فوز المهندس عبد الحكيم حاج يحيى ب 51 مقابل 50 للشيخ وليد طه في الانتخابات التمهيدية للمقعد الثاني

 فوز الشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى ب 51 مقابل 50 للشيخ وليد طه  في الانتخابات التمهيدية  للمقعد الثاني    

بأجواء ديمقراطية سادتها الروح الاخوية اجتمع مساء اليوم السبت الموافق 10.01.2015 اعضاء مجلس الشورى في منطقة المركز من ابناء الحركة الاسلامية الشق الجنوبي في قرية جلجولية وبحضور ما يقارب 100 عضو وبضع من اعضاء مجلس الشورى في منطقة المركز . 

 حيث كان في مقدمتهم كل من مؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبدالله نمر درويش، رئيس الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابيس، نائب رئيس الحركة الشيخ صفوت فريج، الشيخ ابراهيم صرصور ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ،  والنائب طلب ابو عرار ،والشيخ جابر جابر . والمتنافسان الشيخ الاستاذ وليد طه والشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى .

 هذا واستهل الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك كانت هناك بعض الكلمات لقادة الحركة الاسلامية والتي من خلالها اعربوا عن سعادتهم بهذه الروح الديمقراطية الاخوية التي تسود اجواء هذا الاجتماع الاخوي .

 هذا وكانت الفقرة الثانية لهذا الاجتماع عملية الاقتراع لاختيار مرشح المقعد الثاني في القائمة التي ستخوض انتخابات الكنيست ال 20، حيث تنافس على هذا المقعد كل من الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة والشيخ وليد طه من كفر قاسم.

هذا ومع فرز الاصوات فقد حصل الاستاذ وليد طه على 50 صوت والمهندس عبد الحكيم على 51 صوت . نتيجة متقاربة جدا جدا . وبهذا يصبح المهندس عبد الحكيم حاج يحيى هو الفائز بمقعد الحركة الاسلامية للانتخابات القادمة . كما وبلغ عدد المشاركين في عملية الاقتراع 106 عضوا . 

النتائج :

عدد المشاركين الكلي : 106 

الاستاذ وليد طه : 50 

المهندس عبدالحكيم : 51

اصوات لاغية : 5 

هذا وكانت المنافسة شديدة ومتقاربة الى الصوت الاخير حيث حصل كل مرشح على 50 -50 ولم يتبقى الا صوت واحد بعد فرز 105 اصوت ليفرز الصوت الاخير لصالح المهندس عبد الحكيم . 

الاستاذ وليد طه قدم شكره لكل الاخوة في منطقة المركز كما وتقدم بالتهاني للمهندس عبد الحكيم على فوزه بالمقعد . 

وفي النهاية كانت كلمة الختام لمؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبد الله نمر درويش والذي بدوره اثنى على جهود الابناء في خدمة الاهالي في هذه الديار , كما وتطرق الى الهجمة العنصرية التي يتعرض لها المواطنين العرب من قبل بعض الوزراء والشخصيات السياسية الاسرائيلية اليمنية . وقال " هذه الهجمة الرد عليها بتماسك الصوت العربي وقيادته ووحدتهم في اطار سياسي قوي .وفي النهاية تمنى التوفيق والسداد للجميع .