X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      05/05/2024 |    (توقيت القدس)

هيلاري كلينتون تعلن رسميا : "انا مرشحة للرئاسة"

من : قسماوي نت
نشر : 13/04/2015 - 17:53
اعلنت الديموقراطية هيلاري كيلنتون  رسميا ترشيحها للرئاسة الاميركية لسنة 2016 في ثاني محاولة للفوز بالرئاسة ولكي تصبح اول امرأة تتولى هذا المنصب في حال الفوز.
 
وقالت كلينتون في فيديو نشره موقعها "انا مرشحة للرئاسة" مؤكدة هذا الاعلان المرتقب منذ عدة اشهر.
 
وسلطت كلينتون في التسجيل المصور الضوء على موضوع عدم المساواة الاقتصادية قائلة إن "الأوضاع لا تزال في صالح من يأتون على قمة سلم الدخل".
 
وقالت "كل يوم يحتاج الاميركيون الى بطل، واريد ان اكون هذا البطل، لكي تحظوا باكثر من مجرد العيش، بل التقدم فيها والبقاء متقدمين".
 
واضافت ان "الاميركيين كافحوا للخروج من اوقات اقتصادية صعبة. ولكن الكفة لا تزال ترجح لصالح من هم في القمة".
 
وتعد كلينتون في الوقت الحالي المرشح الرسمي الوحيد للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي وهي الاوفر حظا في استطلاعات الرأي.
 
ويأتي ترشح زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون بعد ان شغلت سابقا منصب وزيرة الخارجية.
 
ومن المقرر أن تسافر كلينتون (67 عاما) هذا الأسبوع لولاية ايوا بالغرب الاوسط الاميركي والتي سيتم فيها تنظيم المنافسات الرئاسية والتي من خلالها سيختار الحزبان الرئيسيان مرشحيهما للرئاسة.
 
وقال جون بوديستا كبير معاوني كلينتون في رسالة إلكترونية أرسلت لأنصار حملتها التي لم تتكلل بالنجاح عام 2008 "صار الأمر رسميا.. هيلاري ستترشح للرئاسة."
 
واضاف "ستنطلق إلى أيوا كي تبدأ التحدث مباشرة إلى الناخبين. سيكون هناك حفل انطلاق رسمي الشهر المقبل."
 
ويقول معاونون إن حملة كلينتون للترشح في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 ستركز على خططها الرامية للتعامل مع عدم المساواة الاقتصادية وعلى العلامة التاريخية الفارقة بتولي امرأة مقعد الرئاسة الأميركي لأول مرة.
 
ولكن بعد عقود من كونها في نظر الرأي العام زوجة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيرة للخارجية فإنها قد تواجه تحديا في اظهار جانب من التواضع يتمثل في التواصل مع الناخبين العاديين.
 
وفي مذكرة أعلنت أمس، قال روبي موك، مدير الحملة الدعائية لكلينتون للعاملين معه إنه بينما الهدف هو فوز كلينتون بالرئاسة فإن الحملة لا تتعلق بها ولكن "بالأميركي العادي".
 
واضاف في مذكرة دعائية عنوانها (كلنا هيلاري من أجل أمريكا) "نحن متواضعون.. لا نؤمن بالمسلمات.. لسنا خائفين من الخسارة.. فنحن دائما ما نتفوق.. ونقاتل في كل انتخابات يمكننا الفوز فيها. نعلم أن هذه الحملة ستحسم بالفوز على الأرض في الولايات".
 
ويمهد اصدقاء وزيرة الخارجية السابقة الطريق منذ سنتين لهذا الامر. وقد جمعت المنظمة المستقلة (ريدي فور هيلاري) اكثر من 15 مليون دولار لدعم ترشيحها وتحدثت عن اربعة ملايين مؤيد لها.
 
وتشكل سيرتها مصدر قوتها وضعفها معا. فحياة هيلاري كلينتون لا يمكن فصلها عن السلطة، ما يجعلها تتمتع بخبرة في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
 
وبينما قام خصومها الجمهوريون ببضع رحلات الى الخارج، التقت كلينتون عشرات الرؤساء ورؤساء الحكومات والملوك وتعاملت مع ازمات من ليبيا الى روسيا. وليس هناك اي مرشح عاش في البيت الابيض ثمانية اعوام.
 
وكتبت شون جي باري جيلز، استاذة الاتصال في جامعة (مريلاند) ومؤلفة كتاب عن هيلاري كلينتون لوكالة (فرانس برس) "انه امر غير مسبوق، وجود امرأة لم تخدم في الجيش وتمتلك خبرة في السياسة الخارجية اكبر من كل المرشحين الآخرين للرئاسة في التاريخ الحديث ربما باستثناء جورج بوش".
 
لكن هذه الخبرة تشوبها ايضا اخطاء وقضايا مالية وفضائح منذ السنوات الاولى للزوجين كلينتون في السلطة فبيل كلينتون انتخب حاكما لاركنسو في 1978.
 
وينبش الجمهويون بلا كلل في تاريخ الفضائح من قضية مونيكا لوينسكي الى هجمات بنغازي والقضية الاخيرة المتعلقة بالرسائل الالكترونية لهيلاري كلينتون ليؤكدوا ان الاميركيين يريدون طي الصفة وانتخاب وجه جديد.
 
ووعد المرشح الجمهوري راند بول في مقابلة بكشف اسرار عن تضارب مصالح مفترض في مؤسسة كلينتون، ولم يتردد في الحديث عن "فساد" الزوجين كلينتون.
 
وفي السياسة الخارجية، تبدو حصيلة اداء اوباما وكلينتون فاشلة في نظر الجمهوريين الذين يشيرون الى ظهور تنظيم الدولة الاسلامية والحربين في سوريا واوكرانيا والفوضى في اليمن.
 
وهذا هو التحدي الذي تواجهه هيلاري كلينتون وهو اكمال مسيرة الديموقراطيين بدون الحديث عن ولاية ثالثة لاوباما.
 
وفي المقابل، يبدو المعسكر الجمهوري مزدحما بقدر ما يبدو المعسكر الديموقراطي فارغا، اذ يتوقع ان يترشح 12 رجلا وامرأة واحدة. فقد اعلن اثنان هما السناتوران تيد كروز وراند بول ذلك رسميا، بينما يتوقع ان يعلن السناتور الجمهوري ماركو روبيو ترشحه الاثنين.
 
اما جيب بوش الذي يتقدم استطلاعات الرأي في هذه المرحلة التي ما زالت اولية، فيواصل التأكيد على انه لن يترشح مع انه يجمع تبرعات بوتيرة سريعة.
 
وقبل إعلانها المتوقع على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرضت كلينتون لانتقادات لاذعة من منافسين محتملين للبيت الأبيض وتم الإشادة بها من قبل الرئيس الحالي باراك اوباما.
 
وفي قمة الأميركتين في مدينة بنما، قال الرئيس باراك أوباما، وهو زميلها في الحزب الديمقراطي، ان كلينتون "ستكون رئيسة ممتازة".
 
وأضاف "لقد كانت مرشحة كبيرة وقوية في عام 2008"، مشيرا إلى انها "اذا ترشحت، سيكون لديها بعض الرسائل القوية لإيصالها".
 
وانتقد حاكم فلوريدا السابق جيب بوش، ابن وشقيق اثنين من الرؤساء السابقين، في مقطع فيديو على الانترنت السياسيات الخارجية لــ "أوباما وكلينتون" و"الفشل الكبير لسياساتهما الحكومية".
 
وقال بوش، الذي قال انه يدرس الترشح لكنه لم يعلن رسميا سعه للترشح "أعلم أننا يمكن أن نفعل ما هو أفضل، ومعا سنفعل ".
 
 ويقول بوش، الذي يعتبر واحدا من كبار المتنافسين في حزبه، انه يتطلع إلى إجراء مناظرة هامة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
 
وانتقد السناتور راند بول، واحد من اثنين من السياسيين الجمهوريين اللذين أعلنا رسميا أنهما سيسعيان للترشح للرئاسة، دور كلينتون في صياغة سياسة إدارة أوباما في ليبيا وسوريا، زاعما أنها "لم تهتم بمنطقة مهمة جدا".
 
وينظر الى كلينتون مرة أخرى على انها مرشحة محتملة قوية للفوز بتأييد الحزب ولم يظهر امامها منافسون يتحدونها داخل الحزب، على الرغم من حاكم ولاية مريلاند السابق مارتن أومالي اظهر دلائل قوية على أنه سيدخل السباق.
 
ويدرس السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل من الجناح ذي الميول اليسارية للحزب من ولاية فيرمونت، محاولة الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، كما يدرس السناتور السابق جيم ويب، وهو معتدل من ولاية فرجينيا، الترشح. ولا يعتبر كلاهما منافسا قويا.
 
وقد أعلن أعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز من تكساس وبول من كنتاكي بالفعل رسميا عن مسعاهما للفوز بترشيح الحزب الجمهوري المحافظ.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل