الى الابعاد و المضامين الانسانية في رسالة المسيح عندما أوردت بعضا من أقواله المأثورة نظير: «بعثني الله لجعل المظلومين أحرارا». و«أيها الكادحين والمثقلين تعالوا إلي حتى ألهمكم الطمأنينة». وأشارت الى ان هذه أقوال المسيح بمثابة أغنية الامل و النجاة و التوحد وانها هي التي غيرت الشرق الأوسط في ذلك الحين ومن ثم العالم، الرسالة التي تدعوا منذ أكثر من ألفي عام ومن وراء جميع التحريفات وصنوف القمع، تدعو الأجيال إلى السلام والعدل والخلاص. وعلى ضوء هذه الدعوة ملأ تاريخ الأمم، ومنها الأمة الإيرانية العظيمة، ملأت بالقيم الإنسانية وبروح التعايش والتضامن بين المسيحيين والمسلمين وأتباع الديانات والمذاهب الأخرى...
ولفتت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الانظار الى الاوضاع في إيران مشيرة الى إستغلال العامل الديني من جانب النظام السياسي القائم في إيران و الممارسات السلبية الجارية هناك و متهمة الحکم القائم في بلادها بالمتاجرة بالدين و التستر بالاسلام عندما أکدت في رسالتها أن:" العار الأبدي لخميني وخامنئي ونظام الأشرار المتاجرين بالدين الذين تستروا بالإسلام لكنهم يعتبرون أشقى الأعداء للمسيح ولمحمد. الذين يرشون الحامض على عيون النساء باسم الدين ويشنقون الشباب، ويسجنون المتدينين الجدد بالدين المسيحي وينتهكون أبسط حقوقهم؛ الجلاوزة الذين يعدمون ويعذبون الناس بسبب معتقداتهم الدينية وخاصة بسبب اتباعهم الرسالة الحقيقية لمحمد وللمسيح، ويمارسون أسوء أنواع التمييز والشقاء. إنهم أقاموا نظام الإستبداد الديني مصاص الدماء الذي يعتبر مركز التطرف والإرهاب باسم الإسلام وعراب جميع الأشرار الذين يقتلون الأسرى والرهائن الأبرياء في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا، ويقومون بالتهجير الإجباري والترحيل والتشريد بحق أتباع المسيح والديانات الأخرى".
وشددت على أن نداء المسيح يصرخ في وجه المتاجرين بالدين بقوله: «الويل لكم الذين تحاولون أن تظهروا وكأنكم متدينين، ولكن تحت عباءتكم المقدسة، لكم قلوب مليئة بالمراء والخطيئات... فويل لكم... حيث نسيتم أهم أحكام الله وهي الصفح والعفو والصدق. أيها العمي المتكأون على العصي الذين تصفون البعوضة لكن تبتلعون الجمال!».
وأشارت في جانب آخر من رسالتها الى رسالة الاسلام الحقيقية موضحة بأن النظام القائم في إيران يهدد السلام و الامن والاستقرار في المنطقة من خلال نشر التطرف الديني بقولها:" وفي ما يتعلق الأمر برسالة الإسلام الحقيقية، فإن الملالي الحاكمين في إيران والمتطرفين المؤتمرين بأمرهم بشكل مباشر او غير مباشر، يدكون حياة وأرواح وكرامة ورفاهية جميع شعوب المنطقة، وإنهم كما يقول القرآن يعتبرون الد أعداء الله وألد الخصام. وكل ما يبحث عنه شعوبنا في هذه المنطقة هو العيش في السلام والأخوة مع أخواتهم وإخوانهم المسيحيين وجميع مواطنيهم من أي دين أو مذهب أو رأي. إذن فمعركة الدم والجنون والمعاناة التي حملوها شعوب المنطقة لن تقاوم أمام إرادة التحرير وروح التسامح والمطالبة بالسلام في أبناء شعوبنا.". وخلصت الى القول بأنه" ستتخلص أرض إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وأرض هاجر وآسية ومريم وخديجة وفاطمة من احتلال قساة القلوب والمتطرفين من جميع المآسي التي كان الملالي الحاكمين في إيران أول من أسس أساسه ولايزالون." و إستشهدت بقول للزعيم الايراني المعارض مسعود رجوي:« الإسلام والمسيحية واليهودية لن تفترق بعضها عن بعض. نحن نعتبر المسيح أيضا نبينا ولانفرق بين طريق موسي ومحمد. ويقول عز من قائل في القرآن لانفرق بين أحد من رسله ولله دين واحد لايتجزأ. ومذهبي بصفتي أحد أعضاء مجاهدي خلق يأمرني بالسلام والحرية والرقي».
وتمنت السيدة رجوي بهذه المناسبة لجميع شعوب العالم سنة مليئة بالسلام والحرية والتسامح والبناء، وانتصار حركة المقاومة الإيرانية على المتطرفين الجلادين الحاكمين في بلدنا. وقد أعربت أيضا عن تضامنها مع ملايين المشردين و اللاجئين خاصة النساء و الاطفال في سوريا و العراق و فلسطين و جميع بلدان العالم داعية الله لتخليصهم من هذه الظروف الصعبة.
وأشارت السيدة مريم رجوي الى التإييد الذي حظي به منظمة مجاهدي خلق خلال العام المنصرم من جانب زعماء مسيحيين شاکرة إياهم بقولها:" خلال السنة الفائتة مرّة أخرى هرع العديد من المسيحيين في أرجاء العالم، ومن بينهم زعماؤهم الكرام، لنصرة مجاهدي سبيل الحرية. إن تأييدهم ولطفهم حقيقة كانا يهديان لنا الأنفاس القدسية المسيحية. مع تقديم الشكر والتقدير لهم، أدعو جميع المسيحيين في العالم باتساع دائرة نصرتهم وتأييدهم لمجاهدي الحرية في ليبرتي وللسجناء السياسيين في كافة مناطق إيران ودعم المقاومة الإيرانية من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه.".
 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل