X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

الموساد يأمر بقتل نخبة من صفوة أبناء مصر !

من : قسماوي نت
نشر : 30/05/2015 - 12:15
عبدالله خليل شبيب
 
   القاهرة أصبحت هي المقهورة!! ومن يدّعون أنهم نسل بني إسرائيل .. يريدون أن ينتقموا ممن يظنون أنهم من نسل فرعون .. لما فعله فرعون في أسلافهم !
 
تماما كما يدعي [ دجالو الصفوية] أنهم ينتقمون من قتلة الحسين بعد 15 قرنا من استشهاده ..!! وممن ينتقمون؟! ..من قوم يحبون الحسين ووالديه وجده – عليه الصلاة والسلام - ..أكثر مما يحب[ هؤلاء الحثالات] الدنيا وحطامها !!وهم لها عاشقون وبها وبشهواتها يهيمون !
 
 يظن اليهود المعتدون ..أنهم إذا قتلوا صفوة من المفكرين والمجاهدين والمصلحين والمتقين .. فسوف يخيفون شعب مصر والشعب العربي والإسلامي ..ويضمنون لهم مزيدا من البقاء والعبث في المنطقة التي اعتادوا أن يعبثوا بها ويثيروا الفتن .. والخلافات لتظل ممزقة ومتخلفة ..ورهن إشارتهم وقيد إفسادهم ( ويسعون في الأرض فسادا)!!!
 
.. وكما أشرنا أكثر من مرة ..كأن هؤلاء [القوم] لا يعتبرون ..ولا يقرأون التاريخ جيدا .. – مع أنهم اعتادواعلى [إتقان مؤامراتهم] وحبكها جيدا ..والاستفادة من التاريخ وطبائع المجتمعات والإنسان ..والتخطيط العلمي المتقن لمعظم مؤامراتهم !.. ومن أبرز ذلك أنهم أقنعوا العالم الضالّ بباطلهم الواضح البطلان ..حيث أقاموا دولة على أنقاض شعب لا ذنب له ..إلا أنه وُجِد وخُلِق وعاش في موضع مطامعهم ..فصبوا عليه جام حقدهم وإجرامهم..وشتتوا ملايينه في أنحاء المعمورة ..وما زالوا يلاحقونهم بالكيد والتنكيل – حيث حلوا أو رحلوا ..وفي أكثر الأحيان بأيدي غيرهم!
 
  لقد أمر اليهود من قبل عدة مرات بقتل نخب من صفوة المؤمنين .. سواء بالإعدام أو التعذيب ..أو القتل المباشر .. – وفي أكثر من قطر ومكان .. قتلوا في مصر قبل ذلك دفعتين .. عدا عن مئات ماتوا تحت التعذيب ....ومع ذلك لم تنته الجماعة التي يتقصدون ..وعادت أقوى مما كانت بكثير !..وما استفادوا إلا زيادة سخط العالم عليهم ويقينهم بأنهم- أي دولة اليهود المحتلة لفلسطين- خطر على كل الشعوب العربية ..وسبب لأكثر مصائبها ومشاكلها وتخلفها ..إلخ..وأن إزالة كيانهم المزيف المؤقت ..واجب كل إنسان عربي ومسلم ومن له ضمير – حتى لو كان يهوديا!-..وليس الفلسطينيين فحسب!  وهم يعلمون ذلك جيدا ..ولذا يؤيدون التخلف والدكتاتورية والفوضى والفساد في المنطقة -!! لأنهم- كما أكدنا أكثر من مرة -[ كالحشرات ..! لا يعيشون إلا في أجواء موبوءة!]!
 
  على أية حال .. فإن كثيرا من مؤامراتهم تنجح – وإن عراها كثير من الثغرات والانفضاح والانكشاف لكثيرين – لأن مؤامراتهم –غالبا– لا تجري إلا في الظلام!
 
ولأنهم ظنوا أنهم سيطروا على الساحات .. صدرت من كثير منهم أقوال صريحة واضحة ..وقد أوردنا كثيرا من أقوالهم ..!ويكفي هنا أن نذكر بتصريح قديم لأحد  إرهابييهم الخبراء ( سنة 2011) إثر قيام الثورة الشعبية السورية:
 
 - حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
 
ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
 
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر )!
 
  بقي أن نقول : إن[التصرفات الرعناء والإرهابية] التي يقوم بها الصهاينة ووكلاؤهم.. لن تنطلي إلا على المغفلين ..- ولن تخيف ولن تثني إلا بعض الجبناء والمترددين ..وغير الواعين ..وإن حبال الكذب والخداع والشر والعمالة ..قصيرة توشك أن تنقطع ..وإن الباطل زائل لا محالة – مهما انتفخ وانتفش وصال وجال    ( وقل جاء الحق وزهق الباطل! إن الباطل كان زهوقا)!
 
ويرجح الكثيرون ..أن أحكام الإعدام – الأخيرة- ضد مرسي خاصة وصفوة إخوانه- لن تنفذ بحق مرسي وبديع وخيرت الشاطر والعريان والكتاتني والبلتاجي  ..وإخوانهم من صفوة الإسلاميين الأبرار ..!
 
..ولئن نفذت .. فقد سبقهم الكثيرون من إخوانهم وأخواتهم إلى رحاب الله شهداء ..وإنما يزيد البغاة العملاء رصيدهم من الجرائم المنكرة ضد مصر وشعبها وضد العرب والمسلمين وفلسطين ..
 
ولعل ذلك عقاب للاستعجال والغفلة ..أو التهور والطمع ..والله أعلم بالمقاصد وما تخفي الصدور ..ولكن الباطل سينهار على رؤوس أصحابة ..الذين قد يأتي عليهم يوم .. لا يتمنون فقط أنهم لم يطيعوا الصهيونية وموسادها ! ولم ينفذوا أوامرها ..بل يتمنون أن أمهاتم لم تلدهم..ولن ينفعهم مال ولا جاه ولا مطامع !
 
..لا شك أن [حشر الفلسطينين وحماس بالذات والجهاد والمقاومة الإسلامية! ] في تلك القضايا ..والحكم بإعدام بعضهم – وكذلك تهم التخابر المشهورة!-.. أوضح وأكبر دليل على صهيونية المحاكم وآمريها وامتثالها أمر الموساد ..[ قال القاضي بعد إصدار الأحكام الجائرة :وانا مالي- ماليش دعوة]!!
 
ولبيان تهافت وصهيونية ..وإملاء تلك الأحكام من المخابرات المصرية الجاهلة التي سيكون اعتماد اليهود عليها من أهم أسباب انهيارهم وانهيار عملائهم وسقوط انقلابهم::أن معظم الفلسطينيين الذين شملتهم أحكام الإعدام [ القرقوشية التحشيشية ] ..هم من الشهداء والأسرى ..الذين مضى على استشهادهم أو أسر اليهود لهم عدة سنوات!!
 
وإليكم بيان بعض أؤلئك المحكومين :
 
من بين الاسماء التي وردت حسب جلسة النطق :
 
1-    الأسير حسن سلامة
 
الأسير حسن عبدالرحمن سلامة (44عامًا)ويعتبر من الأسرى القدامى وأطولهم حكما تحت ذرائع أمنية وحجج واهية في مقدمتها أنه يشكل خطرا على "الإسرائيليين" وأمنهم حيث  اعتقل في 17/5/1996، .[ قبل الحكم ب19 عاما- وقبل الانقلاب ب17 عاما!!]
 
وحكم عليه الاحتلال بالسجن 48مؤبدًا و20عامًا، وهي أطول مدة حكم في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وأمضى منها 19 عامًا.
 
2-الشهيد رائد العطار:
 
استشهد العطار في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بعد ان اغتالته قوات الاحتلال فجر الخميس 21أغسطس من العام الماضي وهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والقائد العسكري للواء رفح، وكان من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى اغتياله فجر الخميس 21 أغسطس 2014
 
3= تيسير أبو سنيمة :
 
وهو أحد قادة كتائب القسام في مدينة رفح ومنفذ عملية الوهم المتبدد، والتي أُسر خلالها الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006م واستشهد أبو سنيمة بتاريخ 9/4/2011م، بعد ان اغتالته قوات الاحتلال (الإسرائيلي)
 
ويعتبر من بين الأسماء المطلوبة للمحاكمة في مصر منذ سنوات ، إلى أن حكمت عليه محكمة الجنايات المصرية حكمًا بالإعدام.!
 
4- الشهيد حسام الصانع:
 
استشهد بالضربة الأولى على قطاع غزة عام 2008، أي قبل ثورة 25 يناير المصرية بثلاثة أعوام وهو أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، وكان أحد أبرز المتهمين لدى القضاء المصري في قضية الهروب من سجن النطرون.
 
5=أيمن نوفل:
 
هو أحد قادة القسام في غزة، حيث اعتقلته قوات الأمن المصري عام 2008م، ومكث في سجونها ما يزيد عن ثلاث سنوات، وتعرض خلال تلك الفترة للتعذيب، من أجل نزع اعترافات منه عن مكان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ومعلومات عن المقاومة الفلسطينية.
 
وأفرجت عنه السلطات المصرية، عقب الثورة التي جرت في مصر، بتاريخ 5/2/2011م.
 
وكانت حركة حماس نفت في أكثر من مناسبة  تدخلها في الشأن المصري.
 
بدوره، أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لن تنقاد إلى محاولات جرها للتدخل في الشأن المصري الداخلي.
 
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بالإعدام على الأسير الفلسطيني حسن سلامة وعدد من الأسرى والشهداء وأيضا قضت بالإعدام على الشهيد حسام الصانع الذي استشهد عام 2008 قبل ثورة يناير بـ3 أعوام.
 
وقال أبو زهري في تصريح له:" لسنا في حالة توتر أو قلق من هذه الأحكام"، مشددا على أن بعض المدانين لم يدخلوا مصر في حياتهم.
 
ووصف أبو زهري قرار المحكمة المصرية بأنه أمر مؤسف وصادم، منوها إلى أن هذه الأحكام تسيء لمصدرها ولا تسيء لحركة حماس.
 
وبثت قناة مكملين الفضائية تسريبا جديدا منسوبا لرئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان ينفي فيه علمه بأن تكون عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله اللبناني قد اقتحمت سجونا في مصر إبان ثورة يناير 2011، وذلك في شهادة أمام محكمة.
 
ولذا حُكم على الفريق سامي عنان بالإقامة الجبرية .. لآنه فضح المؤامرة والمتآمرين .. حيث شهد شهادة صدق وحق .. لاتزوير ولا افتراء!!
 
..بقي ان نقول : إن [هكذا محاكم ..وهكذا أحكام ..وحكام وعملاء] لن يكتب لهم الدوام ..وإنهم زائلون حتما بقدرة الله وبيد الشعب والجيش الذي أنهكه قادته في حرب أهلية لا ناقة له فيها ولا جمل .. بل هي من إملاءات العدو وأوامره ..حيث تريد تحطيم وتوهين الجيش المصري ..كغيره من الجيوش التي نجحت – ونجح عملاؤها- في تدميرها !!..( ولكل أجل كتاب ) !! - 
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل