X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      17/05/2024 |    (توقيت القدس)

"السيسي" و "الدين الإسلامي"، عداء دائم وحرب ضروس (ملف كامل) -

من : قسماوي نت
نشر : 04/01/2015 - 21:12
اتسع الفتق على الراتق ، ولم يعد حديث الناس في الشارع عن كراهية قائد الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" لدين الإسلام ، بل وصل الأمر -بعد كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف- عن سؤالهم عن دين "السيسي" الحقيقي ،وهل هو فعلا الإسلام؟!
تجدر الإشارة هنا، أن أول من أثار الشبهات حول دين السيسي لم يكن أحد من المصريين أو العرب بل كان الكاتب العسكري "كيفين باريت " في جريدة "فيترانس توداي" الأمريكية في مقال له بعنوان "السيسي يهودي ومصر الآن تحت الإحتلال الإسرائيلي"
 
لم يكن ثمة ما يؤكد هذا الكلام أو ينفيه، ولكن تربية السيسي وتنشأته في حارة اليهود بالجمالية والتي اعترف بها بنفسه في لقاء تليفزيوني تؤكد على تأثيرات غاية في السلبيه على علاقته بدين الإسلام ،في حين بدا حب وود غير مبرر بين السيسي ويهود إسرائيل ، حتى أصبحت العدو الإستراتيجي لمصر والدول العربية ترى في السيسي قائدا عربيا يجب دعمه بشتى الطرق ،وقدمت له دعم سياسي واستراتيجي غير محدود، حتى أن "إيهود باراك" رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق قام بجولة حول العالم لنزع إعتراف من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية بإنقلاب "السيسي"،
وبلغ الإحتفاء الإسرائيلي بالسيسي رسميا وشعبيا : أنه ولأول مرة في التاريخ يطلق اليهود على قائد أحد الجيوش العربية والإسلامية لقب "البطل القومي ليهود العالم ، وهو ما كان عنوانا لمقالة نشرتها جريدة "هاآرتس" الإسرائيلية ، ومانشيتا رئيسيا على غلاف مجلة "معاريف" العبرية، واعترف به سفير إسرائيل في مصر في مكالمة لوزير مصري.
 
وقد رد السيسي الجميل للإسرائيليين أضعافا حينما نفذ عملية إخلاء قسري وتهجير لأهالي شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة وهدم المنازل وفجر المساجد وقام ببناء منطقة عازلة كانت من أهم أهداف الإسرائيليين في سيناء.
 
اعتاد المصريون من السيسي على أن يفاجئهم بأمور لم يفعلها أحد من قبله.
وتحديدا في يوم الخميس الماضي "حيث احتفلت مصر بذكرى مولد نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام" ،أقدم السيسي في كلمته على ما انفرد هو به في التاريخ الحديث.
فلم يجرؤ أحد من قبل أن أتهم الأمة الإسلامية بكاملها 1.6 مليار مسلم بالإرهاب، حتى "جورج بوش"نفسه ،والذي أعلنها حربا صليبية لم يتهم أمة الإسلام جميعها، بل اتهم فقط جماعات بعينها.
قال السيسي بلغته الركيكة والمبتذلة ما نصه : "يعني الواحد وستة من عشرة مليار هيقتلوا الدنيا كلها اللي فيها سبعة مليار عشان يعيشوا هُمّا؟"
والأشد من ذلك غرابة أنه وفي حضور عمائم الازهر الشريف ويوم كهذا تحتفل فيه الأمة الإسلامية بميلاد نبيها وقدوتها عليه الصلاة والسلام يقول "السيسي" نصا : "مش معقول يكون الفكر اللي احنا بنقدسه ده يدفع بالأمة دي بالكامل إنّ هي تبأى مصدر للقلق وللخطر وللقتل والتدمير في الدنيا كلها، نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب أوي لدرجة إنّ هي بتعادي الدنيا كلها"
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل