X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      28/03/2024 |    (توقيت القدس)

نصرُ الله: القوى التكفيرية على الحدود حليف طبيعي لاسرائيل حتى لو رفعت راية اسلامية

من : قسماوي نت
نشر : 30/01/2015 - 16:27

ينقل قسماوي نت الحفل الذي يقيمه حزب الله تأبيناً لشهداء القنيطرة، ويلقي فيه الامين العام حسن نصرالله خطابا هاما

 

 

 من أبرز ما قاله الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله في كلمته اليوم في احتفال تكريم شهداء القنيطرة في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت:

• نحن لا نخفي شهداءنا، نعلن عنهم ونعتز بهم، وهنا أصبح القاتل مرتبك والمقتول غير مرتبك وواضح وشفاف ويعرف نفسه إلى أين ذاهب

• المفاجأة الأولى من حزب الله لإسرائيل كانت إعلان الحزب عن شهدائه بعد نصف ساعة من الإغتيال

• الإسرائيلي اعتقد أن حزب الله لن يرد على عملية اغتيال الشهداء في القنيطرة

• في عملية القنيطرة، نحن أمام عملية اغتيال واضحة وعلنية شبيهة بعملية اغتيال السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله عام 1992

• نحن أمام عملية اغتيال غادر وعلني لشهداء القنيطرة وفي وضح النهار

• العدو درس وحسب وجمع معلومات وقدر المخاطر وأخذ القرار عن سابق تصور وتصميم وما جرى في القنيطرة عملية اغتيال بكل ما للكلمة من معنى

• هناك غياب كامل لقرار عربي مستقل حين تكون المعركة مع إسرائيل

• عندما يكون الاقتتال داخل الدول العربية المال والسلاح والاعلام العربي يحضر، وتجربة الحرب الظالمة على غزة في العام الماضي شاهدة على هذا الأمر

• إسرائيل تستفيد من الإنقسامات العربية والإسلامية وغياب كامل للدول العربية وحتى الجامعة العربية

• الإسرائيلي هو في وضع الآن يشعر فيه بأنه قادر على تهديد الجميع ساعة يشاء

• اسرائيل بالاضافة الى أنها لا تزال تحتل الجولان، تستغل الحرب القائمة أبشع استغلال، تقدم الدعم الواضح للجماعات التكفيرية بهدف تدمير سوريا وتدمير جيشها وفي وضح النهار تقصف وتعتدي

• منطقتنا للأسف منذ عقود، بالحد الادنى من 1948، حكومتها وشعوبها، كلها تعاني من وجود سرطاني اسمه اسرائيل، غدة سرطانية ودولة ارهابية وجرثومة فساد

• إسرائيل لا تعترف بالقرار 1701 الذي يقدسه البعض

• إسرائيل تستبيح المحرمات وتتنكر لأبسط حقوق الإنسان وتستغل الحرب السورية وتسعّرها

• مجاهدو حزب الله سيبقون في مقدمة الجبهات وفي طليعة الشهداء وكل الدنيا لن تستطيع أن تحول بينهم وبين ما يؤمنون

• امتزاج الدم الإيراني واللبناني على أرض القنيطرة السورية يعبر عن وحدة القضية والمصير والمعركة

• هذه الثلة من الشهداء في القنيطرة تعبر عن اجيال المقاومة وعن دوام حضور القادة في الميدان الى جانب المجاهدين وانتماء عائلات باكملها الى مدرسة الجهاد والشهادة

• شهداء القنيطرة يعبرون من خلال شهادتهم عن دوام حضور القادة في الميدان

• أما شهداء القنيطرة، اليهم نتوجه بالتعبير عن عواطفنا ومحبتنا بصدق وهذا ليس كلام مجاملة، نقول لهم هنيئا لكم وطوبى لكم، نحن نغبطكم ونرجو الله في يوم من الايام أن يمن علينا بهذا الشرف

• من واجبنا ونحن نحتفي بشهداء المقاومة أن نقف باجلال واكبار أمام شهداء الجيش في رأس بعلبك وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان في وجه الجماعات الارهابية التكفيرية التي يثبت كل يوم أنها تكمل ما يقوم به الاسرائيلي

• لقيادة الجيش وعوائل الشهداء في الجيش التي تشارك في ضريبة الدم كل العزاء والتبريك

• أخص بالشكر كل شعبنا اللبناني وجمهور المقاومة وكل الذين وقفوا الى جنب المقاومة وشاركوا في تشييع الشهداء وعبروا عن تعاطفهم وتأييدهم لأي قرار تتخذه المقاومة

• أخص بالشكر المجاهدين والمقاومين في المقاومة الاسلامية في لبنان الذين كانوا بمستوى المسؤولية منذ لحظة الاغتيال الجريمة وكان عندهم الاستعداد لكل التضحيات على مدى الايام والساعات الماضية

• أتوجه باشكر الى كل الذين احتفلوا بعملية المقاومة النوعية في مزارع شبعا

• أتوجه بالشكر الى كل الذين شاركونا العزاء وقدموا التبريك سواء بالحضور المباشر أو الاتصال أو البيانات أو أي وسيلة أخرى من لبنان الى فلسطين الى سوريا والعراق والأردن وعلى امتداد العالمين العربي والاسلامي

• أبارك لهم ارتقاء الاحبة من مستوى الحياة الزائفة الى مستوى الحياة الخالدة

• أتوجه الى سادتنا عوائل الشهداء بالتعزية لفقد الاحبة وبالتبريك لنيل هؤلاء الاحبة الوسام الالهي الرفيع والدرجات العاليا عند الله بالشهادة في سبيله

• سأتكلم كلمة مع عوائل الشهداء عن الشهداء وفيما بعد مدخل للحديث عن ما جرى في الاسبوعين الماضيين، ومن ثم عملية عملية الاغتيال في القنيطرة، وبعدها عملية المقاومة، واخيرا الخلاصات والموقف

وكان قد حضر لاحتفال وفود رسمية وعسكرية ودبلوماسية لبنانية وعربية واسلامية وحشود شعبية كبيرة تشارك في الاحتفال التكريمي تعظيماً لشهداء المقاومة الأبرار في القنيطرة

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل
1
اللله يردك
roba - 30/12/2016