X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      06/05/2024 |    (توقيت القدس)

بالصور: من هو سليمان شاه الذي دفع تركيا لتجاوز الحدود السورية؟

من : قسماوي نت
نشر : 23/02/2015 - 14:54

خلال اليومين الماضيين طفا الى السطح اسم" سليمان شاه" الذي من أجله خاضت تركيا عملية عسكرية خلال في عمق سوريا.

يوم الأحد أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده نظمت عملية عسكرية قرب حلب في سوريا نقلت فيها ضريح سليمان شاه (جد مؤسس الدولة العثمانية) إلى تركيا مؤقتا، وأجلت بنجاح 38 تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في عملية شاركت فيها مائة عربة عسكرية منها 39 دبابة و572 جنديا، وتمت عبر مركز مرشد بينار الحدودي بجنوب شرق البلاد..

شاع

فمن هو سليمان شاه الذي من اجله تجاوزت تركيا الحدود، جيشا ودولة؟

سليمان شاه والد " أرطغل" والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية 1299. كانت وفاته غرقا بنهر الفرات أثناء هروبه لحظة غزو المغول للامبراطورية العثمانية – وفق الرواية

 

توفى عام 1227 ودفن فى قلعة "جعبر" بسوريا فتم الاتفاق على أن يكون مرقد "سليمان شاه" تحت السيادة التركية وبذلك يكون الضريح الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج الدولة

 

فى 1973 تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى داخل "حلب"

 

فى 2010 اعتبر المرقد مزارا سياحيا وقام بزيارته الرئيس التركى السابق "عبد الله غول"

 

شاه

"سليمان شاه" وبالتركية Süleyman Şah هو سليمان ابن قتلمش ووالد" أرطغل" الذي هو والد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، سنة 1299.

كانت وفاته "غرقا" وفقا للرواية التى تقول إنه بعد غزو المغول للامبراطورية العثمانية على حين غفلة حاول سليمان شاه الفرار فلقى حتفه غرقا في نهر الفرات، وتوفى سنة 1227 ودفن بالقرب من المكان المسمى حاليا "ترك مزاري" في قلعة جعبر بسوريا، فيما يشكك بعض المؤرخين في الروايات الرسمية عن ضريح شاه قائلين إنها ربما لُفقت لاحقا لإثراء هوية تركية امبراطورية ثم هوية وطنية.

شاه

وحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا سنة 1921، تم الاتفاق على أن ضريح سليمان شاه هو تحت السيادة التركية، وحاليا يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة ويحمى المزار نحو 40 جنديا تركيا يجرى تغييرهم باستمرار.

شاه

في سنة 1973، كانت مياه سد الفرات ستغمر الضريح، بعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى محاطة بسياج حديدى على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره قوزاك على بعد 25 كيلومترا من تركيا مساحتها 8.797 متر² داخل محافظة حلب، الأرض المحيطة بالضريح أرض قاحلة ليس فيها سوى بعض القرى المبعثرة هنا وهناك، وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح.

كما بني مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي عام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصدا سياحيا للزوار الأتراك، وخلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر إقامة أعمال صيانة وترميم فيه.

شاه

شاه

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل